أحدث الأخبار
تحميـــــــل...

اقتناص الفرصة استراتيجية كل الناجحين

سبتمبر 02, 2015 |


كلنا نعرف قيمة الفرصة بعد أن تضيع، ونحاول اقتناصها عندما تصبح بعيدة عن متناول اليد.. ونتمنى عودتها من جديد، لعلنا نعوض عما فاتنا منها. ولكن أصحاب المبادرات هم الذين يوفقون لاقتناصها في الوقت المناسب، ولذلك فإنهم وحدهم المنتفعون بها دون غيرهم. والفرص تأتي متنكرة، وتذهب ساخرة.. وهذا هو السر وراء تضييعها من قبل الكثيرين.. تسمع بعضهم يقول: "كنت أعرف، ولكنني لم أكن واثقا..". أو يقول: "لم أكن أتوقع أن تفوت مني بهذه السرعة"..". وهذا هو الفرق بين من يستغل الفرصة في وقتها المناسب ومن يركض وراءها بعد أن تطير من يديه. فصاحب المبادرات يقفز على الفرصة، كما يقفز الطير على الحب.. أما غيره، فينتظرها لكي تأتيه في حضنه، ولا شك من أن الفرص عزيزة النفس فهي لا تبالي بمن لا يبالي بها. وعلى كل حال لا بد قبل كل شيء من معرفة خصائص الفرصة.. وهي كالتالي: أولا: الفرص تأتي ضبابية، غير واضحة المعالم. ثانيا: إنها لا تبطئ. فالزمن ليس في مصلحة من يريد اقتناصها.. يقول الإمام على (ع): "انتهزوا فرص الخير فإنها تمر مر السحاب". ثالثا: إنها تأتي متكافئة، فهي متسواية للجميع، واقتناصها متاح لكل الناس، وكما يقول المثل فإن الفرص تقرع كل الأبواب، ولكنها قد لا أحدا في الداخل. رابعا: إنها بعد أن تذهب لا تعود. يقول الحديث الشريف: "الفرصة سريعة الفوت، بطيئة العود. ولكي تصيد الفرصة قبل أن تضيع فلا بد من الأمور التالية: أولا: الاستعداد المسبق. "فالفرص كسحابات الصيف: غنية بالمطر، جميلة في المنظر، ولكنها سريعة في المسير، فمن أراد منها الماء فلا بد من أن يبادر قبل أن تأتي السحاب، فيهيئ وسيلته، متطلعا نحو الافق، منتظرا أخباره، فإذا هطل المطر كان له النصيب الأوفر. أما من يبحث عن الوسيلة، بينما السحابات تمر فوق رأسه، متثاقلا في حركته، فإنه يضيع على نفسه أمرين: الوقت والمطر". ترى لو أنك كنت صيادا فماذا تفعل؟ ألا تهيئ الوسيلة أولا- ثم تنتظر الفريصة؟ أم ترى أنك تنتظر الفريسة ثم تبحث عن الوسيلة لصيدها؟ إن الفرق بين الناجحين في اغتنام الفرص والفاشلين في ذلك ليس في أن الناجحين يجدون فرصا، والفاشلين لا يجدونها، بل أن الناجحين أسرع من الفاشلين في الاستعداد. لقد سئل أحد كبار الأثرياء من الذين يعملون في العقارات وسوق العملات، كيف تنجح في السوق وغيرك يفشل فيه؟ فقال: "أنا أدخل في السوق حينما يكون غيري لا يزال مترددا، وأخرج منه حينما يكون قد قرر غيري الدخول، فأحصد أنا النجاح ويحصد هو الفشل..". وقد تسأل كيف لي أن أستغل الفرصة، إذا لم تكن صورتها واضحة، ولم أكن واثقا من أنها فرصة؟ وأقولك صحيح أن الفرصة ضبابية، وغير واضحة المعالم إلا أن الظروف المحيطة بها تكفي للكشف عن هويتها.. والمهم أن تفهم تلك الظروف مسبقا، وأن تكون على أهبة الاستعداد لاقتناص الفرص فيها.. فإذا كنت ممن يهتم بالمطر مثلا، فإن تاريخ اليوم، وإرهاصات الأجواء، والتنبؤات تجعل احتمال المطر واردا، فإذا أنت أعددت عدتك كاملة، فمع أول بقعة في السحاب من السماء تضع العدة من أجل استغلال المطر موضع التنفيذ، أما إذا لم تأخذ الإرهاصات، والتنبؤات، وسوابق اليوم بعين الاعتبار، ولم تستعد فإن الحساب، يأتي، ويمطر ويمر، وأنت تبحث عن العدة لاستغلال المطر.. إنك حتما لن تخسر بالاستعداد المسبق شيئا، مع قطع النظر عن النتائج، فلربما لن يأتي السحاب، أو لن تمطر السماء فما ضيرك؟ أما إذا لم تكن مستعدا سلفا، فإن الفرصة سوف تفوتك، وهي إذا فاتت فلن تعود.. يقول الحديث: "اجعل زمان رخائك، عدة لأيام بلائك". ثانيا: القفز على الفرصة، حينما تأتي من دون تأخير. إن الفرص لا تبالي بمن لا يبالي بها، وهي لا تتكرر، ولا يمكن الاستنساخ عنها بأي شكل من الأشكال. وهذا يعني أن عليك أن تتصرف تجاه الفرصة، وكأنها الأخيرة، ولا مجال لتكرارها.. لأن الفرصة عادة هي هكذا، فهي لا تعود.. يقول الحديث الشريف: "من فتح له باب خير فلينتهزه، فإنه لا يدري متى يغلق عه". ولا شك في أن "إضاعة الفرصة غصة" لأن الفائت لا يدرك لحاقه، فإذا رأيت شبح الفرصة، فبادر إليها، ولا تنتظر إلى أن يتحول الشبح إلى كتلة، وإلا أضعتها.. وعندما تضيع، فإنها لن ترحم، حتى تعود إلى من تجرع غصة ضياعها.. وفي الحقيقة فإن كل الناجحين في التاريخ كانوا ممن يعرفون متى؟ وكيف؟ يستغلون الفرصة. فإخذ زمام المبادرة هي استراتيجية كل الناجحين، وهم لا يمتنعون من المغامرة لذلك.. ولكنها مغامرة إذا نجحت يكون فيها ما يكفيهم.. فمن الخطأ أن ينتظر الإنسان عندما تلحو الفرصة في الأفق حتى تفوت، أو يستغلها الآخرون، ثم يحاول أن يتعقب ما فات. فالذي يفوت يموت، وما يذهب لا يعود، والفرصة التي تطير لا تترك وراءها إلاغبار الحسرات. يقول الحديث الشريف: "إن الله يحب من الخير ما يعجل". ويقول آخر: " من الخرق ترك الفرصة عن الإمكان"، و"من أخر الفرصة عن وقتها فليكن على ثقة من فوتها" لأن "من قعد عن الفرصة أعجزه الفوت". وهكذا فإن من الضروري أن "تغتنم الفرصة عند إمكانها، فإنك غير مدركها بعد فوتها". ثالثا: استغلال الفرصة من دون وضع شروط لها.. إن الفرص هي التي تفرض شروطها، ولا يجوز لنا أن نضع لها شروطا.. وهذا يتطلب أن تقبل بواقع الفرص، وتستغلها سواء جاءت حسب توقعاتك أو مغايرة لها.. رابعا: التمسك بالفرصة بقوة، بدل التردد في ذلك كثيرون ينتظرون الفرصة، وحينما تأتيهم يزهدون فيها. ليس لسبب إلا لأنهم يخشون النجاح، خاصة إذا كان فجائيا. فكأن عنصر المفاجأة يصيبهم بصدمة تمنعهم من استغلال الفرصة.. ولا بد هنا من ذكر ملاحظة هامة جدا، وهي أن الفرص متوفرة دائما، وإن كانت تختلف في نوعيتها، وشكلها. فإذا فاتتك فرصة، فلا تلاحقها هي، لأنها قد لا تعود، ولكن حاول اقتناص فرص أخرى. إن الحياة لا تحتفظ بنوع واحد من الفرص، بل هي تختزن العشرات. ومن الأفضل إذا ضيعت واحدة أن تبحث عن أخرى، وفي مجالات جديدة.. أعرف شابا كان يرغب في الزواج من إحدى الفتيات، وفوجئ ذات يوم بخير العقد عليها لشاب آخر. وكما قال لي، فقد أصيب بصدمة عاطفية، وفكر- حسب قوله- في أن يبقى عازبا طوال حياته.. فقلت له: إنك ضيعت على نفسك فرصة واحدة وها أنت تعاني غصتها، فلماذا تضيع على نفسك فرصا مماثلة؟ قال: لم أفهم ما تقصد؟ قلت: هنالك عشرات من الفتيات اللاتي يمكنك اختيار واحدة منهن للزواج. ومن الأفضل أن تنسى الآن تلك التي تزوجت من غيرك، وتبحث عن أخرى، فلعلك تحصل على أفضل مما خسرت.. وقبل النصح مني. وتزوج من فتاة أخرى من عائلته، وعاش حياة ملؤها الهناء والسعادة.. وكما في الزواج كذلك في كل مجالات الحياة.. إنك قد تخسر صفقة معينة، لأنك لم تنتهز الفرصة المتاحة، فهل تبقى باكيا عليها، وتموت من أجلها، أم لا بد من أن تبحث عن صفقات أخرى؟ إن السوق التجارية لا تنتهي.. والمعاملات فيها لا تنتهي.. والفرص أيضا لا تنتهي.. ومن خسر صفقة فليبحث عن غيرها. إن البعض قد يضيع فرصة في مجال العقارات، فيتحول منها إلى مجال البناء فيحصل على فرص جيدة فيه، وقد يخسر صفقة في سوق العملات، فيبحث عن صفقات أخرى في ذات السوق ويربح منها.. وتلك هي الطريقة الأسلم.. لأن البكاء على أطلال الفرص الضائعة لن تعود على الإنسان بغير المرارة والألم، والنجاح يعتمد على الانطلاقة لا قتناص الفرص، لا ملاحقة ما ضاع منها، لإقامة ضريح لها والبكاء حوله 
Read more…

