أحدث الأخبار
تحميـــــــل...

لا تسمح لأحد أن يملأ فنجانك املأه بإرادتك

يونيو 30, 2015 |



كان هناك شاب عرف أن هناك رجلاً صينياً حكيماً من الممكن أن يدله على معنى الحكمة ومن الممكن أن يعرّفه كيف يتحكّم في أحاسيسه وأعصابه. قال له الناس: إن هذا الرجل يعيش فوق جبل وإذا قابلك فأنت محظوظ. لم يضيع الشاب وقته فاستقل الطائرة وسافر وذهب إلى المكان وظل منتظراً. أخبروه أن الحكيم سيقابله فذهب إليه وطرق الباب وأخذ ينتظر. تركوه منتظراً ثلاث ساعات حتى اشتدّ غضبه وعندئذٍ فتحت الباب سيّدة عجوز وأخبرته أن الحكيم سيأتي إليه حالاً. ولكن ذلك لم يحدث بل جاءه الرجل بعد ساعة وكان الشاب قد وصل إلى قمة الضيق والغضب. جاء الرجل العجوز ورأى الشابُ أنه بسيط جداً يلبس ملابس بسيطة، وعندما جلس بجانبه سأله: هل تحب أن تشرب شاياً؟ اشتد غضب الشاب وقال في نفسه: هذا الرجل المجنون! تركني أنتظر ثلاث ساعات بالخارج ثم تركني هنا ساعةً دون أن يعتذر ثم يسألني إن كنتُ أريد أن أشرب شاياً؟! وظل الشاب يتكلّم وهو غاضب، فقال له الحكيم مرةً اخرى، أتحب أن تشرب شاياً؟ فلمّا رآه الشاب مصرّاً، قال له هات الشاي! فأحضرت له السيدة الشاي في إبريق كبير، وقال له العجوز: أتحب أن أصب لك الشاي؟ فقال له تفضل أرجوك! أخذ العجوز يصب الشاي حتى ملأ الفنجان وأخذ يسيل على الطاولة كلّها إلى أن وقف الشاب غاضباً وقال له: ما هذا الذي تفعله معي؟ هل أنت مجنون؟!.. عندئذٍ نظر إليه الحكيم وقال: قد انتهى هذا الاجتماع. تعال إليّ عندما يكون فنجانك فارغاً. ثم نهض ليتركه. راقب فنجانك! لا تدعه يمتلئ بغير إذنك بدأ الشاب يدرك الأمر ويقول لنفسه: لقد أضعت كل هذا الوقت، ثم تحمّلتُ كلّ ما فعله معي، والآن أتركه يذهب؟ لا بد من أن أغيّر أسلوبي معه! ثم قال للعجوز: أنا آسف جداً، لقد جئت إليك من آخر الدنيا فمن فضلك علّمني شيئاً مفيداً، فقال له: لكي تستطيع العيش في الدنيا بطريقة إيجابيّة عليك أن تلاحظ فنجانك فقال له الشاب: ما معنى ذلك؟ فقال له الحكيم: عندما تركناك تنتظر ثلاث ساعات كيف كان إحساسك؟ - في البداية كان إيجابياً ثم بدأت أتعصب وأغضب شيئاً فشيئاً حتى كدت أنفجر، لكننّي كنت مصمّماً على مقابلتك. فقال له الحكيم: وكيف كان إحساسك عندما تركناك ساعةً في البيت؟ - كنت غاضباً أكثر وأكثر! فقال له الحكيم: وعندما صببتُ الشاي في الفنجان؟ هل من الممكن أن نصبّ في الفنجان قدراً أكبر من حجمه؟! - لا، لا يمكن - وماذا حدث عندما استمرّ صبّ الشاي في الفنجان؟ - سال الشاي على الطاولة كلّها فقال له الحكيم: وهذا بالضبط ما حدث لأحاسيسك. جئت إلينا بفنجان فارغ، فملأناه إلى أن بدأ يطفح، وهذا يسبب لك أمراضاً! لو أردت ان تعيش سعيداً في حياتك فعليك ان تلاحظ فنجانك، ولا تسمح لاحد أن يملأه لك بغير إذنك. انتهى الاجتماع، وبينما الشاب يهمّ بالمغادرة قال له الحكيم: مهلاً يا عزيزي، أنسيت أن تدفع ألف دولار أجرة الدرس؟ فامتلأ فنجان الشاب مرةً ثانية! وأنت، من يملأ فنجانك؟ هل تسمح لكل ما حولك أن يملا فنجانك؟ نفترض أنّك استيقظت من نومك سعيداً جداً وفنجانك فارغ. أليس كذلك؟ دخلت الحمام فلم تجد ماءً، فبدأ الفنجان يمتلئ. وإذا كان الصابون في عينيك وانقطعت المياه ماذا يحدث للفنجان؟ سيمتليء أكثر. جاءت المياه ولكن فجاةً شدّ أحدهم السيفون فنزل الماء مغليّاً على رأسك.. ماذا سيحدث؟! أخيراً أنهيت استحمامك وخرجت لتستقل سيارتك فوجدتها لا تعمل... كيف حال الفنجان؟ اشتغلت السيارة، ركبتها وانطلقت فوجدت شرطة في الطريق. تركوا كل الناس وأمسكوا بك أنت! فما حال فنجانك؟ أو كنت سائراً في الطريق والناس من حولك والكل ذاهب إلى عمله، وإذا بكلبٍ يترك كل الناس ليعضّك أنت بالذات... فما حال فنجانك؟ ثم ما إن دخلت باب مكان العمل حتى قالوا لك: الآن أتيت؟ المدير يسأل عنك. اذهب إليه فوراً لقد تأخّرت! كيف حال الفنجان؟ ثم تذهب إلى المدير: فيقول لك، أعلم أنك قد تأخّرت، ولكن هذا ليس مهماً. إن الوظيفة والترقية التي طلبتها قد تمّت الموافقة عليها. ألف مبروك! كنت أسأل عنك كي أهنّئك! كيف حال الفنجان الآن! بدأ فنجانك يفرغ، ولكنّ أحدهم يسرع إليك ليقول: البوليس يتصل بك! إن بيتك قد احترق (لا قدّر الله) فيفيض فنجانك مرةً أخرى. إن أحاسيسك تشبه سكة قطار الموت الأفعوانية في مدن الملاهي ترتفع ثم تنخفض ثم ترتفع ثم تنخفض بسبب الأحداث، وبسبب الأشياء، وبسبب الأشخاص. ألم يحن الوقت كي نتحكّم في أحاسيسنا ونعيش أهدافنا ونستخدم قدراتنا لمصلحتنا بدلاً من أن نستخدمها في الإضرار بأنفسنا؟ أحاسيسك وقود حياتك فأي وقود تختار؟ إن الأحاسيس هي وقود الإنسان. والروح التي خلقها الله سبحانه وتعالى تريد بيتاً تعيش فيه هو الجسد. والجسد يريد دينامو يحرّكه، هو العقل. والدينامو يحتاج وقوداً ليعمل، وهذا الوقود هو الأحاسيس. فوقود الإنسان هو الأحاسيس، وبعدها مباشرةً يأتي السلوك. فعندما تتحكّم بالأحاسيس يكون السلوك إيجابياً، والسلوك يعطينا نتائج، وهذه النتائج تتسبّب في واقع معيّن. إدراكك للشيء هو بداية لتغيير هذا الشيء السلبيّ. إن لم تدرك فلن تتغيّر، وهذا من ضمن الأمور الأساسيّة في عمليّة التغيير. لذلك ينبغي أن تبقي فنجانك فارغاً، وتملأه بأحاسيس إيجابية وتجعله دائماً في المتوسّط. إن فعلت هذا فسوف تتحسّن صحّتك وستكون أفكارك أفضل وسلوكيّاتك أحسن، وبالتالي ستكون نتائجك أفضل. بناءً على ذلك نرى الشركات العالمية اليوم تعيّن موظّفيها بناءً على قدرتهم على التحكّم في ذواتهم وليس على السيرة الذاتية فقط كما كانت تفعل من قبل. وكذلك تشترط المرونة والاتصال وأن يكون الموظف إنساناً متفتّحاً ومنجزاً، ويجب أن يعمل في فريق، حتى أصبحت السيرة الذاتية تحتلّ المركز الرابع عشر. إن 93% من نتائج الإنسان مبنيّة على قدراته الأساسية، وهي أخلاقه وتصرّفاته وسلوكياته وافكاره ومرونته وأحاسيسه. وكلُّ شيء تريد أن توصله للناس توصله عن طريق أفكارك وتحرّكاتك وبوقودك (أحاسيسك) فلو كان الوقود سلبيّاً يكون السلوك سلبيّاً. إن الأحاسيس مثل الطقس لا تسمح لأحد أن يملأ فنجانك املأه بإرادتك لا تسمح لأحد أن يملأ فنجانك املأه بإرادتك كتاب السر the secret سر النجاح كتاب السر the secret سر النجاح اضغط هنا للاشتراك بتطبيق كل يوم حكمة تنخفض يوماً وترتفع يوماً، تلك هي طبيعتها. يقول لي بعض الناس "الحياة ليست عاديّة". من قال إن الحياة عاديّة!، ويقول البعض "لا أستطيع أن أفهم الحياة" الحياة لا تُفهم، وإنّما تُعاش لحظةً بلحظة. لن يمهلك الموت حتّى تفهم، لذا عش لحظةً بلحظة. بحبّك لله هبها له، ثمّ حقق أهدافك. لا وقت للّوم، فلا تهدر وقتك وقدراتك. في المخ 150 مليار خلية دماغيّة، والعين تميّز عشرة ملايين لون في وقت واحد، والعقل عنده القدرة على تخزين مليونيّ معلومة في الثانية الواحدة. فلا بدّ من أن تتحكّم في أحاسيسك وتجعلها إيجابية وأن تتبنّى الأفكار التي تقودك إلى ذلك حتى تعيش سعيداً. فالأحاسيس مثل الطقس تتغيّر باستمرار. فلا بدّ من أن تكون مستعداً حتى لا تسيطر عليك الأحاسيس السلبية. كل فنجان بما فيه ينضح املأ فنجانك بما يرضيك حتى لا يبقى في حياتك متسعٌ لما لا يرضيك اعتادت مديرة تسويق الفندق الذي كنت أعمل فيه أن تجيب حين تُسأل عن حالها بقولها: "أنا في حالة رائعة ولا يستطيع أحدٌ أن يغيّر ذلك" أعجبتني هذه الإجابة جداً، لأنني أرى أن سلوكيات الإنسان وردود فعله هي انعكاس لما يعتمل في داخله من أحاسيس ومشاعر ولما يسيطر على عقله من أفكار. فإن كان متزناً رأيت منه سلوكيات متزنة وإن كان رائعاً رأيتَ منه سلوكيات رائعة. فحينما يقول لك أحدهم أنت غبي سترى الغباء في ملامح وجهه وهو نابع من داخله. لأنه لو كان شخصاً حسن الخلق وودوداً لما قال ذلك. فلا يحتاج المرء إلى أن يكون وقحاً وجهوري الصوت حتّى يتواصل مع الآخرين بل يجب أن يكون مهذباً وأن يخفض من صوته. لا بد من أن تعلم دائماً أن الصوت المرتفع والصراخ يجعلان الجهاز العصبيّ غير متّزن ومن ثم عليك أن تتحدّث بأسلوبٍ يريح الجهاز العصبيّ لمن يستمع إليك ويعطيه الفرصة ليتدبّر ما تقوله. فضلاً عن أن حديثك بصوتٍ مرتفع يهدر جزءاً من طاقتك الداخليّة 
Read more…

كيفيه استغلال اوقات الفراغ

يونيو 30, 2015 |


الفراغ هو الوقت الحر الذي لا يرتبط بعملية تحصيل المعيشة أوغيرها ويمنح الفرد الشعور بالإستقلال والحرية والأبتعاد عن الألتزام والتبعية وهو الوقت الفائض بعد خصم وقت العمل والنوم والضروريات الأخرى خلال الأربع العشرون ساعة ، ولقد قام التطور الإجتماعي على التلازم مابين وقت الفراغ والعمل وارتبط استثمار الوقت بالبناء .الأجتماعي السائدومستوى التقديم الحضاري ودرجة تعقيد النظم الإجتماعية اعتمد على العلاقات الأجتماعية وخضع للقوانين التي يفرضها المجتمع عن هيئاته المختلفة ، إساءة استثمار وقت الفراغ تؤدي الى الأندفاع في سلوكيات غير مرغوبة وعدم استقرار نفسي وعاطفي وضعف صحي يبدد الطاقة الإنسانية ويعرقل تنمية المجتمع ــ يدفع الى إصابة الطالب ة بالقلق والخوف والتوتر لذا بسبب الوسائل الإعلامية المتطورة التي تجذب وتدفع الطالب الى تقليدها . الأنشطة الخاصة بوقت الفراغ: هي الأنشطة التي تحقق التوزان الأنفعالي والعقلي وتعبر عن حاجات الأنسان وتكسبه انماط من السلوك المقبول مثل التعاون والصداقة وتزرع الوزاع الديني لديه، والمواطنة لذا فإن اعداد الأنشطة يعتبرتخطيط وقائي تنموي للمجتمع وهذه الأنشطة تناسب وضع الطالب المادي والإجتماعي . ــ تكشف الأنشطة عن المواهب وقدرات الطالب. ــ تجدد الطاقات الإنتاجية . ــ تلبي حاجاته النفسية والإجتماعية . ــ تستعيد نشاطه وقواه التي خسرها خلال العام . الدراسي ــ استعداده للعمل والأبداع . كيف يتم أستغلال وقت الفراغ ــ تقوية الوازع الديني لدى الطالب وتعميق علاقته بربه وتمنحه راحة نفسية من خلال نشاط ديني (تحفيظ القران وتجويدة / الأندية الرياضية / المراكز الثقافية)حيث يبعده عن اي سلوك سلبي . ــ إعداد كافة مستلزمات الأنشطة والمراكز الصيفية ومراعاة الوقت الكافي لكل برنامج نشاطي . ــ حث الطلب على المشاركة الفعالة . ــ إعادة النظر بالمناهج حتى تحقق خبرة عملية وليس عقلية فقط . ــ ربط برامج الأنشطة بالمجتمع المسلم . ــ حث الشباب على المشاركة بالعمل التطوعي (جمعيات / تحفيظ القرآن /مرشد سياحي / الإغاثة / اندية)
Read more…

اخطا وتعلم ولا تكرر

يونيو 30, 2015 |


تفقد الأمل في كل من حولك وترى الدنيا كالسواد لا نور يتخلله و تــصــبــح الـحـيـاة كـالـجـحـيــم لا خروج منـها ولا حـيـاة فيها حينما يسيطر اليأس على كامل قواك لا تستطيع التفكير بشيء غير الإحباط ثم تشعر وكأنك فاشل عندما تخطأ مرة مرتين أو ثلاث هذا لا يعني إنك فاشل بل يجب أن تكون محظوظ فالحياة تجارب فهنيئاً لك تجاربك وهنيئاً لك إستفادتك و عدم السماح لليأس بالتطاول على نفسيتك هي كالنور عندما يبدا بالسطوع ويتخلل الظلام حتى تتحصن نفسك ضد اليأس ولا يكون له مكان عندك وبذلك ستطرد الفشل من حياتك وتعيش لحظاتك بسعادة إن افلحت فهنيئاً لك وإن أخطأت فالحمد لله على نعمه تعلم منه وخذه لك درساً فمعظمنا نخطأ ولكن من هو الذي يثبت جدارته في الإستفادة والإصرار على النجاح وبلوغ هدفه ويوصل إلى قمم أمانيه واحلامه هذا هو الناجح المتفوق الذي إستطاع بعزيمته طرد اليأس دون الرجوع إليه أبداً ولكن إياك و إعادة الخطأ فهذا هو الفشل الحقيقي
Read more…

ما يختبئ خلف الاحباط؟

يونيو 30, 2015 |


الإحباط مجموعة من مشاعر مؤلمة (ضيق ، توتر، كدر، غضب، قلق ، شعور بالذنب ، شعور بالعجز ، شعور بالدونية ، صرف انتباه) تسببت فيها حوادث الحياة ، لضعف الذات. ينتج عن وجود عائق يحول دون إشباع حاجة من الحاجات أو معالجة مشكلة من المشكلات وهو يعتبر من أهم العوامل المؤثرة على توافقك الشخصي. كلما كان إيمانك أقوى كانت قواك أعظم وتماسك شخصيتك أمتن وأصلب استطعت تحمل الإحباط وثابرت في تجاوز عوائقه ومشاعره. لن يدوم برجاء ربك،وستنطلق في الحياة محققا هدفك أو معدله أو مغيره ناعمًا بحياتك وسعيدًا بساعاتك ولحظاتك بنور في جنانك..يطمأنك بقدرتك. يزيد كلما استسلمت للعوائق التي تواجهها وما يصاحبها من مشاعر الإحباط وأكثرت من اللجوء إلى الحيل النفسية لتخفيف حدة تلك المشاعر. من العوامل المؤثرة،قوة العائق الذي يحول بينك وتحقيق هدفك أو إشباع حاجتك ومن العوامل شدة الرغبة في بقاء الاحباط. فقيم ذاتك وانتصر. من العوامل المؤثرة، احباط في سلوك الوسائل المعينة واعتقاد أن التجارب لن تجدي بتراكمك الخبري من أحداث سابقة لم تحاول فيها التخلص. يبقى حينما يعلّق الإنسان آماله بغير الله ثم يجد أنّ هذا الذي علّق عليه الآمال سراب,فلم يتحقّق هدفه. وعاد من أتى،محملا بمزيد احباط. عندما تتخيل شيئا كبيرا عظيما,فتقبل عليه,وتضيّع من أجله أيامك،ولحظاتك ثم تكتشف بعد فوات الأوان أنّه ليس بشيء,وأنّه لا يمدّك بسعادة اذا آمنت بالله اعتقادا وقولا وعملاً،عشت حالة الصحة النفسية نفس رضيّة مطمئنة,متفائلة,وهذه الصفات الراقية هي من ثمار الإيمان. منه اتهام الذات بالعجز والهلاك،وفي الحديث: (إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكُهم) رواه مسلم أي اكثرهم هلاكا،فهذا حالك مع ذاتك إن اتهمتها. "إن ما تضعه في ذهنك سواء كان سلبيًا أو إيجابيًا ستجنيه في النهاية" فهذا مبعث توجهك وفكرك وسلوكك.ونفسك توحي بما فيها ليكون نمط حياتك. لن يقودك إلا للهاوية ،فليس حلاً الاستسلام للعوائق بل الصواب تحملها بإيمانك وصبرك وتصبرك،موقنا بالرضا بالقضاء والقدر منتظرًا الرحمة. توقف عن الوهم وعن تخيلك أنك عاجز،ولا تقدر ولا تتوهم المشاكل والخوف من شيء لم يحدث بعد فهذا مزيد إحباط،مادمت تفكر بها.وعوائق تضاف. أيقظ عملاق ذاتك،إيمان بالله وقوة بدعائك وقربك من ربك استعن بالله ولا تعجز وأعد رسمة أيامك،بتلك الخطوط الوردية،لتكون أيامك مشرقة. نقدك لنفسك سلبا شرارة،والنار من مستصغر الشرر. انتهينا هكذا كانت استجابة الصحابة لما أيقنوا الحق وبلغهم تحريم الخمر مع حبهم لها. تجنب التفكير في المشكلات التي تقلقك سلباً وفكر فيما يشعرك بالسعادة وبالأعمال الممتعة المشروعة التي تحبها وكلما تذكرت ألما تذكر ربك. ادفعه بالرضا فهو سكون القلب إلى قديم اختيار الله للعبد أنه اختار له الأفضل فيرضى به،وتوجه بالصبر والتصبر والدعاء وشدة القرب لله. قشة تعلقت بها،فما حملتك لتنقذك،بل اغرقتك في بجر لجي يغشاه موج من بعده موج فيه ظلمات أعد رسمة الأيام لتشرق أيامك،بإيمان ويقين بربك. تكيف بما يمكنك البقاء صامدا قويا،مستمدا قواك ممن علم حالك،وعلمك فهداك (إِيّاكَ نَعبُدُ وَإِيّاكَ نَستَعينُ)كررتها في خمس صلوات. لن يكون من ذاتك،فذاتك لا تقبل الإحباط والثبيط،ولكنه كعرض مرضي طارئ احتاج لعلاج ورعاية،وستعود أيامك متفائلاً بمن خلقك فعلمك.
Read more…

خطوات للتميز

يونيو 30, 2015 |


حدد كافة الأعمال التي يجب عليك أن تقوم بها في بداية يوم العمل وسجلها في ورقة وضعها أمامك. رتب المهام المطلوبة من المهم إلى الأقل أهمية، وإذا كانت جميعها مهمة رتبها من الأصعب إلى الأسهل وابدأ التنفيذ. رتب مكان عملك ترتيبا جيدًا واستبعد كل ما يشتت فكرك ويشغل ذهنك. تعامل مع كل ورقة على مكتبك مرة واحدة فقط، ويساعدك على ذلك تصنيف الأوراق حسب أهميتها. ضع الأوراق المهمة في حاوية مؤقتًا. سلّم الأوراق التي لا تخصك لصاحبها. تخلّص من الأوراق التي انتهيت منها أو التي لا تحتاجها. أول ساعات العمل تكون فيها الطاقة الاستيعابية عالية، لذا من الأفضل أن تقوم بمباشرة أصعب المهام وأعقدها في بداية اليوم. تجنَّبْ عناصرَ التَّشتيت التي تصدر منكَ لا من الآخرين، كالنظرِ إلى الساعة مثلًا، أو الانشغالِ بالهاتف الجوال... إلخ. أثناء العمل إذا شعرت بالإجهاد توقف بعض الوقت وخذ لحظات من الاسترخاء في مكان جيد للتهوية. عند تذكرك بأن هناك مكالمة هاتفيّة أو عمل يجب عليك متابعته فقم فورًا بتدوينه في ورقة خارجيّة لتقوم بعمله لاحقًا. حافظ على النظام الذي قمت بوضعه لعملك وعدم السماح بتركه بأي حال من الأحوال. حدد أولويات واجبات اليوم التالي حتى تستعد للعمل بصفاء ذهن. خالد خلاوي 
Read more…

قوه التركيز

يونيو 30, 2015 |
3

ذات يوم جمع حكيم طلابه وأراد أن يعلمهم فن الرماية فوضع طائرًا خشبًّا كهدف وطلب من أتباعه أن يصوبوا على عين الطائر، وسأل الحكيم أحد طلابه وهو يستعد للتصويب: ماذا ترى؟ فقال: أرى الأشجار، والفروع، والأوراق، والطائر وعينه. وسأل الحكيم السؤال نفسه للطالب التالي، فأجاب: أرى فقط عين الطائر، فقال الحكيم: جيد جدَّا.. الآن صوب، فذهب السهم مباشرة وأصاب عين الطائر. ونتعلم من هذه القصة أهمية تحديد الأهداف، ولكنها لن تتجسد على أرض الواقع إن لم ندعمها بقوة التركيز، إن لم نركز بؤرة اهتمامنا فلن نستطيع تحقيق أهدافنا، يقول شيف كيرا: في يوم مشمس لن تستطيع أقوى عدسة مكبرة إشعال قطعة من الورق إذا ظللت تحرك العدسة، لكن إذا جعلت الضوء في بؤرة وركزته على موضع واحد، فستحترق الورقة.. إنها قوة التركيز. إن تحديد الأهداف بدقة يعين على التركيز، على سبيل المثال عندما تشتري تذكرة طيران، ما المعلومات التي تحتوي عليها هذه التذكرة؟ إنها معلومات محددة عن: نقطة البداية – مكان الوصول – درجة السفر – السعر – وقت الإقلاع – وقت الوصول. إذا سألت معظم الناس عن هدفهم الأساسي في الحياة، ربما يمنحونك إجابات عامة غير محددة مثل أريد أن أكون ناجحًا، سعيدًا، ميسور الحال، وتلك أمنيات وليس فيها هدف محدد، والبعض يخرج من الأمنيات إلى تحديد أهداف كثيرة يتشتت معها تركيزه أو قد يحدد مجالًا أو هدفًا لا يتناسب مع قدراته وإمكاناته ومواهبه. يُروى أن الإمام البخاري حاول في أول أمره تعلم الفقه والتبحر فيه، فقال له محمد بن الحسن: اذهب واشتغل بعلم الحديث، عندما رآه مناسبًا لقدراته وأليق به وأقرب إليه، وقد أطاعه البخاري ومن ثم صار على رأس المحدثين بل وإمامهم. وبينما ترك الإمام البخاري الفقه وتفوق في الحديث اختار الإمام أبوحنيفة النعمان الفقه وتفوق فيه حتى قال عنه الإمام الشافعي: «الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة». فاختيار الهدف المناسب يعين على التركيز ويؤدي إلى النجاح في تحقيقه، وذلك ليس في مجال طلب العلم وحسب بل في كل مجالات الحياة. في عالم التجارة والمال، حاولت شركة (3M) عمل كل شيء، فأدركت أن الفرص الكبيرة تضيع وسط الزحام، فطالبت كل فرع للشركة بالتركيز على منتجين يملكان أفضل فرص للنجاح، فلما فعلت ذلك انقلبت الخسائر إلى أرباح. لقد أصبح التركيز هنا شرطًا من شروط النجاح بتفوق، ولكن كيف نتدرب على التركيز؟ في الإجابة على هذا السؤال يعتبر جون كيهو مؤلف كتاب «قوة العقل في القرن الحادي والعشرين» أن القدرة على تركيز ذهنك وتوجيهه إلى فكرة وحيدة أو مشروع محدد يعد شرطًا أساسيًا لاستخدام قوة العقل، فإننا لو لم ندرب عقلنا على هذه القوة فسنجد صعوبة وعناء بالغين في الانتقال من فكرة إلى أخرى، ويؤكد كيهو أن عدم التركيز سيجعل العقل في حالة اضطراب وسيتطلب الأمر منا الجهد والقوة كي يمكننا توجيهه، وتوجيه العقل هو بالضبط ما ينبغي علينا أن نتعلمه، فلتوجه عقلك بحيث يفكر في الأفكار التي تتخيرها، واطرد منه كل الأفكار التي ترغب في إبعادها عن ذهنك, ذلك أننا حين نستسلم أمام كل فكرة تراود أذهاننا وندعها أخذنا معها في الاتجاه الذي تسير فيه، نبقى حبيسي أوهامنا وهمومنا، لأن كل فكرة تسيطر علينا وتخضعنا لقوتها، وبتعلمك التركيز فإنك تعيد إلى نفسك هذه السيطرة، فتثبيت عقلك من خلال مجموعة متنوعة من أساليب التركيز ينظم العقل ويقويه. ويرى كيهو ان أسلوب التأمل من أفضل أساليب تطوير قوى التركيز الخاصة بك، فهو لا يشحذ العقل ويقويه فقط، بل يتيح رؤية أشمل لما تقوم بسبر أغواره من خلال ممارسة التأمل. خالد خلاوي
Read more…

كيف تتصرف عند التعرض للانتقاد أمام زملائك ؟

يونيو 30, 2015 |


ليس من الممكن أن يتجنب أي موظف الانتقاد تماماً أثناء مسيرته المهنية، فهذا جزء لا يتجزأ من الحياة الوظيفية. لكن ماذا لو جلست مع مديرك لإجراء تقييمك السنوي، وانهال عليك بالنقد اللاذع بشكل مستمر، ودون أن تعرف ما الذي يجدر قوله تجاه ذلك؟ أو ماذا لو اقترحت فكرة خلال اجتماع لكادر المؤسسة، وانتقدك المدير بغضب أمام زملائك؟ وكيف يجب أن تتصرف في مثل هذه المواقف؟ قد تريد أن تعبّر عن استيائك وترد على مديرك، إلا أن هذا الأمر قد يضر بمسيرتك المهنية. ولهذا إليك ما يجب أن تفعله في حال تلقي نقد لاذع من مديرك: 1.    تصرّف بحرفية واتخذ إجراءات وقائية: أهم عنصر في التعامل مع النقد هو الحرفية. لذلك، خذ نفساً عميقاً وحافظ على هدوئك وتجنب أن تبدو دفاعياً. تقول كاتلين ستارغيس، بروفيسورة في جامعة فينكس، وخبيرة في الصحة النفسية: "انظر إلى النقد بطريقة إيجابية، وأنه فرصة للنمو والتطور. أما إذا شعرت بأنه غير مبرر فلا تنفعل، واطلب عقد اجتماع مع مديرك لاحقاً لمناقشة الأمر بهدوء ومهنية." ويقول أيضاً بروس أفوليو، المدير التنفيذي لمركز جامعة واشنطن للقيادة والتفكير الاستراتيجي: "لتجنب التعرض للنقد من مديرك أمام الآخرين، اجتمع معه قبل ذلك لمناقشة هذا الأمر. وخلال هذا الاجتماع، ارسم الحدود بينكما حول ما هو لائق وما هو غير لائق، وأخبره بأنك لا تحبذ هذا الأسلوب." 2.    لا تأخذ الأمور على محمل شخصي: قد يكون من الصعب تقبّل النقد وعدم أخذه على محمل شخصي، لاسيما إذا لم يكن متوقعاً وحصل أمام الآخرين. لكن ستارغيس تقول: "الأمر لا يتعلق بشخصك بل بفرصة التطور في مسيرتك المهنية. وإذا تصرفت على نحو دفاعي فابحث عن سبب ذلك، واكتشف ما المشكلة الداخلية التي تعاني منها، والتي تدفعك إلى التعبير عن غضبك بشكل غير مناسب." وتذكر أيضاً أن انتقاد المدير قد ينبع من أسباب وعوامل أخرى، لا تتعلق بك وبتصرفاتك؛ فقد يكون غاضباً لأن مديره استفزه. ويضيف أفوليو: "لا تلم نفسك، وانظر إلى الموقف نظرة شمولية، وإلى الأسباب التي دعت مديرك إلى التصرف بهذه الطريقة." 3.    حاول ضبط مشاعرك: عليك أن تتذكر أن هذا هو عملك، لا حياتك الشخصية. تقول ستارغيس: "هذا مديرك وليس صديقك المقرّب، لذلك عليك أن تستمع إليه وتتجاوز الأمر فقط، أما مجادلته فلن تفيدك بأي شيء." كما عليك ألا تدع مشاعرك تؤثر على أدائك. حسب رأي أفوليو: "تحكم بكبريائك ومشاعرك إزاء الأمر، ولا تجعلها تفلت وتؤثر على الموقف. فمشاعرك يمكن أن تتحسن لاحقاً، لكن إذا أفسدت الموقف فلن تتمكن من إصلاحه أبداً." وإذا شعرت بأن نقد المدير غير مبرر، أو أن ما قاله لا أساس له من الصحة، اطلب منه مناقشة الموضوع لاحقاً، فقد يكون غير مدرك لما فعله بحقك.
Read more…

نصائح للاستفاده من مواقع التوظيف

يونيو 30, 2015 |


لتحقيق أقصى فائدة من مواقع التوظيف، ينبغي لك أن تتصفحها باعتدال؛ فالعديد من الباحثين عن فرص عمل يمضون يومهم كاملاً في النظر إلى الشواغر المعروضة، ويستعملون أداة الفرز لرؤية النتائج المتعلقة بوظيفة معينة، وإرسال السيرة الذاتية إلى جهات غير معلومة أحياناً. وفيما يلي عرض لأبرز النصائح التي تم الوصول إليها بعد استطلاع آراء المختصين بمواقع البحث عن وظائف والمدربين المهنيين، حول أفضل الوسائل للاستفادة القصوى من تلك المواقع على شبكة الإنترنت: 1.    امضِ 10% فقط من الوقت المخصص للبحث عن وظيفة على مواقع التوظيف: استخدم المعلومات المتوافرة على الإنترنت كأداة، لكن لا تعتمد البحث الالكتروني للحصول على فرصة عمل. واجعل مجهودك الرئيس منصباً على دائرة معارفك وصلاتك المباشرة. 2.    ابدأ البحث في المواقع التجميعية: هناك مواقع توظيف تعمل بطريقة محرك البحث غوغل، وتعرض لك مجموعة من الشواغر من مواضع عدة. 3.    ضيّق نطاق البحث باستخدام أداة الفرز: بعض المواقع تسمح لك بالبحث ضمن نطاق معين للأجور، وبعضها الآخر يتيح إدراج خيارات تفضيلية، كمعرفة الشركات التي توفر ظروفاً ملائمة للأمهات مثلاً. 4.    ابحث عن الوظائف التي تتطلب شهادات اعتماد ودرجات عليا: جرب خيار "البحث المتقدم" على المواقع التجميعية أو استخدم البحث البسيط، وأدرج اسم شهادتك المعتمدة. 5.    استخدم أداة الاتصال بموقع "لينكدإن": هذه الأداة تقدم لك رابطاً بمعارفك على موقع "لينكدإن" ممن يتصلون بكل شاغر وظيفي تبحث عنه. 6.    استخدم رابط فيسبوك: حين تجد شاغراً وظيفياً، اضغط على أيقونة "عرض كامل" أسفل العرض السريع. ومن ثم اضغط على "المزيد" و"داخل الروابط" كي تعثر على أصدقائك وأصدقاء أصدقائك الذين يعملون لدى الشركة. 7.    استقبل الإشعارات: اشترك في خدمة الرسائل الالكترونية اليومية التي تطلعك على أحدث الشواغر الوظيفية، فالمتابعة مهمة جداً أثناء البحث عن عمل. ومن الضروري أن تتمكن من رؤية الفرص المتاحة فور نشرها على شبكة الإنترنت. 8.    ابحث في قسم الوظائف على "لينكدإن": أرباب العمل يدفعون المال مقابل وضع إعلانات الوظائف على هذا الموقع، والتي تتضمن أحياناً شواغر لا تعرضها مواقع التوظيف الأخرى. 9.    اذهب إلى مواقع التوظيف المتخصصة: حاول العثور على موقع توظيف يتخصص بعرض شواغر تتعلق بمجال عملك. 10.     ابحث مباشرة في المواقع الإلكترونية للشركات: إذا كنت تحلم بوظيفة معينة، اذهب مباشرة إلى رابط الوظائف التي تعرضها الشركة. وعندما ترى إعلاناً لوظيفة في موقع توظيف عام، ابحث عنها بشكل منفصل في موقع الشركة الإلكتروني. 11.     استفد من العبارات والكلمات المفتاحية: تتضمن إعلانات الوظائف عبارات وكلمات مفيدة، يمكنك إدراجها في سيرتك الذاتية. 12.     تجاهل إعلانات الوظائف التي لا تذكر اسم الشركة: لأنها تصدر غالباً عن سماسرة توظيف يسعون إلى إرسال سير المرشحين الذاتية إلى أرباب العمل، لذلك فإنها تعد مضيعة للوقت.
Read more…