تغيير الطباع السيئة

سبتمبر 01, 2015 |


ان معظم الناس تبرمج منذ الصغر على ان يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية ، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالبرمجة السلبية "التي تحد من حصولهم على أشياء كثيرة في هذه الحياة . فنجد ان كثيرا منهم يقول أنا ضعيف الشخصية , أنا لا أستطيع الامتناع من التدخين ، أنا ضيف في الإملاء ، أنا .. ونجد انهم اكتسبوا هذه السلبية اما من الأسرة أو من المدرسة أومن الأصحاب أو من هؤلاء جميعا. ولكن هل يمكن أن تغيير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية . الإجابة نعم وألف نعم . ولكن لماذا نحتاج ذلك ؟؟؟؟ .. نحتاج ان نبرمج أنفسنا ايجابيا لكي نكون سعداء ناجحين، نحي حياة طبية. نحقق فيها أحلامنا وأهدافنا . لابد أن تقرر في قرارة نفسك أنك تريد التغير. فقرارك هذا هو الذي سوف ٌينير لك الطريق إلى التحول من السلبية إلى الإيجابية . تكرار الأفعال والأقوال التي سوف تتعرف عليها , وتجعلها جزءاًَ من حياتك . الآن أول طريقة للبرمجة الايجابية هي: التحدث إلى الذات : هل شاهدت شخصا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع وهو يسير ويحرك يديه ويتمتم وقد يسب ويلعن . عفوا نحن لا نريد أن نفعل مثله . أو هل حصل وان دار جدال عنيف بينك وبين شخص ما وبعد أن ذهب عنك الشخص ، دار شريط الجدال في ذهنك مرة أخرى فأخذت تتصور الجدال مرة أخرى وأخذت تبدل الكلمات والمفردات مكان الأخرى وتقول لنفسك لماذا لم اقل كذا أو كذا ... وهل حصل وأنت تحضر محاضرة أو خطبة تحدثت إلى نفسك وقلت . أنا لا أستطيع أن اخطب مثل هذا أو كيف أقف أمام كل هؤلاء الناس , أو تقول أنا مستحيل أقف أمام الناس لأخطب أو أحاضر . ان كل تلك الأحاديث والخطابات مع النفس والذات تكسب الإنسان برمجة سلبية قد تؤدي في النهاية إلى أفعال وخيمة . ولحسن الحظ فأنت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات وفي استطاعتنا تغير أي برمجة سلبية لإحلال برمجة أخرى جديدة تزودنا بالقوة . ويقول أحد علماء الهندسة النفسية : " في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك بإعادة برمجة حاضرنا . " اذا من هذه اللحظة لابد ان نراقب وننتبه إلى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك -
Read more…

السعادة في متناول أيدينا

سبتمبر 01, 2015 |


 لكننا غالباً ما نغفل عنها بل وننظر إلى ما لدى الآخرين على أساس أن بلوغ ما عندهم هو منتهى السعادة، لم نعد راضين بما بين أيدينا، بل دائماً ما ننظر إلى ما عند الآخرين ونتمنى ما هو في حوزتهم، بينما معجمة السعادة تكمن في مواصلة اشتهاء ما نملك والحفاظ عليه بدلاً من ضياع العمر في تمني ما قد يكون سبب تعاستنا إن نحن حصلنا عليه، ألم يقل أوسكار وايلد: "ثمَّة مصيبتان في الحياة؛ الأولى: ألا تحصل على ما تريد، والثانية: أن تحصل عليه دون الاستمتاع به". سعادتك في داخلك فلماذا تبحث عنها بعيداً وتسافر في طلبها؟! (عندما تضحك يضحك العالم معك، وعندما تبكي لوحدك) اجعل قلبك كأفئدة الطير خالية نقية، وعندما تضع رأسك على وسادتك فلا تحمل حقداً ولا ضغينة لأحد، واجعل الصفح والتسامح ونسيان ذنوب الآخرين مبدئك في الحياة، تعيش السعادة الحقيقية، ومما يساعدك على الشعور بهذه السعادة أن تنظر في نفسك وتصلح من عيوبك، فربّما التعاسة التي تحملها بين جنبيك سببها تصرفاتك الشخصية. والإنسان لابدّ أن يجعل لنفسه أهدافاً عليا ومفيدة يحققها وينشغل بالسعي إليها بدلاً من أن يعيش مع الأمور والأشياء الصغيرة ويجعل منها أهدافاً كبرى وهي في الواقع تنغص عليه حياته، ويضيع وقته في ملاحقة أمور سطحية أو أمور لاهية، ثمّ يغضب ويخاصم ويغتم إذا لم تتحقق، فكلّما كانت أهدافك راقية وعالية كلّما كنت أقرب إلى السعادة. السعادة والإستمتاع بالحياة رحلة وليست محصلة تليها، لا وقت أفضل كي تكون سعيداً أكثر من الآن، فعش وتمتع باللحظة الحاضرة واغتنم الفرصة قبل فواتها 
Read more…

أهمية التخطيط لحياتنا

سبتمبر 01, 2015 |


تخيل أنك في مدينة جديدة، أول مرة تطأ قدماك أرضها وتسير فيها محاولاً الوصول إلى نقطة في نهايتها، قد تصل لهذه النقطة بعد ساعة أو ساعتين أو قد يكلف الأمر طوال اليوم، فيما أنك لو استخدمت خريطة المدينة منذ البداية وأحسنت قراءتها لوفرت عليك الجهد والوقت وتوتر الأعصاب، قد تشبه الحياة التي نعيشها تلك المدينة، فهي بها الكثير من المطبات وإشارات المرور والحوادث والفشل والنجاح والمنحنيات والمرتفعات والتحديات، ولكن قد تختلف الحياة عن المدينة في أنك لن تجد من يعطيك خارطة جاهزة ويقول لك: اتبع تلك الخريطة لتصل للنهاية. وأسباب ذلك كثيرة، فالنقطة التي تريد أن تصل لها تختلف من شخص إلى آخر، والطرق المهيأة لك قد تختلف، والآخرون وما يحيط بك من أحداث يختلف عما يحيط بالآخرين، ولهذا يجب ان أن تضع خارطتك الخاصة، بالطبع هناك الكثير من الأمور الأساسية التي ستساعدك في تضييق حدود الدائرة التي تبحث فيها، فمثلاً هناك شرع يجب أن تتبعه، ومبادئ تحافظ عليها، وقيم تتمسك بها، ولكن في النهاية عليك أن تضع خريطة لحياتك، وإلا كنت فريسة سهلة لآخرين سيقودونك لما يريدون أن يصلوا إليه، وستعيش أحلامهم هم وليس أحلامك، أو قد تضيع في طرقات الحياة وتتساقط أيامك من يدك دون أن تصل حتى إلى منتصف الطريق. قد تصبح الخريطة للكثيرين معضلة؛ لأنهم لم يتبعوا الشرع أو القيم أو المبادئ أو الرغبة في تحقيق هدف معين في بداية التخطيط لحياتهم؛ فتصبح الدائرة أكبر والطريق أطول، وقد يمضي العمر وهم في دهليز الحياة دون أن يخرجوا لطرقها الواسعة ويصلوا لمحطاتها الرائعة. لن يستطيع أي متخصص سواء في أمور الدين أو التنمية الشخصية أو مهارات الحياة أن يضمن لك حياة دون منغصات أو تعرجات، ولكن قد يعطيك الطريقة المثلى لتحول فشلك إلى نجاح وتعاود النهوض بعد السقوط وتستفيد من أخطائك وتتوب من ذنوبك وتعرف كيف تتعامل مع آلامك. - ما هو التخطيط؟ هو وضع خطة لمواجهة احتمالات المستقبل وتحقيق الأهداف المنشودة، أو بتعريف آخر، هو رسم خريطة الطريق الذي تريد أن تسلكه في هذه الدنيا، وما تريد أن تصل عليه سواء في الدنيا أو في الآخرة. وحتى يكون هذا التخطيط ناجحاً يجب أن تتأكد أن عقلك وجسدك وروحك يعملون بشكل تعاوني مع بعضهم بعضاً؛ لتحصل على الاتزان المطلوب، وعليك ان تخطط لكل منهم بشكل مناسب، فمثلاً بالنسبة لروحك يجب أن تنمي قدراتها وتسمو بها عن الحرام والشبهات وتضعها في الإطار الذي تستحقه من العناية، وترسم لها أهدافها ضمن تعاليم دينية وقيم راقية، وعندما تعلو بها تدع لها القيادة لتقود الجسد والعقل في أطر مرسومة، أما العقل فتنميه بالمعارف المختلفة والترفيه الراقي، وتوسع مداركه بالاطلاع والسفر والتعرف على الحضارات المختلفة والعلوم المتنوعة، والجسد يحتاج منك رعاية خاصة تتكون من نشاط حركي مناسب وطعام صحي، وعندما تنمي تلك الأجزاء الثلاث بشكل جيد، وتكمل بعضها بعضاً ستكون أنت المستفيد من هذا التكامل. * خطوات سهلة للتخطيط: 1- قبل البدء في التخطيط يجب أن نفرق بين الأهداف والرغبات الإنسانية، فبعض تلك الرغبات يمكن إشباعها وبعضها ينسى مع مرور الوقت، أما الأهداف فيجب أن تكون واضحة وترسم بدقة ونمهد الطريق لتحقيقها. 2- في بداية التخطيط يفضل أن نحدد المجال الذي نرغب في التخطيط له – دراسة الصغار، الزواج، الفوز بالآخرة، عمل خيري، عمل تجاري، تخفيف وزن، عناية بالصحة – ثم نحدد الهدف الذي نريد أن نصل إليه خلال هذا المجال مع شرط أن تكون تلك الأهداف ذات معنى وقيمة، وتكون أنت من سيحققها وتشعر بالإثارة بمجرد التفكير في تحقيقها. 3- تأكد من أن الأهداف التي وضعتها تستطيع أن تقيمها وتقيسها مما يسهل عملية مراقبة تطورها وفاعليتها. 4- أهدافك يجب أن تكون واقعية ولا تقفز قفزات عالية وأنت تخطط لها، بل يجب مراعاة الوقت والمدة والجهد المتاح لتحقيقها، مع التركيز على عدد محدد من الأهداف في المرة الواحدة وعندما تنجز بعضها تنتقل إلى أهداف أخرى. 5- كتابة الأهداف خطوة مهمة جداً في طريق إنجازها، وهذا ما نفعله يومياً مع أهدافنا الصغيرة، عندما نكتبها على ورقة صغيرة نعلقها أمامنا أو نحتفظ بها بين أوراق المذكرة، فكتابة الأهداف يضعها دائماً نصب أعيننا ويجعل تحقيقها أسهل. 6- مراجعة الأهداف بين الحين والآخر والوقوف على درجة إنجازها أمر مهم، فهو يعطي فكرة عن مدى كفاءة الشخص في الإنجاز، وما هي نقاط قوته وضعفه، وما هي الخطوات اللازمة لتكملة الطريق. 7- كثيراً ستجد من يثبط من عزيمتك بدافع الغيرة من نجاحك، أو نتيجة تجارب فاشلة مروا بها، أو أحياناً رغبة في حمايتك من الوقوع في الفشل والشعور بالحزن، وهنا يجب الاهتمام باختيار من نتقاسم معهم التفكير بأحلامنا وأهدافنا، ونختار من نرى أنهم سيساندوننا في تحقيق أهدافنا المرسومة بدقة وعناية، وكثيراً ما يكون الاحتفاظ بالأمر لنفسك الاختيار الأفضل، ولكن قد يكون الاستماع لرأي الآخرين أمراً مهماً، وخاصة مع الأهداف غير المشروعة أو غير العقلانية 
Read more…