امور يحتاجها الدماغ للعمل بشكل افضل

يونيو 30, 2015 |




تحتاج أدمغتنا إلى 7 أمور مختلفة، لتتمكن من العمل بأفضل حال. وهي بحاجة إليها كما يحتاج النبات إلى الماء والأسمدة لينمو ويثمر. وعندما يتعلق الأمر بالدماغ، فإن العملية ذاتها تنطبق عليه، غير أن ما يحتاجه من غذاء يمثل جزءاً واحداً فقط من هذه العملية. وإلى جانب النظام الغذائي الأساسي، هناك متطلبات أخرى يجب تزويد الدماغ بها، ويميل الكثير من الأشخاص إلى تجاهلها. إليكم 7 أمور أساسية مختلفة، يحتاجها الدماغ يومياً: 1. التركيز العميق: إن التركيز العميق على مشروع ما يعد نوعاً من التفكير؛ فنحن نمارسه عندما تواجهنا المشكلات المعقدة وعند قيامنا بحلها. وفي حين اعتقادنا بأن هذا النوع من التفكير يساعدنا على إنجاز الأمور، فإنه يزود أدمغتنا أيضاً بالتمارين اللازمة لتقويتها. 2.  التواصل: سواء أكان التواصل مع أشخاص آخرين أم مع الطبيعة بكل ما فيها، فإن الإنسان بطبعه لديه حاجة أساسية إلى التواصل. والانعزال عن المجتمع يعادل ضعف خطر التدخين على الإنسان. فإن كنت تقضي معظم وقتك في العمل فقط ولا تحافظ على حياتك الاجتماعية، فإنك غالباً ستضر بصحتك الجسدية والذهنية. 3. وقت الفراغ: هو الوقت الذي تقضيه من دون هدف محدد، كالقراءة أو تنظيف المنزل أو مجرد الجلوس والتأمل. ويتيح لك هذا الوقت فرصة للتأمل والتفكير، كما يتيح لدماغك استرجاع طاقته مجدداً، وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلاته المعقدة. 4. التفكر أو الكتابة: قد يتضمن ذلك كتابة المقالات أو المذكرات، أو التأمل بأفكار عميقة أو غير ذلك، مما يتيح لك الاستغراق في التفكير. وهي تختلف عن الأنشطة التي تفعلها في وقت الفراغ الذي يتميز بقلة الحركة فقط، فهي تتمحور حول التفكير والتواصل مع دماغك ضمن مستويات عميقة. 5.  وقت المتعة: استمتع ببعض الأحاديث المسلية والمرحة مع عائلتك وأصدقائك المقربين، أو شاهد بعض البرامج التلفازية، أو اقضِ بعض الوقت في اللعب مع أحد الأطفال، وابحث عن الأمور الغريبة وغير الاعتيادية. 6.  التمارين الجسدية: إن أدمغتنا تستفيد بشكل كبير من الأنشطة الجسدية التي نقوم بها؛ إذ أظهرت دراسة حديثة بأن الفرد يتمتع بنشاط أكبر بنسبة 23% في الأيام التي يمارس فيها تمارين رياضية أو جسدية. وعند ممارسة هذه التمارين، فإننا نزود أدمغتنا بالأكسجين ونساعدها على التخلص من السموم. كما أننا نقوم بتنشيط مناطق موجودة في الدماغ، لا يمكن تنشيطها بشكل آخر، وبالتالي إتاحة الفرصة أمام الأجهزة الأخرى لأخذ قسط من الراحة. وهناك أدلة كثيرة على أن التفكير يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالحركة. فنحن نستطيع تطوير قدرة التفكير لدينا من خلال تحسين فعاليتنا في الأنشطة البدنية. 7. النوم: النوم لا يعني الراحة فقط، فهو أيضاً عملية نشطة من إعادة تنظيم أدمغتنا. وإن حرمان أنفسنا من النوم المريح يؤدي إلى تداعيات تستمر إلى أيام عدة وليس إلى يوم واحد فقط. كما أن النوم مفيد للمهارات الإبداعية، والتفكير برؤى جديدة. بالإضافة إلى كونه يساعدنا على استخراج المغزى والمعنى من الأمور المعقدة في حياتنا. 
Read more…

كيف نلتزم بقرارات العمل بداية كل عام ؟

يونيو 30, 2015 |


لا شك أن العديد من الأشخاص يخططون لتغيير البعض من عاداتهم القديمة بحلول العام الجديد. ورغم أن البعض منا لا يحتفظ بقائمة ثابتة لتدوين انجازاتهم المتوقعة في العام المقبل، إلا أن الدراسات أثبتت أن أولئك الذين يدونون ما يودون تحقيقه في المستقبل تزداد فرصهم في الوصول إلى أهدافهم بعشرة أضعاف نظرائهم. فكما يعلم الجميع فانه ليس من السهل التخلي عن بعض العادات القديمة وقد يتطلب الأمر أكثر من مجرد تدوين ما نود فعله حقا. كما أن التغيير ليس بالأمر السهل، فعلى الجميع أن يعرفوا كيف يتخلون عن البالي من العادات والقيام بتغييرات ذات مغزى في حياتهم، بغض النظر عن أعمارهم وعن معتقداتهم السابقة. لكن الأمر يتطلب أكثر من توافر النية الحسنة، فهناك علم قائم بأكمله خلف كيفية تحقيق الأهداف والوصول إلى المبتغى، سواء تعلق الأمر بقرارات العام الجديد أم الرغبة في إجراء أي تغيير ملموس في حياتنا اليومية. وأقدم أدناه سبعة من الاستراتيجيات التي من شأنها أن تساعدنا في إحداث التغييرات التي نريد في العام الجديد، وأتمنى من الجميع الإطلاع عليها ومحاولة تطبيقها لتكون 2013 من أفضل الأعوام التي ستمر بكم. ولا يعني هذا أن كل شيء سيسير وفق ما تريدون طيلة الوقت، لكنه يعني أنكم قد تمكنتم أخيرا من السيطرة على زمام الأمور في حياتكم، وضبط إيقاع الأحداث التي تمر بكم. 1.    اعرف لماذا تريد تحقيق هذا الأمر: لكي تلتزم بهدفك، عليك أن تحدد لماذا تريد هذا الأمر بالتحديد، وعليه أن يكون منسجما مع منظومة القيم الخاصة بك. فرغم أن معظمنا يرغب في أن يصبح أوفر مالا وأجمل شكلا، إلا أنه من الضروري أن ترى أعمق من الصورة السطحية، وأن تدرك الهدف الحقيقي وراء رغبات كهذه. وبمعنى أدق فمن الضروري أن تكون على اتصال مع ذاتك لتدرك الدافع الحقيقي الذي يحفزك للسعي وراء أمر ما دون غيره.وان لم يتحقق ذلك فسيصبح سعيك اليومي لتحقيق أهدافك أصعب كل يوم. فكلما زادت قناعتك بالأمر الذي تود القيام به، زاد تمسكك بإكمال الطريق إلى نهايته. 2.    حدد أهدافك: إن اتخاذك لقرارات عامة، كأن تبدو أصغر سنا، أو أن تصبح أكثر رشاقة أو أن تتمكن من تحقيق السعادة ليست أهداف محددة، وعلى الأغلب فإنها لن تتحقق إن استمريت على هذا المنوال. كن أكثر دقة وتحديدا فيما يتعلق بالأمور التي تود التمكن منها. قم بتدوين أهدافك ووصفها بطريقة تسمح لك بتعقب التقدم وتسجيل نجاحاتك اليومية على هذه الأصعدة. فإن كنت تريد الحصول على جسم أفضل على سبيل المثال ابدأ بالذهاب إلى النادي الرياضي وتابع تقدمك يوما بعد يوم. 3.    احرص على تدوين ما تريد القيام به: وفقا لآخر الدراسات التي أجرتها جامعة ستانفورد، فقد اتضح أن القيام بتدوين المهام التي نود السعي خلفها يزيد من فرصنا في الوصول إلى أهدافنا بنسبة 70% إن لم يكن أكثر. ومن الأفضل ألا تكتفي فقط بتدوين أهدافك بل اكتب بجانب كل منها ماهية شعورك حين تقوم بتحقيقها. ويمكنك بعد أن تفرغ من كتابة قائمتك الخاصة، أن تدون بعض الكلمات والعبارات المشجعة والتي من شأنها أن تدفعك للقيام بما تسعى إليه على قصاصات صغيرة، وتوزعها في جميع أرجاء المنزل. 4.    قم بترتيب محيطك: لا تستهن أبدا بقدرة المحيط على تعزيز أو تدمير نجاحاتك. قم بإعادة ترتيب كل ما حولك ليسمح لك بالتركيز على المهمة الحقيقية التي تسعى خلفها. ويمكنك أن تلجأ إلى إنشاء جدول زمني أو أن تستعين ببعض من أفراد العائلة والأصدقاء لمساعدتك في الالتزام بموعدك النهائي. وحاول الابتعاد قدر الإمكان عن الأشخاص المحبطين والذين بمقدورهم تثبيطك عن سعيك خلف النجاح. 5.    لا تشتت جهودك: إن محاولة التركيز على القيام بأكثر من مهمة في وقت واحد يستهلك الكثير من الوقت وسيكون حتما دون طائل. وستجد نفسك تركض في مختلف الاتجاهات دون بوصلة ترشدك إلى نقطة البدء. حاول أن تقوم بترتيب أولوياتك وأن تختار أهم انجاز تود تحقيقه وتقوم بتركيز جميع جهودك في هذا الاتجاه فقط. 6.    ركز على الهدف وكيفية الوصول إليه: فمن السهل أن تجتاحك موجات كبيرة من الحماس أثناء التحضير والاستعداد للمهمة التي تنوي القيام بها، وقد تنهار توقعاتك أمام أول المطبات والعوائق التي قد تصادفك في الطريق. لذا ركز على العملية نفسها وحاول اكتساب أكبر قدر من المهارة فيها قبل التوجه لتحقيق أمر آخر. فالمثابرة هي مفتاح تحقيق النجاح. 7.    تغاضى عن أخطائك: إن الانتكاسات والأخطاء التي واجهتك في الماضي لا تحدد بالضرورة مسار تقدمك في الأعوام القادمة. لكن طريقة تعاطيك مع إخفاقاتك هي التي ستحدد ذلك. وإن حدث ولم تحقق ما أردته في الوقت المخصص لذلك، فلا ضير في هذا، لا تقسو على نفسك كثيرا وقم بتجنب الانفعال، وحاول عوضا عن هذا أن تقوم بتصرف ما يخرجك من هذه الدائرة. وتذكر دائما ألا تعظّم من أخطائك وعثراتك السابقة، فجميعنا يقوم بهذا من الحين إلى الآخر.فكر في الدروس التي تعلمتها وكيف توظفها لخدمة أهدافك المقبلة. فالحياة تكافئ أولئك الذين يعملون بجد. 
Read more…

طرق لإدارة الموظفين المتعاونين بشكل أفضل

يونيو 30, 2015 |


من الأمور التي لا تستطيع الشركات الاستغناء عنها في أيامنا هذه هو تعيين موظفين مستقلين للاستفادة من خدماتهم ومهاراتهم. لكنها عادة ما تقوم بذلك بشكلٍ عشوائي وبدون وجود استراتيجية معينة. كما أنها تتعامل مع خدمات هؤلاء الموظفين على أنها سلع، فهي دائماً تبحث عن إنتاجية أكبر بأسعار أقل. أنا شخصيا أعمل بوظيفة مستقلة وأشعر بالانزعاج من الشركات التي تحاول دائماً التقليل من المبلغ الذي أطلبه بنسبة 10% لأنها تعتبر عملي ذا طابع إبداعي. وهناك العديد من التعاملات التي قد تفشل بسبب إصرار الشركات على الخصم. إذا كنتَ صاحبَ عمل، اقرأ النقاط التالية التي تساعدك على الاستفادة التامة من خدمات هؤلاء الموظفين: 1.    أضف الموظفين المستقلين إلى استراتيجية إدارة الكفاءات يقول جين زينو، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة (إم بي أو – MBO): "إن تعيين الموظفين المستقلين والاستفادة من مهاراتهم هو جزء مهم جداً من القوة العاملة في الشركات، ويجب إدخاله في استراتيجية إدارة الكفاءات. وقد أثبتت الأبحاث أن الشركات التي تستخدم الأدوات الخاصة بإدارة عملية استخدام الموظفين المستقلين مثل: MSP، VMS،  ICES، هي أكثر كفاءة في الاستفادة منهم وتخفيف المخاطر المتعلقة بذلك. ولتستفيد المؤسسات بشكل تام مما يقدمه هؤلاء الموظفون، يجب عليها النظر في طرق إدارتهم بشكل أكثر استراتيجية واعتبارهم كجزء أصيل في المشاريع". 2.    ابنِ نظاما يقوم على الاحترام يرتكز عملي بصورة كبيرة على الابتكار وتبني الأفكار الجديدة. وفي هذا المجال، أدركت العديد من الشركات مثل (بي آند جي – P&G) و (نوكيا سيمنز نيتووركس – Nokia Siemens Networks) و (ألكاتيل لوسينت – Alcatel Lucent) أن التعامل السيء مع الشركات الصغيرة والموظفين المستقلين في هذا العصر المترابط اجتماعياً قد يكون له عواقب وخيمة. وبالرغم من أن هذا قد يبدو بديهياً، إلا أن الموظفين المستقلين يحتاجون إلى عمليات واضحة للعمل مثل الموظفين الآخرين، وينبغي طبعاً أن تكون هناك سبل للتواصل بينهم وبين الشركة. ولأنهم موظفون غير دائمين، فذلك يجعلهم يشعرون بالضعف أحياناً. وقد بدأت الشركات بتفهم هذا وأصبحت تتعامل معهم بالطريقة الصحيحة. 3.    ابتعد عن التصنيف الخاطئ للموظفين والمقصود بهذا أن تعتبر موظفيك الدائمين كأنهم مستقلين للهرب من إلتزاماتك المختلفة تجاههم. وتعد هذه المسألة إحدى المشاكل المنتشرة حالياً، حيث هناك الكثير من الدعاوى القضائية بخصوص هذا الموضوع. إن عملية إدارة الموارد والتزاماتها هي عملية صعبة جداً حتى بالنسبة لأمهر المدققين الماليين. قم بطلب المساعدة من قبل الشركات المتخصصة في هذه الأمور، مثل (إم بي أو)، التي تساعدك على خلق القاعدة الأساسية للاستفادة الكلية من خدمات الموظفين المستقلين. وقد أثبتت دراسة قامت بها (مجموعة أبردين – Aberdeen Group) لعام 2010 أن استخدام الأنظمة المتخصصة في هذا الشأن يزيد في الشركات الناجحة بنسبة 60% عن نظيره في الشركات الأخرى. 4.    طوّر النظام الداخلي في الشركة بشكل ملائم فالشركات ذات الأنظمة الداخلية التي لا تلبي متطلبات الموظفين المستقلين تكون عرضةً لفوضوية الإنفاق وكثرة المخاطر وأيضاً خسارة تلك المواهب. 5.    قم بإدارة هذه الفئة من الموظفين فعليا أثبتت الدراسة التي قامت بها (مجموعة أبردين) عام 2010 أن أحد الأسباب الهامة لنجاح الشركات في علاقاتها مع الموظفين المستقلين كان التعامل معهم بمهنية وثبات طوال فترة استخدامهم، حيث كان ما نسبته 62% منها تقوم بعمليات منظمة لمراجعة العمل والموافقة على الخدمات المقدمة. إن عملية استخدام الموظفين المستقلين يجب أن تكون منظمة، ومن الأفضل أن يكون هناك دائرة معينة مسؤولة عنها في الشركة. ومن المهام المطلوبة في هذه العملية: ·    إجراء تعاقد موحد فيما يتعلق بنماذج الوثائق، كوثيقة نطاق العمل، فمن الأفضل أن يكون هناك نموذج معين تتفق عليه الأطراف المعنية. ·    إدارة مركزية لإعداد الفواتير والنفقات والدفعات والتقارير ·    عمليات مركزية لإدارة المخاطر 6.    تقبل الاختلافات بين الأشخاص من أكبر المخاطر التي قد تواجهها الشركات هو شعور الموظفين المستقلين بعدم الراحة. عليك الإقرار باختلاف الأشخاص، وبالتالي التعامل مع كل شخص بالطريقة التي تناسبه. واحرص على عدم مساواتهم بالموردين، فعند حساب التكاليف، يقوم الموظفون المستقلون بحساب تكلفة خدماتهم بطريقة مختلفة تماماً عن الموردين. من الأفضل وجود أنظمة ملائمة لوجود هؤلاء الموظفين وبالتالي إشعارهم بالأمان والراحة من جهة، وضمان استمرار العمل بشكل سلس وقانوني من جهة أخرى. 7.    تفهّم الفروقات المادية بين الموظف الدائم والمستقل تقوم العديد من الشركات بالتعامل مع الموظف المستقل على أنه دائم. لكن تذكّر أن الالتزامات المالية لأحدهما تختلف عن الآخر. فالموظف المستقل يتوجب عليه دفع الضرائب والمصاريف الإدارية ونحوها، وهو عندما يطلب سعراً معيناً، يكون قد أخذ عدة أمور بالحسبان، منها هامش الربح وتكاليف التأمين والضرائب وغيرها. 
Read more…