حددوا حافزكم بالحياة

سبتمبر 01, 2015 |


حافزكم في الحياة هو الطاقة التي تحرككم وتدفعكم إلى الأمام، من دون هذه الطاقة ستكون حياتكم رمادية لا طعم لها ولا رائحة، وستفقدون الرغبة في  كل شيء. هل فكرتم يوماً ما هي أكبر حوافزكم في الحياة؟ وكيف تجدون حافزاً لكم إن شعرتم بأنّ لا حافز لديكم؟ عندما يغيب الحافز في حياة كل منّا، وعندما يغيب الدافع الذي ينقلنا من حالة الجمود إلى حالة العمل والإنتاج، فإنّ الحياة تصبح بلا طعم، ذلك أنّ الحافز هو الذي يجعلنا ننتج ونبتكر ونتقدم ونعطي ونستمتع، والحافز هو الطاقة التي من دونها لا نستطيع أن نتحرك خطوة واحدة إلى الأمام. أن تعرفوا ما الذي يحفزكم هو أمر سيساعدكم على العثور على حافز عندما تحتاجون إلى ما يرفع معنوياتكم ويدفعكم إلى بذل الجهد لتحسين حياتكم. إليكم هنا بعض النصائح سهلة التطبيق، التي وضعها أخصائيون في سيكولوجية الوسط المهني، والتي ستساعدكم على العثور على محفّزاتكم الداخلية. -       الحوافز أنواع: أليس ما يُحرّك الإنسان منذ نعومة أظافره هو إحتياجاته، وخاصة إحتياجاته الأساسية، فالشخص الذي يشعر بالبرد أو بالجوع أو بالعطش، سيجد بسهولة الطاقة اللازمة لكي يتحرك ويبحث عن طريقة يلبي بها حاجته. وإذا ما أخذنا بعين الإعتبار الرفاهية المادية التي يعيش فيها مجتمعنا، فإن إنتظاراتنا ستتجاوز كثيراً مجرد الإستجابة لضروريات الحياة. هناك مجموعة معقدة من الضروريات التي تجعلنا نتحرك لكي نعمل ولكي نبذل الجهد من أجل الحصول عليها، مثلاً: الحاجة إلى الرفاهية، الحاجة إلى الإعتراف المجتمعي، الحاجة إلى إقتناء أشياء مادية.. وهناك نوع آخر من الحوافز، قد يكون أقل بروزاً لكنه ليس أقل تأثيراً وقوة، حوافز تحركها رغباتنا الشخصية وأذواقنا. ونقصد هنا الأشياء التي تبدو الأكثر أهمية لكل واحد منّا وليس بالضرورة الأكثر أهمية بالنسبة إلى بقية الأشخاص. وقد يكون هذا الحافز الشخصي هو الحب، أو السلطة، أو المال، أو تكوين أسرة، أو أي قيمة أخرى شريطة أن تكون عزيزة على قلب صاحبها. إذن، فالتصرف، بناء على القيم المهمة في حياتنا، أمر يزوّدنا بالطاقة ويحفّزنا من أجل العمل. -       لكلّ حوافزه الخاصة: مثلا إحتياجاتكم كامرأة كنتِ أو رجل لا تُشبه إحتياجات غيرك من النساء أو الرجال، وإذا ما استثنينا الإحتياجات الحيوية، فإن قيم كل منا تختلف عن قيم الآخرين. لهذا، على كل واحد أن يكتشف بنفسه ما هي الأشياء التي يمكن أن تشكل قيمة بالنسبة إليه والتي يمكن أن تكون مصدر طاقة، بالتالي حافزاً في حياته. إن ما يحرّك أحمد ويجعله يعمل بجَد، قد لا يعني شيئاً بالنسبة إلى مصطفى. وما يمكن أن يشكل حافزاً بالنسبة إلى فاطمة، قد يبدو مسألة تافهة بالنسبة إلى علياء. لهذا نقول: إنّ مصادر التحفيز لكل منا مختلفة. وفي المقابل، فإن ما يبقى ساري المفعول بالنسبة إلينا جميعاً، هو أنّه إذا بدأ أحدنا في مشروع يستجيب لإحتياجاته ويتماشى مع قناعاته الأساسية، فإنّه سيشعر بالمتعة وهو يعمل فيه. -       كيف يفقد الحافز؟ نفقد الحافز عندما نجد أنفسنا في تضارُب مع ما نعتبره أساسياً، خاصة أنّ هناك الكثير من العوامل التي يمكن أن تُسهم في ذلك، والتي يمكن تقسيمها إلى عوامل ذات طبيعة خارجية، وأخرى ذات طبيعة داخلية. العوامل الخارجية هي أي تغيّر مفاجئ في الحياة الشخصية أو المهنية، إحباط أو فقدان لشخص عزيز، إفتقاد التشجيع والدعم، تحمّل الكثير من المشاكل والهموم، ونقص أو مبالغة في المسؤوليات المتحملة. أمّا العوامل الداخلية، فهي إتّخاذ المرء أهدافاً أكبر بكثير من قدراته، أو إجتياز مرحلة من التحولات الداخلية العميقة التي قد يُعيد الإنسان خلالها التفكير بشأن القيم والحاجيات الأساسية لديه. يمكن أيضاً، وخلال دخولك مثلاً في مشروع جديد أو مهمة جديدة، أن تطفو على السطح تجربة قديمة مريرة لم تنسها بعد، فتلقي بظلها على الحاضر وتكبح طاقتك وحماستك للعمل من أجل المستقبل. وفي هذه الحالة، إذا لم يكن التفكير الفردي كافياً للخروج من الأزمة وإيجاد الحافز الشخصي الأنسب، فيمكنك أن تستعين بأخصائي نفسي، هذا سيُمكّنك من التعمّق في السؤال والتخلص ممّا يمكن أن يشكل عائقاً في وجه تقدمك إلى الأمام. -       كيف تجد حافزك؟ من أجل ربط الإتصال من جديد بطاقتنا الداخلية، سيكون من المفيد لنا أن نطرح بشكل منتظم بعض الأسئلة العميقة، مثلاً، ما أكثر شيء أحتاج إليه اليوم؟ ما الشيء الذي يهمّني أكثر؟ حياتي وكل ما أقوم به هل هو متناغم مع قيمي وإحتياجاتي الخاصة؟ إذا كانت الإجابة هي لا، فما الذي يمكنني فعله لتحسين الأمور؟ أحياناً، يكفي تغيير بسيط في الطريقة التي تعيش بها حياتك، من أجل التقدم إلى الأمام وإعطاء مجهوداتك معنى. ولكي تتجاوز هذه المراحل المزعجة التي تعطيك إحساساً بأنّك تدور في حلقة مفرغة، لتجاوزها بطريقة مريحة، قد يكون من المفيد التذكير دائماً بأن حوافزنا تتوافق مع حاجياتنا الداخلية. لكن ما يؤثر فينا في مراحل النضج هذه (حيث الشعور بالضّيق وعدم الرضا والفراغ والنقص..) هو أيضاً ما يدفعنا في النهاية إلى البحث عن طرق جديدة لإرضاء الذات 
Read more…

السعادة تقوي القلب خطوات عملية لتحقيقها

سبتمبر 01, 2015 |


دراسة جديدة تؤكد أن القليل من السعادة ينعكس إيجابياً على سلامة القلب واستقرار عمله، وقد أجريت الدراسة على أكثر من ألف وسبع مئة رجل وامرأة، وتبين للعلماء بشكل واضح أن الذين يحملون أفكاراً إيجابية ويتمتعون بالتفاؤل ويعيشون حياة مطمئنة، أقل عرضة لأمراض القلب من أولئك المتشائمين الذين يحملون أفكاراً سلبية ويقول الباحثون: يمكنك أن تقي نفسك من مخاطر أمراض القلب بمجرد أن تنظر للحياة نظرة إيجابية، وتمنح نفسك شيئاً من السعادة من خلال تغيير الأفكار السوداء التي تحملها، وتبدلها بأفكار متفائلة. القلب من أهم أعضاء الجسد ويتأثر بالكثير من العوامل النفسية، هذه العوامل تترك آثاراً مدمرة على القلب، ولذلك يؤكد العلماء أن أسهل طريق للحفاظ على سلامة القلب الابتعاد عن الغضب والتوتر النفسي. بناء على هذه الدراسة فإننا ننصحك عزيزي القارئ بأن تجري تغييراً في أفكارك المتشائمة، والطريق لذلك سهل جداً وإليك بعض الخطوات العملية للتغيير، وهي عن تجربة طويلة: - يجب أن تعلم أن الله قدر عليك كل شيء، ولن يتغير هذا القدَر ... فلا تحمل مزيداً من الهموم، ولا تخف من المستقبل لأن المستقبل بيد الله، والله لا يريد لك إلا الخير، فاحذر أن ترمي نفسك في أحضان الشيطان وتتخلى عن خالقك ورازقك وهو القادر على كل شيء.. - إذا كنتَ تنتظر أمراً فاعلم أن الله سييسره لك إذا كان هذا الأمر خيراً لك، وسوف يصرفه عنك إذا كان شراً لك، بشرط أن تتوكل على الله، وتسلم الأمر لله، وتستخير الله في كل شؤونك. - يجب أن تعتقد يقيناً أنه لا يضر ولا ينفع إلاالله... عند هذه اللحظة سوف ترمي بهمومك وراء ظهرك، ولن تندم على أمر مضى، كما أنك لن تخاف أبداً مما سيأتي... لسبب بسيط وهو أن الله هو الذي سيختار لك ما يناسبك في هذه الحياة. - يجب أن تعتقد بأن مشاكلك سوف تنتهي قريباً، ولكن بشرط أن تسلم الأمر لله تعالى، وأن الله قادر على حلّ هذه المشاكل. - لماذا لا تشعر بوجود الله إلى جانبك دائماً؟ فالله تعالى أقرب إليك من نفسك، والله معك أينما كنت، والله يراك ويسمعك ويعلم مشاكلك وقادر على تغيير حياتك بالكامل، ولكن في الوقت المناسب، لأنك لا تعلم المستقبل ولا تدري أين الخير، لذلك لابد من تسليم الأمر لمن يعلم الغيب. - إياك أن تنظر إلى نفسك نظرة سيئة، بل انظر إلى تصرفاتك السيئة على أنها لا ترضي الله، وينبغي تغييرها وتبديلها بأشياء ترضي الله، ولا تيأس من التغيير بل كرر المحاولة ولو مئة مرة... المهم ألا تيأس لأن اليأس لا يمكن أن يمنحك إلا الإحباط ومزيد من المشاكل والتعقيدات. - مهما كانت مشكلتك كبيرة ومستعصية، انظر إليها على أنها بسيطة وقابلة للحل، سواء كانت مشكلة مادية أو عاطفية أو اجتماعية أو في العمل أو في الدراسة... وتذكر بأن الله الذي خلق هذا الكون، لا يعجز عن حل مشكلة لعبد من عباده. - حاول أن تعتمد على الله ولو مرة في حياتك وانتظر النتائج... بلا شك سوف يساعدك الله ولن يتركك ما دمت تتوكل عليه بصدق وتتوجه إليه بإخلاص. والطريق إلى تحقيق ذلك هو الدعاء. - مهما كانت ذنوبك كبيرة، ومعاصيك مخزية ومخجلة ومخيبة... فإن الله قادر على مغفرتها بلمح البصر، وبمجرد أن تتوب إلى الله توبة صادقة من قلبك. بل أكثر من ذلك... الله قادر على أن يبدل سيئاتك حسنات!! ولكي تحقق الخطوات السابقة لابد أن تبدأ بتدبر القرآن والاستماع إلى آياته لأطول فترة ممكنة كل يوم. وحبذا لو تبدأ مشروع حفظ القرآن... فهذا أسهل وأقصر طريق للتغيير. فإذا أردت أن تعيش حياة مليئة بالسعادة فعليك بالإيمان والثقة بالله تعالى، فالله تعالى تعهد لكل من يؤمن به ويعمل صالحاً بالحياة المطمئنة والطيبة، يقول الله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [النحل: 97]. 
Read more…

خطوات تجعلك عداء في درب النجاح

سبتمبر 01, 2015 |