خطوات للعمل بعد التخرج

يونيو 30, 2015 |


قام دان شاوبل مؤسس شركة (ميلينيال براندنغ- Millennial Branding) للبحوث والاستشارات بإجراء دراسة جديدة تتعلق بالخريجين الجدد وفرص العمل، حيث شارك فيها 200 طالب في شهر أغسطس/ آب 2012، وساعدت النتائج في التوصل إلى نصائح تساعد الطلاب في إيجاد فرص عمل بعد التخرج مباشرة، وهي كالتالي: 1.    إنشاء ملف شخصي على موقع (لينكد إن- LinkedIn). يقول شاوبل إن على الطلاب إنشاء ملف على (لينكد إن) في مرحلة مبكرة، حتى في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية، وحتى لو لم يتضمن ملفهم الشخصي سوى معلومات بسيطة متعلقة باسم مدرستهم والنشاطات التي اشتركوا بها والمهارات التي يتمتعون بها والوظيفة التي يطمحون إليها. كما أن عليهم ذكر الوظائف المتواضعة التي اشتغلوا بها كطلاب، فهذا يظهر بأنهم مبادرون ويتحلون بحس المسؤولية. ويضيف شاوبل بأن الطلاب يتصورون بأن ملفاتهم الشخصية على فيسبوك كفيلة لتحقيق التواصل الاجتماعي على المستوى المهني، إلاّ أن معظم أصحاب العمل لا يمحصون صفحات فيسبوك للبحث عن مرشحين. لذا، سيحصل الطالب على صورة حسنة ومهنية إذا كان لديه ملف على (لينكد إن). 2.    إنشاء مدونة خاصة لتكون بمثابة منبر لإثبات الحضور والشخصية. إنشاء مدونة هو أمر نادر بين الطلاب وبذا فهو وسيلة تميز فعالة، لكن الطالب قد يحتار عندما يتعلق الأمر بمحتوى مدونته وطبيعة المهنة التي يريدها لنفسه. وأبسط شيء يمكنه القيام به هو اختيار مادة تتعلق بهواية شخصية أو ميول معينة والكتابة عنها، سواء تعلق هذا بما يحبه من موسيقى أو رياضة. ويستحسن أن يركز الطلاب على مواضيع مهنية، كالكتابة عن التسويق والإدارة على سبيل المثال. 3.    خوض فترة تدريبية بأسرع فرصة ممكنة. تظهر الدراسة بأن الطلاب يعرفون مدى أهمية الانخراط بدورات تدريبية، لكنهم لا يقومون بهذا. فقد قال نحو 85% إنهم يؤمنون بأن التدريب مهم لمستقبلهم المهني، وصرح 52% بأنهم يأملون الخضوع لحلقات تدريب كثيرة قبل تخرجهم. إلاّ أن 40% فقط قضوا فترة تدريبية واحدة على الأقل. ويقول شاوبل إن الشركات ذات العلامات التجارية الشهيرة هي أفضل مكان للحصول على تدريب جيد، فوجود اسم شركة شهيرة على السيرة الذاتية سيفتح أبواباً كثيرة. 4.    البحث عن مرشد محترف ومميز. قال 37% من الطلاب إنهم يعتبرون أهلهم (الأب أو الأم) بمثابة المرشد، بينما قال 28% إنهم اتخذوا من أستاذ جامعي معين مرشدا لهم. واعتبر 21% أحد أفراد العائلة أو الأقرباء أشبه بمرشد، في حين قال 10% فقط إنهم وجدوا مرشداً مميزاً من خلال شبكات التواصل الاجتماعي. يتفهم شاوبل سبب اعتبار الطلاب لأهاليهم أو أقربائهم كمرشدين، لكنه ينصح بالاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن مرشدين محترفين ومفيدين من الناحية العملية.  يجب على الطلاب البحث عن مرشد يعمل في المهنة التي يطمح إليها، حيث يمكنه الاستعانة بموقع (لينكد إن) مثلاً للبحث عن شركة معينة وتحديد المجال الذي يحبه. ومن ثم مراسلة الأشخاص الذين أثاروا اهتمامه، سواء أكانوا مدراء أو موظفين عاديين، وذلك لكي يطلب منهم مقابلته حتى يتعلم منهم. فحصول الطالب على مرشد محترف ومميز قد يغير ويطور أفكاره وتصوراته وحياته بالكامل. 5.    الاستفادة من مكتب الخدمات المهنية للجامعة. رغم أن هذا يبدو حلاً بديهياً للمساعدة في إيجاد فرصة عمل، إلاّ أن الدراسة أظهرت بأن 29% فقط من الطلاب يستعينون بمكتب الخدمات المهنية في جامعاتهم. وأفضل سياق يمكن أن يحدث هنا هو أن المكتب سيعرف الطالب على أحد خريجي جامعته، بحيث يقوم هذا الخريج بمساعدة الطالب على إيجاد فرصة عمل. ويجدر بالذكر أنه رغم أن مكتب الخدمات المهنية قد يفيد فيما يتعلق بكتابة السيرة الذاتية وترتيب المقابلات الوظيفية وما إلى ذلك، إلاّ أن بيانات سجل خريجي الجامعة الذين يعملون في وظائف مرموقة ومهمة يُعتبر أقوى مصدر يمكن الاستعانة به. 6.    الانضمام إلى مجموعة تطوير محترفة في مجال العمل المستهدف. هذا مصدر آخر يغفل الكثيرون عن الاستعانة به، فمعظم الجامعات تحتوي على فروع ومكاتب لمجموعات محترفة. على سبيل المثال، قد تضم الجامعة فروعاً لجمعيات مهنية أو اتحادات تعنى بالتسويق أو الإدارة أو المعلوماتية وما إلى ذلك، وهذه طريقة ممتازة لبناء علاقات والتعرف على مرشدين محترفين قد يساعدون الطالب في المستقبل. 
Read more…

اسوأ اساليب تواصل تضر بعملك

يونيو 29, 2015 |




وفقاً لدراسة أجراها (مركز ابتداع الموهبة- Center for Talent Innovation) بالتعاون مع مجلة (ماري كلير- Marie Claire magazine)، بحيث امتدت على طول سنة وتم فيها استطلاع آراء 4 آلاف موظف متعلم و268 مدير، تبين بأنّ على الموظفين أن يتصرفوا كالقادة بغية الحصول على ترقية مهمة، وهذا يتضمن المظهر الأنيق والتمتع بحضور مميز وامتلاك مهارات تواصل ممتازة. غير أن بعض الأخطاء التي يقوم بها المرء قد تسلب منه الأمل في تحقيق ذلك، فما هي هذه الهفوات؟ 1.    قول تعليقات عنصرية: قال 72% من المدراء الذين استُطلعت آراؤهم إنّ ذكر تعليقات عنصرية هو عائق حقيقي قد يحول دون حصول الرجال على ترقية، وقال 70% إن الأمر نفسه ينطبق على النساء. وثمة سبب وجيه لاعتبار هذا الأمر من أفدح الأخطاء، فهذه التعليقات قد تجرح مشاعر أي شخص بكل سهولة، كما أنها تعكس عدم رجاحة العقل وتكشف ذكاء عاطفياً ضعيفاً. 2.    إلقاء دعابات غير لائقة: قول دعابة غير لائقة قد يُشعر أي شخص بالضيق، كما أنها تظهر قصوراً في فهم طبيعة الناس والمكان. فقد قال 61% من المدراء المستطلعة آراءهم إن قدرة المرء على تلمس أمزجة الآخرين وتغيير طريقة ومحتوى كلامه تُعتبر من أهم المهارات المطلوبة للتقدم في العمل. 3.    البكاء: يستحيل أن يعكس البكاء في مكان العمل خصالاً قيادية، خاصة بالنسبة إلى الرجال، فبينما قال 59% من المدراء إن البكاء يشوه صورة المرأة في العمل، إلاّ أن 63% قالوا إنه يعتبر غلطة لا تغتفر بالنسبة إلى الرجال. 4.    عدم التصرف بلباقة: يقول المدراء إن على القادة التصرف بوقار وتواضع وذكاء. لذا فإن السلوك غير اللائق سيقوض فرص المرء للوصول إلى أية ترقية، فهنالك أشخاص قد يبدون رصينين للوهلة الأولى، لكنهم يظهرون كالحمقى حالما يبدؤون بالحديث. 5.    التلفظ بالشتائم: يُعتبر إطلاق الشتائم والسباب صفة غير مهنية أبداً ولا تليق بقائد، ومن المثير للاهتمام هنا أنها من ضمن الأخطاء الكبيرة التي قد يرتكبها المرء عبر شبكة الإنترنت- التي تعتبر وسيلة للتواصل الفعّال- فمن أهم الهفوات التي قد نفعلها من خلال الإنترنت هي ذم أو شتم زميل لنا، أو وضع صور غير مهنية أو التطرق إلى مواضيع شخصية للغاية. 6.    المغازلة: يقول نصف المدراء تقريباً إن مغازلة زملائك في العمل قد يشوه سمعتك على الصعيد المهني، سواء أكنت رجلاً أم امرأة، فأي تلميح أو إطراء مبالغ فيه قد يتم فهمه بطريقة خاطئة وبكل سهولة. 7.    التململ: اكتشف الباحثون في هذه الدراسة بأن التململ بشكل عام ينتقص من هيبة أي موظف، بل ويعتبر أمراً قد يعيق الترقية. وإذا قام المرء بالعبث بهاتفه المحمول أو ثيابه أو شعره أثناء اجتماع ما، فهذا سيجعله يظهر كأنه ليس مهتماً وغير مبال. 8.    تجنب التواصل البصري: يقول خبراء لغة الجسد إن تجنب التواصل البصري عند التحدث إلى الناس أو حتى المرور بجانبهم قد يجعلك تظهر كأنك تكذب أو تخفي أمراً ما، أو سيظهرك كأنك مشتت الانتباه إذا كنت في اجتماع عمل. وهذا مناقض تماماً لحالة الحفاظ على تواصل النظرات والتي تظهر الشخص بأنه مصغٍ ومركّز. 9.    الإطالة في الحديث: إذا عجز الإنسان عن إيصال رسالة بطريقة مترابطة وموجزة ومفهومة، فلن يظهر بمظهر الواثق والمتحكم وسيضعف تأثير محتوى الكلام الذي يحاول قوله. وقد تواجه بعض النساء صعوبة في التزام الصمت، فهن يحببن ملء لحظات السكون بالثرثرة مما قد يوقعهنّ في هذا الخطأ، لكن إذا نظم الشخص أفكاره وتريث في الكلام فسينجح في وزن كلامه وإضفاء صبغة الجدية والوضوح عليه. 10. القهقهة الكثيرة والتكلم بصوت عالٍ: يقول القادة إن القهقهة أو الضحك الكثير تُعتبر مشكلة تواصل كبيرة لدى النساء، أمّا التحدث بصوت مرتفع فهي من المشاكل التي يقع فيها الرجال. ويجدر بالذكر أن الضحكة اللائقة والتكلم بصوت هادئ يدلان على الشخصية الرزينة، واكتشف الخبراء بأن الصوت الحاد والمرتفع قد ينفر الناس إلى حد كبير.
Read more…

استغلال مهاراتك سبيلك الى النجاح

يونيو 29, 2015 |
سفينة النجاة اركب معنا

كان النجاح في الماضي، لا سيما بالنسبة للقائد، متوقفا على مجموعة عناصر: مثل الحصول على شهادة من جامعة مرموقة، ونيل علامة مرتفعة في اختبار الذكاء. لكن هذه المتطلبات القديمة أخذت تتلاشى في عصرنا الحالي رغم أن وجودها لا يزال يفتح العديد من الأبواب وخاصة في بداية مشوار المرء المهني. لكنك اليوم تملك فرصة لتحقيق النجاح أكبر بكثير من ذي قبل، حتى وإن لم يتوافر لديك أي من تلك العناصر، طالما أنك تستطيع تحديد مكامن قوتك وأن توظفها لصالحك وأن تعزز نجاحاتك بالاعتماد على نفسك أولا. حدد نقاط قوتك الأساسية: لا بأس إن لم تكن من خريجي هارفارد، فهذا ليس شرطا رئيسيا لتحقيق النجاح. عليك أن تبحث عن مؤهلاتك ومهاراتك التي تمتاز بها. مثلا: هل أنت الشخص الذي يرغب الآخرون في أن تكون ضمن فريق مشروعهم لأنك ماهر جدا في وضع الخطط الفاعلة؟ هل ترى النواحي الإيجابية في مسألة معينة حينما يغيب ذلك عن الآخرين؟ هل تستطيع تحفيز الناس على إتمام هدف ما يعتقده البعض مستحيلا؟ حاول معرفة ما تتقن عمله بتفرد وكيف يمكنك أن تستغله لصالح مؤسستك. استغل هذه النقاط: بمجرد اكتشافك لأفضل الأشياء التي تجيد صنعها، ابدأ بالتفكير في طرق استغلالها وواصل تطويرك لها. إن قدرتك على توظيف مواهبك بشكل جيد سيساعدك في اختيار المهنة الملائمة لك مستقبلا. على سبيل المثال، إن كنت ماهرا في التخطيط فبوسعك الاعتماد على هذه المهارة كي تصبح مديرا للمشاريع، وإن كنت بارعا في التواصل مع الآخرين، فبمقدورك حينها أن تستثمر هذه البراعة لدخول مجال الموارد البشرية أو التنسيق بين فرق العمل. عزز نجاحك داخليا: هذا هو العنصر الأهم. إن تزعزع ثقتك بنفسك هو أشد تأثيرا على نجاحك من افتقارك لأحد عوامل النجاح المعروفة كالغنى والشهادة الجامعية العليا وغيرهما. فطبيعة الأفكار التي تدور في عقلك وطريقة حديثك مع ذاتك تلعبان دورا هاما في تعزيز نجاحاتك، لذا عليك أن توجه تفكيرك نحو التفاؤل والاجتهاد والإتقان، إذ إن ذلك هو أقوى الأدوات التي ستعينك على استمرار إنجازاتك وطموحاتك. وأسوق لك هناك مثالا على سبيل التوضيح: لنفترض أن هناك شخصين مرشحين لوظيفة معينة ويحملان المؤهلات ذاتها، ولنقل أن كلاهما سيدتين تحملان شهادة الدبلوم. قد تقول إحدى هاتين السيدتين لنفسها وهي في طريقها لأداء المقابلة: "يستحيل أن يعتبروني مؤهلة لملء هذا الشاغر. أنا متأكدة من أنهم سيوكلون العمل إلى شخص آخر ثري يحمل شهادة عليا من جامعة عريقة. لا بد أنهم سيلقون إلي نظرة واحدة ومن ثم يتم استبعادي من قائمة المرشحين". أما الأخرى فقد تخبر نفسها قائلة: "لا شك أن المنافسة على هذه الوظيفة ستكون على أشدها. لكنني أمتلك الخبرة التي يحتاجونها، كما أن لدي توصيات عمل ممتازة من المدراء السابقين. بل إنني ماهرة حقا في التأثير على الشخص الذي يتحدث إلي- أراهن على أنني سأثير إعجابه حتما". كيف تعتقد أن كلا السيدتين ستتصرف أثناء المقابلة؟ أي منهما ترجح أن يحصل على فرصة العمل؟ لذا ينبغي عليك، عند التأمل في مستقبلك المهني وسبلك إلى النجاح، أن تبحث عما تمتاز به شخصيتك وما يمكنك أن تجتذب به انتباه المسؤولين، بدلا من التركيز على ما تفتقر إليه من مقومات أخرى.
Read more…