1. كف عن تردد كلمة "فشل" في كتاب "أهل القمة: أبطال عالم الاعمال بأمريكا" كتب تشارلز غارفليد أن الناجحين قلما يستعملون كلمة "فشل" المشحونة بالمعاني والتي توحي طرقاً مسدودة، ويفضلون عليها عبارات أخرى. في منتصف الخمسينات فوّت رجل الأعمال فيكتور كيام (صاحب آلة "رمنغتون" للحلاقة) فرصة الحصول على وكالة لسلعة غير معروفة، ولم تكن تلك السلعة سوى " فلكرو" (Velcro) (وهي تتألف من قطعتين متلاصقتين تنسلخان عند الحاجة، وتستعمل خصوصاً في الثياب وألاحذية). ويعترف كيام في كتابه "عِش للفوز": "من حقي أن أثور وأغضب لهذه الهفوة، لكنني أنظر الى الأمر كعلامة اخرى في الطريق. وفي أي حال، لو لم اتعلم من هذا الخطأ لما اشتريت رمنغتون في ما بعد". 2. لا تنظر الى الامور من زاوية شخصية. عندما تتعثر الامور، هل تصنِّف نفسك تلقائياً في خانة الفاشلين؟ وتقول كارول هيات أن "اللغة التي تستخدمها في وصف نفسك قد تتحول حقيقة فعلية". وهي تحذر من الوقوع في هذا الخطأ، موضحة أنك اذا وصفت نفسك تكراراً بأنك بائع بلا عمل، مثلاً فذلك يضعك في صف العاطلين عن العمل، وهذه العبارة مرادفة للفشل في مجتمعنا، كما انه يحدّ من امكاناتك. وتضيف أن "من الأفضل أن تنظر الى نفسك كإنسان امامه خيارات مفتوحة". وتشمل الخيارات متابعة دروس خاصة لاكتساب مهارات جديدة، أو التحول بشجاعة الى ميدان عمل آخر.   3. كن مستعداً ساهم في وقاية نفسك باعتماد خطة للطوارئ. إسأل نفسك ما هو أسوأ ما يمكن أن تتعرض له. إن تصور المرء أنه خسر عمله أو فقد شريك حياته يجبره على التفكير في خيارات عملية بديلة. هل لديك، مثلاً شهادة تأمين أو توفيرات تكفيك لاجتياز مرحلة دقيقة في حياتك؟ هل لديك مؤهلات ومواهب تؤمن لك دخلاً في حال فصلك من العمل، إعلم أن كلمة "أزمة" في الصينية مركبة من حروف كلمتي "خطر" و "فرصة". مهم ايضا أن توسع الامور التي تدعمك وهذا يعني "اعتماد حياة متوازنه، محورها العائلة والاصدقاء والهوايات فهي خير وقاية من الفشل." 4. تعلم أن تفشل بذكاء حضّر جاك ماتسون الأستاذ في جامعة هيوستن بتكساس قبل سنوات مقرراً تعليمياً سمّاه تلاميذه "الفشل 101". وقد طلب منهم ماتسون مرة أن يصنعوا نماذج من عيدان الجيلاتي (الآيس – كريم) لمنتجات لا يقبل على شرائها أحد. ويذكر أن طلابه "صمموا أحواض استحمام للهمستر (حيوان من القوارض شبيه بالجرذ) وطائرات ورق تطَّير في الأعاصير". أفكار سخفية طبعا، ولكن ما ان ساوى الطلاب بين الفشل والابتكار، بدل الهزيمة، حتى شعروا بتحرر واستعداد لأن يجربوا أي شيء. فقد تعلمو ألا يأخذوا الفشل على أنه الكلمة الفاصلة أو الحكم النهائي. وهناك في المقال ما يسميه " فشلاً ذكياً سريعاً" وهو ينطوي على اطلاق عدة أفكار دفعة واحدة والاستعداد اكثر لللطلقة التالية. ويرى ماتسون أن "الفشل هو الطريقة الطبيعية للتعرف الى المجهول، لذا كثفوا تجاربكم وانتهوا منها في أقصر وقت ممكن".   5. لا تستسلم قبل سنوات منيت شركة انشاءات كان يملكها جان رالي بخسارة فادحة وكان هو في الخامسة والعشرين من عمره، فرهن بيته واستدان مالاً رافضاً أن يعلن افلاسه، وظل يعمل في حقل البناء، ولكنه قرر في الوقت نفسه أن يتعلم موضوع ادارة الأعمال ليتمكن من فنون الإدارة... وبعد 7 أعوام بدأ وضعه يتحسن وأعاد بناء شركته الخاصة بعدما كسب ثقة المصارف باستقامته ومعاملاته السليمة. وسع جان اعماله في حقل البناء بحذر، وتابع التحاقه بدروس جامعية في ادارة الأعمال. وبعد 3 سنوات اصبحت شركته من بين الشركان الخمسمئة الخاصة الاسرع نمواً في امريكا. وليس جان راضياً بعد. وذكريات الايام الصعبة تسكنه على الدوام، وهو يقول: "أنا لا أركن الى الغطرسة والتبجح بل أسعى دائما الى تحسين أعمالي". هذا الموقف الذي لوَّنه الفشل ولطفه يرشح جان للتربع على قمة النجاح لسنوات طويلة آيتة. وفي وسعك أنت ايضا أن تحذو حذوه 
Read more…