كيف تبحث عن وظيفه وانت على راس عملك؟

يونيو 29, 2015 |

سفينة النجاة اركب معنا









هل تريد البحث عن وظيفة جديدة؟ سينصحك معظم الخبراء ببدء رحلة البحث عن عمل فيما لا تزال على رأس عملك، وعندما تفعل ذلك عليك أن تكون حذراً. وتقول (سارة مينيك)، وهي المديرة التنفيذية لشركة توظيف في سان فرانسيسكو تدعى (بريمير -Premier)، إنك ستكون مثيراً للاهتمام أكثر بالنسبة إلى صاحب العمل عندما تكون لديك وظيفة. من جهة أخرى، فإن حقيقة كونك عاطلاً عن العمل قد تثير أسئلة كثيرة وتضعك في موقف تضطر فيه للدفاع عن نفسك. وهناك ميزات أخرى للبحث عن عمل فيما لا تزال تعمل مثل عدم شعورك بضغوط كبيرة حتى لو لم تنل الوظيفة الجديدة، كما أن امتلاك وظيفة يمنحك شعوراً بالثقة بالنفس لأنك لن تكون شخصاً يائساً، بالإضافة إلى أنك ستتمكن من التفاوض على الراتب وأية ميزات أخرى بكل سهولة وبدون تردد، لأنك ستكون في موضع قوة. ومما يجدر ذكره هنا أن هنالك مخاطر تتعلق بالبحث عن وظيفة وأنت على رأس عملك، مثل اكتشاف أحدهم للأمر وإبلاغ الآخرين بالموضوع إلى درجة وصول الخبر إلى مسامع مديرك، حيث قد يعتبر هذا تحدٍ أو خيانة له وللشركة وبذا قد يرتد الأمر عليك. وثمة مخاطرة أخرى وهي أنك قد تفقد الاهتمام بعملك وتتوقف عن منحه كامل طاقتك وجهدك، بحيث ستتأثر مصداقيتك في شركتك وبين زملائك. إذن، حتى تتفادى هذه العواقب المحتملة وتحقق نجاحاً في البحث عن عمل وأنت لا تزال على رأس عملك، إليك ما يجب وما لا يجب فعله: لا تخبر أحداً من زملائك: تقول تيري هوكيت، المديرة التنفيذية لموقع توظيف مخصص للنساء يدعى (واتس فور وورك؟– What's For Work?): "لا تشارك أحداً نيتك في البحث عن عمل وترك  شركتك"، فهذا قد يصعب الأمور عليك وقد تظهر بصورة سيئة أمام مديرك إذا وصل النبأ إليه، كما أن شائعات تركك لعملك قد تعرض وظيفتك الحالية والمستقبلية للخطر. احرص على أن يكون ملفك على (لينكد إن) كاملاً: يستحسن تجديد معلوماتك على (لينكد إن) بشكل دائم، كيلا تضطر إلى التعجل في إضافة معلومات جديدة عندما ترغب في تغيير عملك، لكن إياك وأن تذكر جزئية بحثك عن عمل جديد، فقد يلحظ مديرك الحالي هذا الأمر في حال اطلع على معلومات صفحتك. لا تذكر مديرك الحالي بالسوء أبداً: احرص على التصرف برقي والمحافظة على جسور التواصل مع مديرك حتى لو كان شخصاً سيئاً وكانت علاقتك به غير جيدة، عليك التركيز في حديثك على المضي قدماً في حياتك ونسيان الجوانب السلبية التي تحاول الهروب منها. أبلغ صاحب العمل الذي تقابله بأن يبقي موضوع بحثك عن عمل سراً: احرص على إعلامهم بأنك لا تود أن يعرف مديرك الحالي عن حقيقة تفتيشك عن عمل جديد، وأنك ستكون ممتناً لو عرف عن أمر مقابلتك الوظيفية أقل عدد ممكن من الناس. 
Read more…

عبارات ينبغى تجنبها فى العمل

يونيو 29, 2015 |


تقول دارلين برايس، مؤلفة كتاب "أحسنت قولا"، إن الكلمات التي نتلفظ بها هامة جدا، وهي عنصر أساسي في الإقناع. فبغض النظر عن هوية المتلقي أو الموضوع المطروح أو مجال العمل، أو طبيعة الحديث سواء أكان عرضا تقديميا أو حوارا عبر الهاتف أو لقاء شخصيا، فمن الواجب على القائد أن يستعمل لغة تساعده في استمالة عقول الآخرين لبلوغ النتيجة المرجوة. فانتقاء الكلمات أو التعابير المناسبة التي تشجع الآخرين على الاستجابة هي إحدى الصفات التي يتمتع بها القادة العظام. لذا إن أردت أن ينظر لك الموظفون كقائد حقيقي في مكان العمل، فعليك أن تعمد إلى اختيار عبارات تحفيزية وملهمة، وبحيث تتميز في الوقت ذاته بالوضوح وتعكس مصداقيتك وثقتك بنفسك. من جهة أخرى، هناك بعض التعابير السلبية التي يؤدي قولها إلى الإساءة لمسيرة المرء الوظيفية وإلحاق الضرر بصورته المهنية وتقليص فرص ترقيته في العمل. إليكم 13 عبارة ينبغي تجنبها في مكان العمل: "هذا ليس عدلا" قد يتعرض البعض بين الفينة والأخرى إلى مواقف يشعر فيها بالظلم وعدم الإنصاف. فربما يحصل أحد الزملاء على علاوة مادية أو تكريم دون غيره. في مثل هذه الحالات، يتوجب على المرء ألا يسارع إلى الاعتراض والشكوى، بل من المستحسن عوضا عن ذلك أن يوثق الحقائق ويبني حجة مقنعة كي يقدمها للشخص المسؤول الذي باستطاعته مساعدته. "لا شأن لي بذلك" أو "هذا ليس واجبي" إذا طلبت المساعدة من أحدهم وأجاب بأحد العبارات المذكورة أعلاه، فلا بد أنك ستشعر بالانزعاج وخيبة الأمل وستكوّن انطباعا سلبيا عن ذلك الشخص. في المقابل، ينبغي عليك أن تكون عضوا فاعلا في فريق عملك وأن تجعل نجاح الأعضاء الآخرين من ضمن أولوياتك. ولا يعني ذلك بالطبع أنك مضطر للاستجابة لطلبات الزملاء في كل مرة، فبمقدورك الرفض أحيانا ولكن مع تقديم مبررات مقنعة كأن تعدد ما لديك من مهام أخرى مثلا. فهذا الأمر سيوضح للطرف الآخر أنك راغب في مد يد العون لكن عبء العمل يمنعك من ذلك، وبالتالي فلا شك بأنه سيعذرك. "أعتقد..." إن هذه الكلمة تنم عن التردد والحيرة. والأفضل استعمال بدائل أخرى مثل "أنا واثق من أن...". فهناك فرق كبير في أثر كل من العبارتين على عملائك. الأولى قد تُظهر للآخرين أنك غير متأكد مما تقوله، في حين تدل العبارة الثانية على اليقين التام والثقة بالنفس وعليك استخدامها دائما أو استخدام تعابير مشابهة لتعكس للناس مدى حماسك أو اقتناعك بما تقول. "لا بأس" إذا شكرك أحدهم على صنيع فعلته، يكون الرد الأكثر تهذيبا حينها أن تقول "العفو". فهذا يدل على أنك سعدت بمساعدة ذلك الشخص وأنك تدرك بأنه ممتن لك. أما الرد بعبارة "لا بأس" أو "لا عليك" فهي قد لا تحدث الأثر ذاته عند الطرف المقابل، وربما يستشعر بأن المساعدة التي قدمتها له قد كانت متعبة بالنسبة لك. "سأحاول" إن هذه الكلمة تعطي انطباعا لدى الآخرين بأنك غير جاد أو غير قادر على أداء الخدمة المطلوبة منك. إذا كنت تتحدث مع الزملاء، لاسيما رئيسك في العمل، فاستعض عن كلمة "سأحاول" بأخرى تعكس جديتك وعزمك الصادق على تنفيذ المهمة الموكلة اليك. "إنه أحمق" أو "إنها كسولة" أو "عملي سيء" لا شيء يهدد مستقبلك الوظيفي أكثر من الإزدراء اللفظي، فهو لا يدل فقط على عدم نضجك عقليا فحسب، بل إنه يعرضك للمساءلة وربما يصل الأمر إلى فصلك من العمل. تجنب قول العبارات المسيئة للآخرين وكيل الانتقادات لهم لأن ذلك سيجلب لك عواقب وخيمة. إذا كان لديك مأخذ على أحد الزملاء، فقم بطرح وجهة نظرك بموضوعية ومهنية. "اعتدنا أن نقوم بالعمل بهذه الطريقة" إن القادة البارعين يثمنون في موظفيهم حس الابداع والإتيان بالأفكار الخلاقة والعمل على إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات. والتلفظ بالعبارة المذكورة أعلاه يشير إلى عكس ذلك تماما، فهو ينم عن التشبث بالماضي والجمود والعقلية المنغلقة. حاول ترديد عبارات تحفز مرؤوسيك على الابتكار والتغيير وناقشهم في الإيجابيات والسلبيات التي تتضمنها مقترحاتهم الجديدة. "هذا مستحيل" عليك أن تبحث في جميع الحلول الممكنة للمشكلات التي تعترض سبيلك، واحترس من قول هذه العبارة ومثيلاتها لأنها تعكس روح التشاؤم والسلبية وفقدان الأمل. إنها عبارة غير محببة بالنسبة لأصحاب العمل فهم يفضلون الأشخاص الذين ينتهجون أسلوبا ايجابيا يعكس قدرتهم على تنفيذ المهام المعقدة وجاهزيتهم العالية لتجاوز الصعاب. "كان ينبغي عليك أن..." فترديد مثل هذه العبارات يهدف في الأساس إلى توجيه أصابع الاتهام نحو الآخرين وإلقاء اللوم عليهم، ما يتسبب عادة في خلق جو من التوتر والإحباط. بدلا من أن تتعمد إشعار الأشخاص بالندم، يجدر بك لفت نظر الموظف إلى ضرورة استشارتك في الأمر قبل أداء المهمة أو بإمكانك إسداء بعض النصائح له لتلافي حدوث الخطأ مرة أخرى. "يا شباب" احرص على تجنب استعمال العبارات العامية في العمل، وإن كانت من باب الملاطفة. فقد تكون غير ملائمة في بعض الحالات وقد تقلل من مستوى مهنيتك. إذا كنت تخاطب العملاء أو المدراء فاستبدل هذه العبارة بكلمات ذات طابع رسمي. "قد أكون مخطئا، ولكن..." هذه العبارات تقلل من قوة المقترحات التي تليها وتضعف من مصداقيتك. فما نتلفظ به من كلمات يُظهر للمتلقين مدى ثقتنا بأنفسنا وبما نقول. ولهذا السبب، تفادى أية تعابير تمهيدية من شأنها أن تقلل من أهمية كلامك أو تنتقص من قيمة ما تطرحه من أفكار. "أليس كذلك؟" يلجأ البعض إلى استخدام هذه التعابير المراوغة وما يشابهها للتنصل من المسؤولية المباشرة عما قد يتمخض عنه اتخاذ القرار من نتائج، وللحصول على موافقة الآخرين وحصد التأييد. لكن إن كنت ترغب حقا في إيصال رسالة واثقة لإقناع الناس بوجهة نظرك، فعليك أن تصوغ عباراتك بشكل يُظهر قناعتك التامة ويقينك بما تتحدث به. "لا وقت لدي لهذا" أو "أنا منشغل جدا" حتى وإن كان هذا صحيحا، فلا أحد يود أن يشعر بأنه أقل أهمية من غيره. من أجل إقامة علاقات طيبة مع الزملاء، حاول انتقاء عبارات بديلة لتأجيل مناقشة المواضيع الطارئة إلى وقت لاحق، بحيث تشير إلى اهتمامك بها حقا وصدق نيتك في الحديث بشأنها.
Read more…

الباحثون عن عمل يفقدون فرصهم بسبب أخطاء بسيطة

يونيو 29, 2015 |


يرتكب الباحثون عن عمل في منطقة الشرق الأوسط عدداً من الأخطاء البسيطة عند التقدم بالطلب للحصول على وظيفة ضمن العديد من المجالات المتوفرة، وذلك وفقاً لتقرير أعدته شركة "ريد" العالمية المتخصصة في التوظيف. ومع توفر العديد من فرص العمل الجديدة مع انطلاقة العام الجديد، فقد أجرت شركة "ريد" ومقرها دبي، بحثاً ضمن نطاق دولة الإمارات بناءً على النتائج التي ظهرت خلال عام 2012، وذلك للتعرف على الأسباب التي تؤدي إلى رفض الطلبات التي يتقدم بها العديد من الباحثين عن عمل. ومن أبرز الأخطاء التي يرتكبها الراغبون في الحصول على فرصة عمل جديدة، هو قيامهم بتوزيع نسخ متعددة لسيرهم الذاتية يتضمن كل منها معلومات تختلف عن الأخرى، بالإضافة إلى ورود أخطاء ضمن العنوان المكتوب في البريد الالكتروني الذي يرسلونه، والتقدم بعدة طلبات للحصول على أحد المناصب المختلفة التي توفرها الشركة الراغبة في التوظيف. كما تشمل الأخطاء الأخرى التقدم بالطلب للعمل من خلال بريد الكتروني غير رسمي، وعدم القيام بتحديث بيانات التواصل والإجابة بكلمة "نعم" على جميع الأسئلة التي يتضمنها الاستبيان. وفيما يتعلق بإرسال السيرة الذاتية عن طريق بريد الكتروني غير رسمي، يقول آش آثاوالي، مدير التوظيف لدى شركة ريد بقوله: "لن يحظى المتقدم بفرصة ثانية لتكوين الانطباع الأول المبهر. وبكل تأكيد فإن ترك انطباع أول مميز هو أمر هام للغاية، واستخدام بريد الكتروني يتضمن وصفاً غير مناسب للشخص المتقدم بالعمل مثل partygirl أوgamerboy لن يعجب الشركات الراغبة بالتوظيف". كما تبدي هذه الشركات الراغبة بالتوظيف حذرها الشديد من الأشخاص الذين يرسلون نسخاً متعددة لسيرهم الذاتية، وقد تتضمن بعض هذه السير الذاتية معلومات مختلفة كلياً عن بعضها الآخر للشخص ذاته. يقول السيد آثاوالي: "بكل تأكيد فإن شركات التوظيف ستحصل على نسخ عن هذه السير الذاتية، وفي حال كانت النسخ الأحدث التي أرسلها طالب الوظيفة تتضمن معلومات مختلفة عما تقدم به سابقاً، فإن الشركات ستفقد اهتمامها بإضافته إلى طاقمها". ويقدم خبير التوظيف نصيحته للباحثين عن وظيفة بكتابة ملخص يناسب المنصب الذي يرغبون بالحصول عليه، دون إجراء أي تعديل على أسماء المناصب السابقة وتواريخ التوظيف ونوعية الأعمال التي قاموا بها. ومن الأخطاء الأخرى التي يرتكبها الباحثون عن العمل أيضاً، التقدم بعدة طلبات لعدد من المناصب بدلاً من اختيار المنصب الذي يناسب مؤهلاتهم على نحو التحديد. وسيتلقى العاملون في التوظيف عدة طلبات ضمن صندوق البريد، ليقوموا بعد ذلك بحدف أسماء المتقدمين إلى عدة مناصب لدى الشركة. كما تحذر "ريد" للتوظيف الراغبين بالمناصب الجديدة من اختيار الإجابة بكلمة "نعم" على جميع الأسئلة التي يتضمنها الاستبيان أثناء التقدم بالعمل. 
Read more…

كيف تتحدث عن نقاط ضعفك عند مقابلتك للعمل؟

يونيو 29, 2015 |


تخيل نفسك وأنت تجري مقابلة عمل والأمور تسير على ما يرام، وبعد أن تعدد مزاياك ومهاراتك ونقاط قوتك بسهولة تامة وتظن أنك اقتربت من الحصول على الوظيفة، يبادرك مسئول التوظيف بالسؤال الذي كنت تخشاه: ما هي أكبر نقطة ضعف لديك؟ هذا أحد الأسئلة التي يواجه الناس صعوبة بالغة في الإجابة عليه، لأن تلك الإجابة ستشي بالكثير عن شخصية المرء، وبالتالي فهي تمتاز بقدر كبير من الأهمية. تهدف المقابلة الوظيفية إلى استبعاد المرشحين السيئين بقدر ما تهدف إلى العثور على الأكفاء منهم. وقد يعمد المسئول عنها إلى طرح هذا السؤال المربك كي يرغمك على البوح بأسرار لم تكن لتقولها لو قمت بالاستعداد الكافي لتقديم رد لائق. ولكي تتفادى حدوث هذا الأمر، إليك بعض النصائح التي تساعدك في التحدث بحكمة عن مواطن الضعف لديك أثناء المقابلة: اعرف نقاط ضعفك إن كنت تجهل مواطن الضعف لديك، فمن المستحسن أن تجيب على أحد اختبارات الشخصية وستفيدك النتائج في معرفتها. كل واحد منا يمتلك نقاط ضعف معينة، ولا شك في أنك إن لم تدركها فلن تعرف نقاط القوة المقابلة وعندها ستكون كفاءتك في العمل في موضع شك. كن صادقا لكن لا تذكر ما تفتقر إليه من مهارات أساسية لا تتفوه بإجابات متسرعة، كأن تقول إنك لا تبد اهتماما بالغا بالتفاصيل، فهي إجابة غير ملائمة لشخص من المتوقع تعيينه في وظيفة ترتكز على مثل هذا النوع من الاهتمام. هذا يعني أنك تفتقد مهارة أساسية في صميم العمل الذي يفترض أن تمارسه. الأفضل في هذه الحالة أن تنظر مسبقا إلى الشروط والمهارات الواجب توفراها في المرشح للوظيفة كي تتأكد تماما من طبيعة المواصفات التي يبحث عنها صاحب العمل. اشرح كيف تغلبت على نقاط الضعف كن مستعدا لضرب مثال على حالة قصور سابقة نجحت في تحويلها إلى موطن قوة. ولا تتطرق إلى الحالات المشابهة التي لم يتأكد نجاحها بعد. على سبيل المثال، إذا قلت بأنك كنت تتأخر كثيرا عن العمل في الماضي وأصبحت اليوم تحضر مبكرا في معظم الأحيان، فلن تظفر بالوظيفة المرتقبة على الأرجح. عليك أن تستطرد في الحديث موضحا كيف أن أحد المحيطين بك قد أقنعك بأهمية الالتزام بالمواعيد وأثره في تحسين صورتك المهنية فحرصت منذ ذلك الحين على القدوم باكرا إلى جميع اللقاءات. لا تحضّر إجابة محددة لا شك أنك تفضل تهيئة نفسك للإجابة على جميع الأسئلة الشائعة في المقابلات- خاصة المخادعة منها كالسؤال عن مواطن الضعف. لكن فيما يُستحسن أن تستذكر نقاط ضعفك مسبقا، لا ينبغي عليك أن تتقيد بتقديم إجابة معينة. فلعل إجابتك تتغير قليلا وفقا لمجريات الحديث مع المسئول، ومن غير اللائق حينئذ أن تبدو مصطنعة. ناقش نقاط ضعفك المتعلقة بالعمل فقط تقيّد دوما بالحديث عن المواضيع المهنية وتجنب الخوض في الأمور الشخصية، فمدراء التوظيف يرغبون في المقام الأول بالتعرف على نقاط ضعفك في بيئة العمل وكيف أنك استطعت التخلص منها. كما يُفضّل الابتعاد عن سرد المتاعب الحياتية الخاصة التي مررت بها، لأن الخلط بين حياة المرء وشؤون العمل يدل على ضعف المهنية. لا تقل إنك تسعى إلى الكمال أو إنك مدمن على عملك فهذه من بين الإجابات التي يُصرَف النظر عنها على الفور، لأن المحاوِر يسمعها طيلة الوقت وغالبا ما يطلب من المرشح تقديم إجابة أخرى أو يكتفي بمتابعة الحديث عن نقطة ثانية آخذا بعين الاعتبار عجز المرشح عن تقديم رد منطقي ومقنع. وعلاوة على صعوبة تصديق هذا النوع من الأجوبة أحيانا، فإن من الأسباب الأخرى التي تجعله غير ملائم أنه قد يتعارض مع طبيعة الوظيفة المطلوبة. على سبيل المثال، إن كان العمل يتطلب سرعة الإنجاز، فإن حرصك على بلوغ الكمال قد يجعلك تبدو شخصا بطيئا ومزعجا. 
Read more…

لماذا يصعب علينا الحصول على الوظيفه الاولى؟

يونيو 29, 2015 |


إن أي شخص سبق له أن قام بالبحث عن عمل فور تخرجه من الجامعة يعرف مدى صعوبة الحصول على الوظيفة الأولى. إذ يتوجب على المرء حينها إرسال مئات السير الذاتية، ليتلقى في النهاية القليل من الدعوات لإجراء مقابلات- إذا حالفه الحظ أصلا!- ومن ثم أن ينال وظيفة- إذا كان محظوظا للغاية. بل الأسوأ من ذلك أن هذه الوظيفة قد لا تتطلب المهارات التي يتعلمها الإنسان في الجامعة، وإنما بعض المهارات الإضافية التي يكتسبها في أثناء ممارسته لهواية معينة مثل التصميم الغرافيكي أو إتقان إحدى اللغات الأجنبية أو ما شابه. على النقيض من ذلك، نجد أن الموظفين من أصحاب الخبرة لا يعانون مثل هذه الصعوبة على الإطلاق وأن وضعهم مختلف تماما، حيث يتهافت أصحاب العمل أو الشركات ويتنافسون فيما بينهم لاستقطاب هؤلاء الموظفين المتمرسين والاستفادة من مهاراتهم. فما هي المشكلة إذا؟ لماذا يتردد أصحاب العمل في تعيين الخريجين الجدد؟ لعل الإجابة التقليدية هي أن أصحاب العمل يضطرون إلى بذل جهود مضنية وإنفاق أموال طائلة في تدريب العاملين الجدد على وظائفهم- وربما تذهب هذه الجهود والأموال سدى إذا قرر الشخص المبتدئ أن يترك العمل بعد تلقيه التدريب بفترة وجيزة. لكن ثمة مسألة أخرى هامة في هذا الصدد، وقد أشار إليها جون ماكري في مجلة (بارونز- Barron’s) وتفيد بوجود تعارض بين ما يدرسه الطلبة في الجامعات وبين ما يحتاجه صاحب العمل من متطلبات. كتب ماكري قائلا: "عندما ينهي الإنسان تعليمه الأولي وينجح في نيل وظيفة ما، لا يلبث أن يدرك ما هي المهارات الحقيقية التي تساعده على دفع مسيرته المهنية إلى الإمام، وعندها يضطر إلى استكمال دراساته العليا أو تلقي دورات تدريبية إضافية في سبيل الحصول على تلك المهارات التي افتقدها منذ البداية". مع ذلك، لا ينبغي علينا أن نقلل من شأن التعليم الجامعي الأولي. فرغم أن شهادة البكالوريوس قد لا تضمن للإنسان الحصول على وظيفته الأولى بالسرعة التي يتمناها، إلا أنها تلعب دورا هاما حين يتعلق الأمر بالارتقاء في المناصب الإدارية لاحقا أو الانتقال من وظيفة إلى أخرى. وخلاصة القول أن الاستثمار في مجال التعليم يتشابه تماما مع أي نوع آخر من الاستثمارات. فمن الواجب أن يبدأ أولا بالتعرف على الجوانب الاقتصادية التي يكثر فيها الطلب على مهارات معينة، ومن ثم التركيز على اكتساب تلك المهارات في الجامعات أو المعاهد المهنية- وليس العكس.
Read more…

الطرق الافضل لانجاح اى اجتماع

يونيو 29, 2015 |
Yasmin Ali

إن عقد الاجتماعات الناجحة شرط أساسي لمن يود الاستمرار في صعود سلم التقدم المهني، لأن الاجتماعات إجراء حتمي في جميع الشركات والقطاعات في أي مكان. سنتعرف فيما يأتي على 7 خطوات تساعدك في نيل إعجاب زملائك ورؤسائك والارتقاء بمستوى مصداقيتك: 1.    حدد الجوانب الرئيسة للاجتماع: يبادر بعض المديرين إلى الدعوة للاجتماع دون تحضير كافٍ، فلا يكون لديه أجندة واضحة وقلما يعرف المشاركون سبب الاجتماع أو ما يتوجب عليهم الاستعداد له أثناء انعقاده. وفي كل مرة يحدث مثل هذا الأمر، يتقلص حجم الاحترام الذي يحظى به المدير، لذا لا تضيع وقت زملائك؛ إذ ينبغي لك قبل أي لقاء، أن تجلس مع نفسك وتحدد الجوانب الرئيسة: ما هي الغاية الكلية؟ ما هي الأهداف؟ ما هي المخرجات الأساسية؟ من هم الرعاة- الجهات المعنية ولماذا؟ 2.    تحقق من الأجندة- الحضور: ابدأ بآخر ما تتوقع حدوثه، فكر في الأهداف والغايات ثم ضع أجندتك لتتضمن الأشخاص والمواضيع المناسبة. قسّم الأجندة إلى أجزاء حسب الموضوع، واجعل كل جزء يشتمل على: موعد البدء والانتهاء والوصف والأهداف والطرف المعني (المتحدث أو الشخص المسؤول عن شرح الموضوع)، وموعد البدء في النقاش. وحالما تفرغ من كتابة المسودة الأولى للأجندة، اتصل بكل من أدرجته في أجندتك من المتحدثين للتأكد من مشاركته، وناقش معه أهداف الجزء الخاص به واحرص على استيضاح ما سيناقشه أو يعرضه. 3.    اختر موقع الاجتماع وقم بحجزه: خذ بعين الاعتبار عدد الحضور والمساحة المطلوبة لتوافر وسائل العرض (الشاشات والكشاف الضوئي للحاسوب، واللوحات البيضاء القابلة للمسح، والأوراق الكبيرة التي يمكن طيها من الأعلى...)، وتوافر خدمة الطعام (إن كانت ضرورية)، واستراحة الحضور. ومن المستحسن أن تحجز أيضاً وقتاً كافياً قبل موعد بدء الاجتماع، لإجراء التحضيرات اللازمة، ووقتاً كافياً عقب موعد الانتهاء في حال جرى التمديد لفترة أطول. 4.    قم بالتحضيرات الضرورية: على الرغم من أنك لا تستطيع التحكم بمجريات الحدث جميعه، لكن عليك أن تبذل قصارى جهدك لضبط أكبر عدد ممكن من مظاهر الاجتماع؛ فالتحضير الجيد يعني النجاح. والتقِ بالأطراف المعنية لضمان التزامها ودعمها، ثم حدد الأدوار كما يلي: -    تدوين الملاحظات: نظرا لانشغالك بإدارة اللقاء، ستحتاج إلى طلب المساعدة من أحدهم كي يدوّن القضايا المطروحة والقرارات الناتجة فيما يخص كل موضوع. -    الحفاظ على الوقت: يعمل الشخص المكلف بهذه المهمة على الرجوع بالمشاركين إلى صلب الموضوع في حال لاحظ انحرافاً في مسار النقاش. -    إثارة الحماس: يعمل المكلف بهذه المهمة على ضمان التطرق إلى جميع الجوانب ذات الصلة وتنوع الآراء، كما يحاول تهدئة الأجواء في حال احتدام النقاش. -    توثيق نقاط تحتاج للمتابعة: يمتاز صاحب هذه المهمة بخط جميل مقروء، ويكتب على اللوح الأبيض أو الورق المطوي أي نقاط ناشئة لا تتصل مباشرة بموضوع الاجتماع، وينبغي مناقشتها في المستقبل. قم بافتتاح الاجتماع وختمه وتسهيل مجرياته: يرغب الحاضرون دوماً في معرفة ما سيحصل في الاجتماع مقدماً، لذا عليك مراعاة هذا الأمر قبل البدء، بتوضيح ما سيتم إنجازه، وما هي النتائج الواجب استخلاصها في النهاية. أثناء انعقاد الاجتماع، احرص على تبادل النقاشات المعمقة وتفحص المواقف من جميع الجوانب. دوّن البنود المهمة من أعمال وقرارات وخطوات للمتابعة عقب انتهاء الاجتماع، وحاول أن تكون قدوة للآخرين طوال الوقت- باحترام الخلفية العلمية لدى الحضور، والحرص على شيوع الاحترام بين الجميع. 6.    سارع بإصدار محضر الاجتماع: عليك إرسال المحضر للمشاركين في غضون 24 ساعة من انعقاد الاجتماع، بحيث تكون جميع النقاط حية في ذاكرتهم، وبالتالي يمكن الاستفادة من النشاط الذي تخلل اللقاء. واستخدم الأجندة كقالب نموذجي لكتابة المحضر مسبقاً. وتحت كل جزء من أجزاء الاجتماع، يمكنك ببساطة إضافة جميع القضايا التي نوقشت والقرارات التي اتخذت. ولا تنسَ أن تتقدم بالشكر الجزيل للحضور ومشاركتهم الفاعلة، وذكّرهم بضرورة قراءة المحضر من أجل الاطلاع على بنود العمل والمتحدثين والمواعيد النهائية. 7.    تعلم من أخطائك: حسّن مهاراتك القيادية عن طريق الإجابة على الأسئلة الآتية بعد كل اجتماع: ما الذي سار على ما يرام؟ ما الذي لم يكن بمستوى توقعاتك؟ إذا سنحت لك الفرصة أن تعيد الكرة مرة أخرى، فما الشيء الذي ستفعله بشكل مختلف؟ أجريتُ قبل سنوات عدة استطلاعاً غير رسمي للرأي، وطلبت من 100 زميل لي أن يقيموا تجربتهم إجمالاً في حضور الاجتماعات التي تخللت مشوارهم المهني، وكانت الأجوبة  على النحو الآتي: ·       79% قالوا إن الاجتماعات كانت سيئة للغاية. ·       14% قالوا إن الاجتماعات كانت حسنة. ·       7% قالوا إن الاجتماعات كانت رائعة جداً. لا تسمح بأن يندرج اجتماعك ضمن الفئة السيئة؛ فإدارتك الجيدة له تؤدي إلى تعزيز الاحترام الذي تناله من مديريك وأقرانك. أما سوء إدارته فقد يقود إلى كارثة مهنية لأن الافتقار الواضح للاستعداد يقوض مصداقيتك ويدفع زملائك إلى الاستهانة بك، بل وربما يؤثر سلباً على تقديرك لذاتك. إن إدارتك للاجتماع بكفاءة عالية تمنحك فرصة لإبهار الآخرين (لاسيما الإدارة) بمهاراتك وقدراتك. وكما يقول بوبي أونسر: "يوجد النجاح حيثما يلتقي الاستعداد الجيد مع توافر الفرص". 
Read more…

اسباب شعور الناس بالضياع فى حياتهم

يونيو 29, 2015 |

Ghada Khassem

1.    الانجراف وراء التيار عندما نصل إلى حالة لا نستطيع فيها اكتشاف الأسباب التي دفعتنا إلى القيام بما نفعله الآن، أو كيف انتهى بنا المطاف للعمل في المجال الذي نحن فيه حالياً، فقد حدث هناك نوع من "الانجراف". ويبدو حينها أننا بدلاً من أن نُخطط لمسارنا الوظيفي، انجرفنا وراء التيار ووجدنا أنفسنا مستسلمين للأمر الواقع. أو أننا قمنا بإعداد خطة ما، ولكن دون أن نتابع سيرها على نحوٍ كافٍ، أو أن مِحَن الحياة القاسية قد غيّرت فيها، فخرجنا عن المسار الصحيح. إلا أنني قابلتُ بعض الأشخاص الرائعين الذين وضعوا خطة تهتم بكل مرحلة على حِدَة وكانوا قادرين على الالتزام بها دون أن يتأثروا بالفوضى من حولهم فوصلوا تماماً إلى حيث يريدون. 2.    فتور الحماس إذا كنتَ تشعر بالحماس حِيال وظيفتك الأساسية، فهذا شيء جيد. أما بالنسبة للعديد من الناس، فإن أهمية الوظيفة تكمن في القدرة على دفع الفواتير وسداد الالتزامات، وليس تحقيق الحماس الذي يشعرون به في أعماقهم. ولكن إن وجدنا أن وظائفنا تمنعنا من القيام بما نستمتع به؛ فإن الشعور بالملل إن لم يُكن بالضياع أمرٌ محتوم لا مفرّ منه. إنني أؤمن تماماً بأنّ جداول الأعمال جميعها تحتاج إلى بعض التعديلات لتشتمل على القيام بأمور ممتعة مثل عزف الموسيقى، أو الرسم، أو الكتابة، أو مشاهدة الأفلام السينمائية، أو حتى أداء الأعمال التطوعية. 3.    عدم القدرة على تحديد الأهداف وإلى جانب الحماس، تقع ضرورة وجود هدف جادّ وراء ما تقوم به. فقد تمثّلت أحد الآثار الجانبية لثورة العمل المعرفية في أن العديد من الأشخاص يعملون في وظائف مجردة بعيدة كلّ البعد عن ماهيّة الأهداف، كما لا يشعر المشرفون عليهم بضرورة فهم العلاقات والأفكار التي تربط فيما بينها. فمن الصعب أن تشعر بالحماس تجاه المغزى من الوظيفة التي تقوم بها عندما يكون ما يربط عملك بالأمور الأخرى ذا معنىً سطحي. وقد يكون هذا سبباً آخر يدفعك إلى البحث عن مصدر تحفيز إضافي قد يكون هو نفسه الهدف. 4.    انعدام الدعم الاجتماعي مَن منّا مرتبط فعلياً بعلاقات اجتماعية توفر له دعماً حقيقياً وأساسياً؟ في معظم الأحيان، نحن ننتظم اجتماعياً حول الهوايات والرياضات؛ فمن خلال هذه المجالات نتحدث عن كيفية قضاء الأوقات، إلا أنها لا تمنحنا الروابط الأساسية التي تجمع بين الناس الذين يعتمد بعضهم على الآخر. فنحن نعيش حياتنا بمعزل عن الآخرين إلا في حال كُنا نحاول تلبية احتياجات معينة، وهذا من شأنه أن يساهم في شعورنا بالعزلة التي تتزايد يوماً بعد يوم خصوصاً مع الانتشار الواسع للشبكات الاجتماعية على الانترنت. 5.    الحمولة المعرفية الزائدة ربما يكون هذا البند هو الأسهل في الوصف؛ فهو يؤثر علينا جميعاً وبشكل متزايد. فهناك الكثير من المعلومات المتراكمة التي تزداد يوماً بعد يوم في أدمغتنا فيتحتّم علينا إدارتها بفعالية، وإن لم يكُن هناك نظام خارجي خاص يساعد في إدارة هذه المعلومات؛ فسينتهي بنا المطاف مُثقلين بها، مِمّا سيقودنا إلى الشعور بأننا غير قادرين على تحمّل المسؤوليات والواجبات التي لا نهاية لها. فأدمغتنا ليست مُطوّرة بشكل يستوعب الكمّ الهائل من المعلومات والنزعات الاستهلاكية والمجتمعات التكنولوجية المليئة بالبيانات؛ وبالتالي ينبغي علينا أن نجد الأدوات التي ستُفرِغ هذه الحمولة المعرفية لدينا. 6.    التركيز على مصادر تشتيت الانتباه إنني أنظر إلى هاتف الآيفون الخاص بي مرة يومياً وأنا أفكر جدياً في التخلص منه بطريقة ما. فهناك طرق كثيرة تحملنا على "الارتباط" بأمور تخصّنا؛ إلا أن الإفراط في هذا الارتباط قد يقود إلى تشتيت الانتباه. فإن لم تكُن قادراً على تركيز كامل طاقاتك وجهودك على مشروع واحد دون أن ينصرف انتباهك إلى هاتفك الذكي أو بريدك الإلكتروني، أو خدمة الأخبار التي يوفرها لك هاتفك من خلال غوغل، أو شاشة التلفاز أو أي شيء آخر يُصدر الأصوات؛ فإنك ستشعر حتماً بالانفصال عن المشروع أو حتى بالضياع حِيال إنجازه. وبالتالي ينبغي علينا أن نحدّ من تأثير مصادر تشتيت الانتباه هذه حتى نتمكن من إنجاز أعمالنا بجودة عالية؛ لأنه وببساطة لا توجد هناك أية طريقة أخرى تُساعدنا في إنجاز أعمالنا على الدوام وتُشعرنا بالرضا حِيال النتائج. 7.    الأنظمة الغذائية السيئة تُشوّش الدماغ نعلم جميعنا الآن أن تعلّقنا بالوجبات السريعة يؤدي إلى انتشار البدانة وبعض المشاكل الصحية المتعلقة؛ مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وداء شريان القلب التاجي. كما أن هناك أدلة كثيرة تشير إلى أن كمية الدهون المشبعة والصوديوم والكربوهيدرات البسيطة التي نتناولها تؤثر سلباً في قدرتنا على التفكير بوضوح. وبمرور الوقت، قد يُصبح هذا العجز في الذاكرة وفي سرعة التفكير عاملاً أساسياً  في شعورنا بالضياع؛ لا سيّما إذا ألقينا نظرة على الماضي في الوقت الذي كانت فيه إمكانياتنا هذه أفضل بكثير مِمّا هي عليه الآن. وهذا سببٌ آخر يدفعنا إلى الابتعاد عن تناول الوجبات السريعة والبدء في إعداد الطعام في المنزل. 8.    الصور الإعلامية تخلق توقعات خاطئة دائماً ما نندفع وراء ما هو "كامل" و"نموذجي" من الصور التي تُنتجها وسائل الإعلام الانتهازية؛ مثل الحصول على جسم عارضات الأزياء، أو امتلاك سيارة من نوع (لكزس – Lexus)، فجميعها أوهام تجارية. ولكن متى وجدتَ نفسك تُحاول الوصول إلى هذه الأوهام وفشلت في الحصول عليها فستشعر بالإحباط، فتفكيرنا ينصبّ على أن هذا هو النجاح، فإن لم نحصل عليه فكيف سنُحقق ذاتنا إذن؟ تذكر أن الأثر المترتب على ذلك يزداد تدريجياً؛ فعادة ما نسأل أنفسنا هذا السؤال دون حتى أن نفكر فيه. وبمرور الوقت، ستقودنا هذه الأسئلة إلى الشعور بالضياع. ولكن إذا قمنا بتذكير أنفسنا على الدوام بأن "البيع" هو المحرّك الأساسي لكل وهم تجاري نراه بأعيننا فلن نشعر بالضياع؛ فليس هناك أيّ معنىً للحِيَل الدعائية التي يقوم بها البائع إن لم يكُن هناك مشترٍ. 
Read more…