عوامل متغيرة تؤثر في نجاحك

سبتمبر 01, 2015 |



 النجاح الذي يمكنك تحقيقه إنما يعود إلى ثلاثة متغيرات هي كالتالي : ما تراه من حولك. كيفية تفسيرك لما تراه. رد فعلك حيال ما رأيته وفسرته. حيث أنه وفي هذه اللحظة التي ربما تكون فيها جالس على كرسي لتقرأ هذا المقال يوجد من حولك ألآف الأشياء ولكن عقلك وبطريقة آلية يتجاهل كل هذه الأشياء ويجعلك تركز في شيء واحد وهو قراءة المقال الذي أمامك ومحاولة فهمه. وهكذا فإننا ومن كل ما حولنا من معلومات ومثيرات نختار أشياء قليلة لكي نلاحظها ونهتم بها ومن ثم نركز عليها ، فمثلا تجد الأم تستجيب على الفور لصراخ رضيعها متجاهلة أي مثيرات أخرى ، وبنفس الكيفية تجد أنك تهرع لتجيب جرس التليفون ، ويصل تركيزك إلى مستوى عالي عندما تراجع حسابك في البنك أو الفواتير التي عليك ، وهكذا فإن ما نراه ونركز عليه انتباهنا يحدد اتجاهنا ومصيرنا. وفي هذا السياق نلاحظ أن ذوي الانجاز العالي يرون ومن ثم يركزون على أشياء قد لا يراها الآخرون أو أنهم يرون نفس الأشياء ولكن بمنظور مختلف ، فمثلا هم لا يرون البرامج التليفزيونية التي يراها الآخرون جذابة وخلابة ، وهم يرون فرصا قد يفقدها غيرهم كما أنهم يرون حلول لبعض المشاكل قد لا يدركها الآخرون. أما فيما يتعلق بكيفية تفسير الأشياء فمن المشهور عن شكسبير قوله أنه لا شيء جيد أو سيء في حد ذاته ولكن تفكير الانسان في هذا الشيء هو الذي يكسسبه صفة الجودة أو السوء ، وكلنا يعرف قصة الكوب الذي نصفه فارغ ونصفه الآخر مملوء حيث أن تفكير الانسان هو الذي يحدد أي النصفين سوف يرى ، إذن الفرق هنا هو أن ذوي الانجاز العالي دائما ما يفسرون الحياة بطريقة تكون في مصلحة تحقيق نجاحهم ، فبينما يفسر الشخص العادي الانهيار الاقتصادي كعامل مهدد لعمله فإن غيره يجد فيه الفرصة للنمو والتطور ، وبينما يرى الشخص العادي مشكلة ما فإن الآخر يراها فرصة لابد من إغتنامها ، وعلى ذلك فإن الفائزين يفسرون الأشياء بشكل مختلف فهم يجدون الحلول ويغتنمون الفرص ويفسرون الأشياء بنظرة متفائلة. وفي نهاية المطاف فإن كل ما سبق لابد أن ينتهي بفعل فتجد الناجحين عادة ما يستيقظون مبكرا لأداء أعمالهم ويعملون بجد أكثر من غيرهم لأن الحياة الناجحة لا يمكن إدراكها فقط بالنية والتمني ولكن النجاح يكون دائما نتيجة لنشاطاتنا  اليومية  إن الخطوات نحو النجاح في هذا السياق تبدأ بإحاطة أنفسنا بأشياء تساعدنا على التحرك للأمام مثل الكتب الجيدة والمفيدة التي يجب قراءتها بصفة دورية ، والبرامج السمعية والتليفزيونية التي نتخبها للاستماع والمشاهدة يوميا ، بالاضافة إلى الاتصال بأناس على قدر من الذكاء والموهبة من شأنهم إثراء حياتنا وتحفيزنا على الابداع والتقدم. اما لو عشنا في خضم الضغوط والمشاكل اليومية والهموم المتراكمة وغرقنا في كل ذلك فمن الطبيعي أن يؤثر ذلك فينا وعلينا وأقل التاثير هو فتور حماستنا وقلة إنجازنا لكن لو تفائلنا وبحثنا عن الفرص لنستغلها واتصفنا بالتصميم والشجاعة والصبر ونظرنا للأشياء بنظرة أمل فسوف يزيد ذلك من إنجازنا وبالتالي نقترب أكثر من النجاح الذي نريده لآنفسنا
Read more…