نصائح للتعامل مع زميل كسول فى العمل

يونيو 29, 2015 |
Ghada Khassem

أتجاهل زميلي الكسول في العمل ما لم يؤثر كسله على عملي، فأقوم بما قاله بابلو كاسكو. هل تعمل مع شخص تطول مدة استراحة غدائه لأكثر من ساعتين، ويُجري عشرات الاتصالات الهاتفية الشخصية، ويغفو بين الفينة والأخرى على مكتبه؟ أو أنه يتردد كثيراً على دورة المياه، أو أنه يتصفح الانترنت طوال اليوم، بينما تكافح أنت من أجل مواكبة حجم العمل اليومي؟ من المألوف جداً أن تُصادف زميلاً كسولاً في العمل، إلا أنه ليس من السهل دائماً التعامل معه. لن تُوصلك الانتقادات والمعاتبات إلى أي مكان، ولكن هناك بعض الأمور التي يمكنك القيام بها للتخفيف من حدّة المشكلة. إليكم 11 نصيحة للتعامل مع الزميل الكسول في العمل، يُقدّمها لكم ستيفر روبينز، مدرب تنفيذي ومن أفضل 10 مستخدمي بودكاست في مجال الأعمال. 1. لا تدعه يُشتّت انتباهك لا تمضي جُلّ وقتك وبالك مشغول بما يفعله زميلك الكسول في العمل؛ سواءً أكان ينظر إلى حسابه على فيسبوك، أو يبعث رسائل نصية، أو أنه يشخر على مكتبه بجانبك. حاول أن تُخرجه من دائرة اهتمامك وتصبّ تركيزك على عملك. ييقول ربينز: "يكون الإنسان مُضحكاً في بعض الأحيان، فنحن نقضي وقتاً أطول في التفكير بحقيقة أن زميلنا لا يقوم بعمله بدلاً من القيام به بأنفسنا". 2. لا تقع في فخّ العدالة إن الحياة غير عادلة. يقول روبينز: "يقول الناس أحياناً أنه ليس عدلاً أنه ينفد بريشه دون أن يقوم بشيء يُذكر، إلا أنه وفي نهاية اليوم، لن يُغيّر هذا من الأمر شيئاً. فنحن عندما نقول أن هذا ليس عدلاً، نتسبّب بتوليد مشاعر سلبية في أنفسنا ولا نُغيّر من الوضع شيئاً". بدلاً من ذلك، صُبّ تركيزك على أن تُظهر أفضل ما في جُعبتك. 3.    لا تدعه يؤثر على سلوكك إذا أضعت وقتك وطاقاتك وأنت غاضب أو منزعج من تصرفات زميلك الكسول في العمل، فإن أداءك في العمل قد يبدأ بالتأرجح، وقد يشعرك مجرّد التواجد هناك بعدم الارتياح. غير أن وجود زميل عدواني هناك يُعتبر بالسوء نفسه. 4. لا تتحدث بالسوء عنه قد يجعلك ذلك تبدو وكأنك مُتملق ذليل، لذا لا تتحدث بالسوء عنه؛ ولكن هذا لا يعني ألا تُعبّر عمّا في خلجات نفسك. يُحذر روبينز قائلاً: "هذا يعتمد على الوضع وعلى المدير؛ فبعض المدراء قد يقول: "شكراً لأنك أخبرتني بذلك، وسأجري تحريّاتي حول الموضوع"، بينما قد يقول آخر: "ليس من شأنك أن تقلق على أداء زملائك في العمل"، سيضعك هذا في موقف سيء. ولكن إذا ذهبت إلى مديرك وقلت له: "لقد وصلت في عملي على هذا المشروع إلى نقطة لا يمكنني تعدّيها، فأنا أنتظر بيل حتى يقوم بإنهاء الجزء المنوط به من هذا المشروع؛ فماذا نستطيع أن نفعل إزاء ذلك؟ بذلك تكون قد أوصلت وجهة نظرك دون أن تبدو ثرثاراً متملقاً". ويقترح روبينز: "ولكن في حال طُلب منك تقييم أداء زملائك في العمل، عليك أن تكون صادقاً". 5. لا تجعل أسلوبه يؤثر فيك لا تُقحم نفسك في روتينه اليومي الذي قد يشتمل على استراحة غداء تطول لمدة ساعتين، أو التردد كثيراً على دورات المياه، أو التردد كثيراً على برّاد المياه. فإذا بدأ يتحدث معك، أخبره بأنك مشغول. يقول روبينز: "إنه لأمرٌ مغرٍ أن تتبع أسلوبه إذا كان قد نجا من العقاب فعلياً، ولكن كُن حذراً ولا تقع في الفخ". 6. لا تتحمّل مسؤولية القيام بالأعمال المنوطة به إذا كنت تعمل معه في نفس الفريق أو تُشاركه نفس المسؤوليات، فلا تختر القيام بالعمل الذي لا يقوم به. وقم بتذكيره بالمواعيد النهائية لتسليم المهمات المنوطة به، ولكن لا تدع مجالسة زميلك الكسول والقيام على رعايته يستهلك الكثير من وقتك الثمين. 7. لا تدعه يؤثر على نجاحك قد يُعيق الزميل الكسول تقدّمك في العمل، فإذا لاحظ مديرك أن العمل لم يتم إنجازه، فلا تسمح بأن يُلقى اللوم عليك. هذه فرصتك لتُخرج ما في خلجات نفسك، هذا إن لم تكن قد بُحت بها من قبل. 8. انتهز الفرصة لتصبح قائداً قد تكون هذه هي فرصتك لتخطو الخطوة الكبرى وتُثبت قدرتك على التصرف في المواقف الصعبة. يقول روبينز: "عندما تذهب للتحدث مع مديرك، أخبره بأنك قد لاحظت أن زميلك لا يقوم بأداء المهمات المنوطة به، وبالتالي فأنت ترغب في أن تصبح قائداً. ومن ثم اجتمع بزميلك وتحدث معه وأخبره أنك تودّ تقديم يد المساعدة من أجل تحقيق الأهداف والالتزام بالمواعيد النهائية؛ فهذا يجعل منك قائداً". 9. لا تنهمك في القيل والقال وتشكو لزملائك الآخرين فهذا سلوك منافٍ لأخلاق المهنة. يقول روبينز: "بهذا الفعل تكون قد أحدثت سوء تفاهم وجرحت مشاعر الآخرين". 10. تواصل مع زميلك في العمل قد لا يكون زميلك / زميلتك كسولا فعلياً، ربما تكون المهمات والمواعيد النهائية المنوطة به غير واضحة له تماماً. ويقترح روبينز قائلاً: "كُن واضحاً إزاء أهدافك ومواعيدك النهائية والتزاماتك؛ فأحياناً لا تكون المشكلة هي كسله، بل أنه لا يتمتع بالأسلوب الجيد الذي يُمكنه من تنظيم عمله وإدارة وقته. وهناك دائماً احتمال أن باله مشغول بمسألة شخصية أيضاً، فعلينا أن نتذكر دائماً أن أي شيء يمكن أن يحدث في هذه الحياة، وقد تُقلق باله مسألة صحية أو مشكلة عائلية". 11. لا توافق على القيام بمشاريع تستلزم زميلك في العمل أن يصبّ كامل طاقاته فيها يقول روبينز أنه إذا كان زميلك في العمل كسولاً بشكل مزمن إلى حدّ لم يتمكن من خلاله أي شيء أو أي شخص (بمن فيهم أنت والمدير) أن يُحدث تغييراً ولو بسيطاً، تعامل مع ذلك حسب ما تُخطط له أنت. ويضيف قائلاً: "إذا أنيط بك إدارة مشروع يعتمد على زميلك في العمل، اجعل كسله ضمن جدول أعمالك، ولا توافق على إطار زمني تتوقع فيه أن يُسلّم عمله". ويمكنك أيضاً أن تعتبرها فرصة تبحث فيها عن موارد أخرى. "فعلى سبيل المثال، يمكنك أن تقول: "أيها المدير، أعتقد أنه ليس بمقدورنا إنهاء هذا المشروع بحلول حزيران / يونيو في ظل الموارد الحالية"، وقد يجيب مديرك قائلاً: "وماذا عن بوب؟" فتُخبره أنت: "نعم، ولكن قياساً بالسرعة التي يؤدي فيها بوب عمله لا أظن أن بإمكانه تسليم العمل الذي نحتاج ضمن الإطار الزمني المحدد". وفي أفضل الحالات، ستحصل على الموارد التي تحتاجها، أما في أسوأ الحالات، فأنت قد أثرت ضمنياً موضوع أداء بوب عند المدير بطريقة غير عدوانية"
Read more…

كيف تكسب المال دون العمل لدى الاخرين؟

يونيو 29, 2015 |
Ghada Khassem


إن ظاهرة تسريح العمال على نطاق واسع تدفع الكثير من الناس للبحث عن أعمال حرة خاصة بهم، فنسمع عن الكثير من الناس الذين يتساءلون عن كيفية إنشاء متاجر خاصة وآلية تنظّم حياة عملهم. نقول لهم إن الأعمال الحرة هي عبارة عن قيادة سفينة في وسط البحر، ترتفع بإرتفاع الأمواج وتنخفض بإنخفاضها، حتى تتمكن من الإعتياد على طبيعة العمل. سواء كنت تريد أن تبدأ مشروعا خاصا أو أن تودّع حياة الشركات إلى الأبد، فهنا بعض الأفكار العملية لبدء مشاريعك التجارية. وفر لنفسك شبكة أمان مالية: في الوقت الذي يطلب فيه الدائنون منك أن تدفع دينك فورا، فستجد أن معظم عملائك سيماطلون في سداد الديون المتراكمة عليهم. حتى لو كتبت عبارة "يستحق الدفع خلال 30 يوما" على فواتيرك، فإن قلة من العملاء هي من تلتزم بهذا الإطار الزمني. فالشائع هو تأخير مدة سداد الديون إلى 60 أو حتى 90 يوما. ولكن تذمّرك من تأخر الدفع أو فرض رسوم على التأخر في السداد يمكن أن يبدد من فرصة نجاح مشاريعك التجارية. لتقليل حجم التوترات أثناء إنتظارك للعمل – ومن ثم الإنتظار للحصول على مستحقاتك - ادخر ما يكفي من المال لتغطية مصاريفك على الأقل لمدة 6 أشهر (والأفضل لمدة سنة). افعل ما تعلمه: لا تضيع مدخراتك في شراء مشروع قائم أو مرخص. بدلا من ذلك، استعد لما يطلق عليه جيف وليامز، إستشاري الأعمال التجارية الجديدة من بلدة أرلينغتون هايتس بولاية إلينوي، اسم "البداية من الصفر". ينصح ويليامز "أصحاب المشاريع المحبطين"- الذين هم في الأصل موظفون مسرحون من العمل ممن لا يرجّح أن يعاودوا أدراجهم ثانية إلى عالم الشركات. فيقول لهم إن من الأفضل أن يقوموا بترويج بعض المهارات أوالمنتجات التي يعرفونها مسبقا. كين بروسكي، البالغ من العمر 59 عاما، هو عميل وليامز الذي تم تسريحه من منصبه في العام 2004 كمدير للصحة والسلامة لدى إحدى أكبر شركات التصنيع. لقد بدأ بروسكي، من داخل مكتبه المنزلي في مدينة إيفانستون بولاية إلينوي، بالترويج للخدمات التي يقدمها لشبكة معارف يبلغ عددها 300 زميل من الجمعيات المهنية. يقول بروسكي، بعد مضي ثلاث سنوات، إنه يتقاضى أرباحا تعادل راتبه السابق في الشركة وإن عمله يسير على خير ما يرام. وأضاف: "وددت لو أني قمت بهذا التحول قبل 5 أو 10 سنوات"، إذ لكان توفر لديه الوقت لتوظيف الأشخاص والتوسع في مجال عمله. لا تجازف بمدخراتك في مشاريع بعيدة المنال. تقول كارين ألتفيست، المخططة المالية من مدينة نيويورك، إن لديها عميلة تبلغ من العمر 70 عاما ولا تستطيع أن تتقاعد في الوقت الحالي لأنها استثمرت، في الستينات من عمرها، جميع أموالها في مشروع تجاري جديد لبيع العطور. على الرغم من تكريس جهدها في المشروع لمدة سنتين، والتنقل من متجر إلى متجر، إلا أن مشروعها قد فشل، فقد اتضح أن العديد من الناس لم يرغبوا في شراء العطور التي تبيعها.
Read more…

مؤاشرات على فشل اللعلاقات الاجتماعيه

يونيو 29, 2015 |


أية علاقة جديدة، سواء علاقة شخصية أو علاقة حب أو علاقة مهنية، تشبه عملية شراء سيارة جديدة. عند الركوب فيها أول مرة، يكون لديك شعور غامر بالسعادة. كل شئ رائع؛ رائحتها، شكلها، وحتى صوت محركها. وتستمر السعادة لأسابيع أو أشهر، أو حتى سنوات، حتى يأتي اليوم الذي تتعطل فيه السيارة. وكما هي الحال مع تعطل السيارة، فإنك تشعر بالحيرة عند فشل علاقة ما وتتساءل عن الأسباب. يمكن للشخص الخبير تمييز حالة السيارة، وبالتالي يستشعر وجود شيء ما قبل أن تتعطل. إذ عن طريق صوت محركها أو لون دخان العادم يستطيع معرفة الكثير عن حالتها. ينطبق نفس الشيء على العلاقات البشرية، وبالتالي يمكنك أن تكون الخبير في هذه العلاقات وأن تتمكن من إصلاحها. توصل الباحثون في جامعة واشنطن إلى أربعة مؤشرات على فشل العلاقات، وهي مؤشرات دقيقة جداً لدرجة أن بها يمكنك تنبؤ مستقبل العلاقات بدقة تصل إلى 93%. طبق الباحثون هذه الدراسات على المتزوجين، وكانت دقتهم في التنبؤ بحدوث الطلاق قد استمرت لأكثر من أربعة عشر سنة من دراسة تواصل الأزواج مع بعضهم البعض. المؤشرات الأربعة على فشل العلاقات توضح المؤشرات الأربعة مشاكل العلاقات من جميع الأنواع. فهي تمثل الأفعال ذات النتائج العكسية، والتي نقع بها عندما نكون تحت سيطرة عواطفنا (عدم وجود الذكاء العاطفي). عند قراءتك عن المؤشرات الأربعة وربطها بعلاقاتك المختلفة، تذكر أن الإختلاف بحد ذاته ليس مشكلة. فالاختلاف هو ناتج طبيعي وجزء مهم بين شخصين لهما احتياجاتهما واهتماماتهما المختلفة. فقد وجد الباحثون في واشنطن أن التضارب والاختلاف بين الناس، مهما كان، لا يدخل في أسباب نجاح العلاقات. بل المفتاح هنا هو كيفية التعامل مع هذا التضارب. وبالتالي، إن وجود المؤشرات الأربعة في علاقة ما يعني أن عملية التعامل مع التضارب والاختلافات الموجودة في تلك العلاقة لم تتم بالطريقة الصحيحة. اذا قمت باتباع الاستراتيجيات المقدمة للتغلب على كل واحد من المؤشرات الأربعة، فاعلم أن علاقاتك ستكون علاقات ناجحة. المؤشر الأول: الإنتقاد من الجدير هنا التنويه بأن الإنتقاد هو ليس عملية إعطاء الملاحظات بقصد التحسين والتطوير في الشخص الآخر. فالإنتقاد لا يكون الغرض منه التحسين. من صفات الإنتقاد أنه يركز على الشخصية أو الاهتمامات بدلاً من التركيز على عمل أو سلوك معين تريد تغييره. ومن السيء إنتقاد شخص بهذه الطريقة غير البناءة، لكن من الأسوأ إنتقاد شخص على أشياء ليس لديه القدرة على تغييرها. 
Read more…

مجالات عمل مريحه لكاتب المستقبل

يونيو 28, 2015 |


الصحافة:  في بدايات عملي كصحفية كنت أكتب بالمجان، وثم أصبحت أتقاضى دولارين عن كل كلمة. هذه هي حياة الصحفي المستقل، يوماً تكون نكرة ولا تساوي شيئاً ثم تجد نفسك تكسب آلاف الدولارات مقابل كتابة مقال استغرق منك بضعة ساعات. تحرير الإعلانات:  أقرّ بأن هذا أكبر مصدر كسبت منه نقوداً ككاتبة، فقد كنت أتقاضى في بداية عملي كمحررة إعلانات مستقلة 100 دولار بالساعة، لكن يمكن للشخص تقاضي مبالغ هائلة من الشركات العملاقة التي تكسب المليارات، بل وأكثر بكثير مما يكسبه المستشارون المختصون. قطاع التسويق هو صندوق كنز، لكن المرء قد يضطر فيه إلى التخلي عن بعض مبادئه. كتابة المدونات: لقد عملت ككاتبة مدونات، ولم أتوقع أن أتقاضى أجراً جيداً مقابل شيء كنت أفعله كهواية. لكن الجانب السيئ هو أن الشخص قد يمر بحالة إرهاق إذا تم تكليفه يومياً بكتابة محتوى ضخم لحساب شركة ما. لكن يجدر بالذكر أن هنالك مدونين يكسبون الملايين حرفياً. ناقدة:  لقد كانوا يستضيفونني كناقدة في بعض المحطات التلفزيونية عندما كنت أعيش في لوس أنجلوس، إلاّ أن الأجر ليس مغرياً كثيراً، لكن بوسع المرء الاستفادة من ظهوره على التلفاز لبناء سمعة قوية تقوده إلى كسب النقود في مجالات أخرى. محررة: يتسنى للمحررين المستقلين العمل مع الكتاب الآخرين، وهذه تعتبر تجربة رائعة وقد تساعد الشخص في تنمية أسلوب عمله، لكن الأجور في هذا المجال تعتبر متوسطة بعض الشيء. مديرة تواصل إلكتروني:  هذه طريقة معقدة للقول إن عملك يتمثل في زيادة تدفق المعطيات (حركة الإنترنت) إلى موقع إلكتروني معين. لقد قمت بهذا العمل كثيراً، ولربما كان من أكثر المصادر المربحة قبل أن أتعرف على مجال تحرير الإعلانات الرائع. في الأساس، يعتبر هذا العمل مثالياً إذا كانت لديك شبكة من مدونين وكتّاب ومحررين آخرين. فأنت تشارك محتوى الموقع الإلكتروني الذي تعمل فيه على أمل قيام شبكة معارفك بمشاركته مع القراء الذين يتابعونهم. التنقيح: هذا مجال عمل دقيق جداً، فيجب أن يفهم المرء قواعد وأصول استخدامات علامات الترقيم ونحوه، وبذا يحبذ أن يكون المنقح شخصاً ينتبه إلى كافة التفاصيل ودقائق الأمور. كتابة السيناريو:  يمكن للكاتب المستقل كتابة نصوص للإعلانات التي تبث عبر الإنترنت، حيث تعمل الجهة المعلنة على إعطائه الفكرة وثم يقوم بدوره بكتابة نص الإعلان. ويجب أن يتمتع العامل في هذا المجال بمهارة كتابة الحوار والسرد وبشيء من الخيال، إنه مجال يدر الكثير من النقود فعلاً. 
Read more…

خطوات لتغيير حياتك

يونيو 28, 2015 |


الخطوة الأولى:  توقف عن رثاء حالك واخرج من عزلتك وحاول أن تبحث عن هدفك الأساسي في الحياة وحدد ما هي الأمور التي تجعلك سعيدا. الخطوة الثانية:  جرب الانتقال إلى حيّ جديد، أو مدينة جديدة، فلربما تجد بعض الأشخاص هنالك ممن يقدرون طريقة تفكيرك المختلفة. حاول الانتقال إلى جامعة جديدة أو العثور على مدرسة مختلفة. الخطوة الثالثة:  قم بالتعرف على أناس جدد وكسب بعض الصداقات، حاول أن تحيط نفسك بأشخاص بإمكانهم مساعدتك في العثور على المهنة التي تلائمك أو التخصص الجامعي الذي ينبغي عليك دراسته وربما الهواية التي تبرع فيها والرياضة التي تفضلها. فقد لا يعرف المرء قدراته الشخصية ومواطن قوته لكن بإمكان الآخرين أحيانا أن يشيروا إلى ذلك. ابحث عن أصدقاء لا يقضون الوقت في انتقاد الآخرين، بل في العمل على إصلاح ذواتهم. الخطوة الرابعة:  قم بتبني عادات جيدة، ولكي تغير من نفسك أو من الآخرين عليك أن تقوم بتغيير عاداتك. فكثيرا ما نجد أنفسنا في الوظائف ذاتها نقوم بنفس الأعمال لفترة طويلة من الزمن رغم أننا لا نحصل على الرضا الكافي من هذه الأنشطة، لكننا وبحكم العادة نخشى من التغيير أو نرغب في الاستمرار بتحقيق مكاسب مادية معينة، الأمر الذي قد يدمر حياتنا. علينا في الكثير من الأحيان أن نقرر المضي قدما والتخلي عن كل ما نملك. الخطوة الخامسة: أعد بناء مخطط خياراتك، كما يحلو لريتشارد ثالر وكاس سانتين من مجلة (ذا ندجThe Nudge- ) تسميته. اعمل على ترتيب خياراتك بصورة تُسهل عليك الوصول إلى مبتغاك. فإن كنت رياضيا محترفا على سبيل المثال فربما يكون من الأفضل لك أن تقطن بالقرب من مركز رياضي وإن كنت مهووسا بالتسوق فلا تتردد كثيرا على المراكز التجارية، وإن كنت تعاني من الوزن الزائد فلا تقطن بالقرب من منطقة مكتظة بالمطاعم وهكذا. وخلاصة القول: إذا لم تكن سعيدا بحياتك، فقم بتغيير نمط معيشتك وأسلوبك الخاص والمحيط الذي تتحرك فيه. 
Read more…

كيف تحدد الراتب الذى تستحقه؟

يونيو 28, 2015 |


وفقا لكلٍّ من خبراء الموارد البشرية ستيف كين، ولين تايلور، وسامانثا زوبان، وآندي تيتش، بإمكانك الآن التحقق من أن راتبك الحالي هو حقا ما تستحقه باللجوء إلى الوسائل التالية: -    تحقق من الانترنت: يقترح الخبراء أن تبدأ بالبحث على الانترنت، في مواقع مثل: (باي سكايل-Payscale.com) (إنديد- Indeed.com) و(سالاري -Salary.com) و(غلاس دور- Glassdoor.com) أو التحقق من إحصاءات مكاتب العمل والتي يمكنها تزويد الراغبين بتقديرات مبدئية عن رواتب المهن المختلفة. ووفقا لآندي تيتش، صاحب كتاب (من التخرج إلى العمل: الدليل العملي لصعود سلم الشركات)،  فهذه المواقع قد تشكل نقطة بداية ممتازة لجمع المعلومات، حيث يقول: "لا أستطيع الجزم بدقة هذه المواقع لأن الكثير من المعلومات تعتمد على ما يذكره الموظفون أنفسهم وبتواريخ معينة، لكنها كما ذكرت نقطة جيدة للبدء". ويتفق خبير الموارد البشرية سيف كين مع زميله، ويضيف قائلا: "توفر هذه المواقع في العادة أرقاما دقيقة لكل المهن، لكنها لا تأخذ بعين الاعتبار المؤهلات التعليمية والخبرات العملية لكل شخص، وبالتالي فليس بإمكان المرء أن يحدد الراتب الذي يتوافق تماما مع قدراته". وتعّلق سامانثا زوبان، المتحدثة الرسمية باسم (غلاس دور) قائلة: "لا توجد قائمة ثابتة بالرواتب المخصصة لكل مهنة، فهذه الأمور تعتمد على طبيعة عمل الشخص وعلى المؤسسة التي ينتمي إليها. لكن القيام ببعض البحث سيساعدك في مطابقة توقعاتك مع الواقع". -    ضع في اعتبارك أنك قد لا تستحق بالضرورة متوسط الأجر: يقول تيتش: "إن متوسط الأجر ليس بالضرورة رقما مجردا، فهو مجموع الأجور المختلفة والتي يتقاضاها المهنيون في مجال ما. فإن كنت موظفا بقدرات عالية أو فوق المتوسطة، يمكنك أن تفترض أنك تستحق مثل هذا الراتب أو أكثر منه، وان لم تكن الحال كذلك، فقد لا تحصل حتى على متوسط الأجر المذكور". وتؤكد تايلور، الخبيرة في التوظيف ومؤلفة كتاب (روّض الطاغية في داخلك): "ليس هناك من موظف يشبه الآخر، كل فرد يمتاز بصفات مهنية وشخصية معينة تحدد ما يستحقه في مكان العمل". -    ضع الخبرة بعين الاعتبار: إن كنت حديث العهد في الشركة أو لا تمتلك الكثير من الخبرة، فالأجدر بك أن لا تتوقع أن تحصّل أعلى مرتب يمكن لمن يعمل في هذا المجال أن يكسبه. حاول أن تضع نفسك في أسفل معدل الرواتب الذي تراه متاحا، والعكس إن كنت من يمتلكون باعا طويلا في هذا المجال. -    ضع موقعك الحالي بعين الاعتبار: أتقطن مدينة كبيرة أو قرية ريفية صغيرة؟ أتسكن في الجنوب أو الشمال من البلاد؟  فوفقا لطبيعة عملك، يلعب الموقع الجغرافي على الأغلب دورا مهما في تحديد الراتب الذي تتقاضاه.
Read more…

تمارين لزياده قوتك الذهنيه

يونيو 28, 2015 |


قد يعالج علم النفس موضوعات عدة في الصحة العقلية، لكنه نادراً ما يتطرق إلى وضع تعريف واضح عن القوة الذهنية. وهي تعني القدرة على ضبط العواطف وإدارة الأفكار والتصرف على نحو إيجابي بصرف النظر عن الظروف. كما أن تطوير هذه القدرات يعتمد على امتلاك الجرأة الكافية للعيش حسب قيم خاصة، ووضع تعريف محدد عن ماهية النجاح لدى الفرد. ولا تشتمل القوة الذهنية على قوة الإرادة فقط، لكنها أيضاً تتطلب العمل الجاد والالتزام؛ فهي تتمحور حول تأسيس عادات صحية تتمثل بتكريس الوقت لتطوير الذات. وقد يكون من الأسهل الشعور بقوتك الذهنية في أوقات الرخاء أو عندما تبدو لك الحياة بسيطة، إلا أن القوة الذهنية الحقيقية تظهر بأقوى صورها أثناء المواقف الصعبة. كذلك فإن اختيار تطوير المهارات التي من شأنها زيادة القوة الذهنية، تعد أفضل طريقة للاستعداد لعقبات الحياة التي لا مفر منها. وإليك 5 أمور يمكنك البدء بها لتطوير قواك الذهنية: 1.    قيّم معتقداتك الأساسية: سبق لنا جميعاً أن كونا معتقدات أساسية عن أنفسنا وحياتنا، وعن العالم بشكل عام. إذ إن المعتقدات الأساسية للفرد تتطور مع مرور الوقت، وتعتمد بشكل كبير على التجارب السابقة. وسواء أكنت مدركاً لحقيقة معتقداتك أم لا، فإنها تؤثر على أفكارك وتصرفاتك وعواطفك. لكنها قد تكون غير واضحة في بعض الأحيان أو غير مثمرة. ومثال ذلك: إن اعتقدت بأنك لن تنجح أبداً في حياتك، فإن احتمالية تقدمك للوظائف ستكون أقل. لذلك، قم بتحديد وتقييم معتقداتك، واجعلها واضحة ومرنة؛ أي تحتمل الاستثناءات في الوقت ذاته. 2.    استخدم طاقتك الذهنية بحكمة: إن إهدار طاقة الدماغ على أمور لا تستطيع التحكم بها، يستنزف طاقتك الذهنية بشكل سريع. وكلما ازداد تفكيرك في الأمور السلبية التي لا يمكنك حلها، كانت طاقتك المتبقية للجهود الإبداعية قليلة. إذاً، عليك العمل على توفير طاقتك الذهنية للمهام الإنتاجية، كحل المشكلات أو وضع الأهداف. وعندما تكون أفكارك غير مثمرة، ابذل جهداً واعياً لتحويل طاقتك العقلية إلى أمور أكثر فائدة. 3.    استبدل الأفكار السلبية بأخرى إيجابية: بالرغم من أن معظمنا لا يقضي وقته في التفكير مستعيناً بأفكاره الخاصة، إلا أن زيادة الوعي بعادات التفكير لديك يعد مفيداً في بناء القدرة على التكيف والمرونة. فالأفكار السلبية مثل: "أنا غير قادر على فعل الأمور على النحو الصحيح" ستعيق قدراتك على اتخاذ القرار السليم. لذلك ينبغي لك التحكم بأفكارك السلبية قبل أن تخرج عن السيطرة وتؤثر على تصرفك. قم باستبدال الأفكار السلبية بأفكار أكثر إنتاجية؛ أي واقعية ومتوازنة. كما أن تغيير أفكارك يتطلب مراقبة وتحكماً مستمرين، مما سيساعدك على إظهار واكتشاف أفضل صفاتك وقدراتك الكامنة. 4.    تحمل الشعور بعدم الراحة: إن القوة الذهنية تتطلب منك أن تصبح أكثر إدراكاً لمشاعرك، حتى تتمكن من اتخاذ القرار الصحيح حول كيفيك التفاعل مع الأمور. كما أنها تكمن في تقبل حقيقة مشاعرك من دون السماح لها بالتحكم فيك. والقوة الذهنية تتضمن فهماً للحالات التي يجب فيها التصرف على عكس مشاعرك. ومثال ذلك، إن كنت تشعر بقلق يمنعك من تجربة أمور جديدة أو تقبل فرص جديدة، حاول التغلب على هذا الشعور إن كنت تريد الاستمرار في تحدي نفسك. وبدلاً من النظر إلى شخص ما متمنياً امتلاك بعض صفاته، حاول التصرف بالطريقة ذاتها، وتطبيق النواحي التي تعجبك في شخصيته سواء أكنت مستعداً لذلك أم لا. 5.    فكر في تطوير نفسك يومياً: إن طبيعة عالمنا اليوم لا تتيح المجال والوقت للتفكير الهادئ. لذلك، حاول تخصيص الوقت اللازم لتطوير قواك الذهنية. وفي نهاية كل يوم، اسأل نفسك عن الأمور التي تعلمتها عن أفكارك وعواطفك وتصرفاتك. وضع الأمور التي تطمح لإنجازها ضمن مخطط اليوم المقبل. إن تطوير القوة العقلية مهمة مستمرة، وهناك دائماً فرصة لذلك. وقد يبدو ذلك أكثر صعوبة في أوقات معينة من أوقات أخرى. لكنه سيساعدك على تعزيز قدرتك للوصول إلى مفهومك الخاص عن النجاح، في الوقت الذي تعيش فيه وفقاً لقيمك الخاصة. 
Read more…

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الزيارات اليومية

Flag Counter

اعلان اسفل القائمة العلوية