كيف أبدأ رحلة النجاح ؟

سبتمبر 01, 2015 |


قال لي صديقي : كثيراً ما يأخذني الخيال، ويحلّق بي في آفاق بعيدة، وأتخيل نفسي في مواقع ومراكز كبيرة، ولكن سرعان ما أفيق على واقعي. أنظر حولي فأجد نفسي قابعاً في مكاني، متقوقعاً حول ذاتي، وسرعان ما أردّد في نفسي سؤالاً طال أمده معي: ماذا أريد؟ وأردف قائلاً: هل لديك إجابة عن هذا السؤال؟ قلت له: نعم واستطرد قائلاً: انظر معي إلى السؤال ( ماذا أريد؟) إنه سؤال مكوّن من كلمتين..! يتردد كثيراً على ألسنة الناس..! من هم مثلي ومثلك، ومن هم في مستويات أعلى، ومن هم غير ذلك، يوجّهه فرد لآخر، أو يوجّهه الفرد لنفسه..! وهو سؤال يحسبه الجاهل بسيطاً..! ويعتبره العالم من أصعب الأسئلة! ولأننا ننشد النجاح دعنا نركز حديثنا عن أسباب الوصول إليه.. إن من أولى خطوات أو أسباب النجاح اعترافنا بأهمية طرح هـذا السؤال: ماذا نريد؟! أو ماذا أريد؟! أو ماذا تريد؟! وذلك قبل الولوج في تنفيذ أي عمل، أو البدء في دراسة أي علم، أو البدء في التدريب على أي برنامج، أو الالتحاق بأية دورة تدريبية... الخ، ثم تتبع الإجابة عن سؤال: ماذا تريد؟ بسؤال ثانٍ: ما هدفك؟ وبعد الإجابة وتحديد الهدف بشكل واضح لا لبس فيه، ولا غموض، ولا مبالغة، توجه لنفسك السؤال الثالث: ما هي الوسائل التي سوف تتبعها؟  وما مشاقها المادية والمعنوية، والذهنية، والجسمانية التي قد تعترضك أثناء العمل على تنفيذ هذه الوسائل للوصول إلى تحقيق أهدافك..؟ وتأتي المرحلة الأخيرة.. وهي البدء في تحمل المشاقّ فعلاً .. أي البدء في الأخذ بالأسباب التي حددتها سابقاً، وكيف تواجه تبعاتها، ومشاقّها لكي تصل إلى تحقيق أهدافك أو هدفك المنشود.. وتحمّلك لهذه التبعات وتلك المشاق سوف يؤدي بك إلى الوصول – بإذن الله – إلى تحقيق أهدافك المرجوة.. فإن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر العاملين .. يقول سبحانه : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ). [النحل: 97] . والإنسان العاقل الساعي دائماً إلى النجاح والتميز، نظر إلى حقيقة نفسه البشرية، فوجدها ترغب وتهوى أشياء كثيرة.. ولكنه بإعمال عقله، أدرك أن الرياح لا تأتي دائماً بما تشتهيه السفن..! وأن ما لا يُدرك كله لا يُترك جُلّه..! وأن المرء لن يستطيع أن يحصل على كل شيء يتمناه ويرغبه..! فليس كل ما يتمناه المرء يدركه..! فعمل على كبح جماح نفسه، ولم يتبع نفسه هواها..! ولم يتمنَّ على الله الأماني، فأخذ بالأسباب وذهب إلى تحديد ماذا يريد فعلاً من أي شيء يرغبه، وذلك بأن جعل ما يرغبه هدفاً حقيقياً يستطيع أو يمكنه تحقيقه..! وجعله شيئـاً مادياً ملموساً، أو معنوياً محسوساً..! فما أحوجنا جميعاً إلى تمثّل ما ذهب إليه، هذا الإنسان العاقل! حقاً إن من أولى وأهم بدايات رحلة النجاح أن نجسم أمام أعيننا أو في أذهاننا هدفنا الواقعي الذي نريد تحقيقه. أما الإنسان الفاشل يرغب في كل شيء.. ولا يستطيع أن يحدد ماذا يريد فعلاً من أي شيء يرغبه!! فرغباته لا تتجاوز حدود الرغبة؛ لأنه ساكن لا يتحرك.. فهو لا يترجم هذه الرغبات إلى أهداف واضحة محددة..! ولم يضع بالتالي الوسائل التي تمكنه من الوصول إلى تحقيق أهدافه.. أي الأخذ بالأسباب.. فهو واقف عند رغباته المجردة من العمل التنفيذي! إن الفرق أو البون شاسع بين الإنسان الناجح والإنسان الفاشل، ويتمثل هذا الفرق أولاً: في تحـويل الرغبة إلى هدف محدد يمكن تحقيقه على أرض الواقع! وثانياً: تحديد الوسـائل، وتهيئة الظروف الملائمة لتحقيق الوصول إلى الهدف المحدد والمنشود، مع التجنب التام للوسائل أو الظروف التي قد تعيق الوصول إلى تحقيق هذا الهدف. فإرادة الإنسان الناجح دائماً قوية، تدفعه إلى العمل الجاد، الذي يقوده إلى تحقيق الهدف المحدد..! وعلى النقيض من ذلك نجد أن إرادة الفرد الفاشل قد أصابها الوهن، تدفعه دائماً نحو التشتت، فنجده تائهاً بين كثير من الرغبات، فضلاً عن عدم توجيه هذه الإرادة الواهنة صاحبها إلى إنجاز عمل محدد! إن نجاح أي عمل يبدأ بتحديد الهدف، أي تحديد ماذا تريد، حيث تركز كل جهودك، وأنشطتك – بعد تحديد الهدف – حول محور واحد محدد تحديداً واضحاً، ومن ثم – ومن طبائع الأمور – أن هذا التركيز للجهود والأنشطة ستكون نتائجه– إن شاء الله– النجاح الباهر والمتميز . ومن المزايا النفسية المصاحبة لعملية تحديد هدف ما يسعى الإنسان إلى تحقيقه، شعور هذا الإنسان بذاته، وبأهمية وجوده في الحياة، وأن هناك عملاً ما يجب القيام به للوصول إلى تحقيق هذا الهدف المنشود، وفي ذلك متعة نفسية عظيمة لا يقدرها إلاّ الناجحون والمتميزون، أصحاب الرسالات، والأهداف ذات الشأن والقيمة، فتحقيق الهدف أو الأهداف يحقق لهؤلاء الناجحين السعادة؛ إذ يشعرون بأنهم لا يشبعون النواحي الفسيولوجية (المأكل والمشرب، والسكن... الخ) لأنفسهم وفقط، بل يسعون دائماً لإشباع النواحي السيكولوجية (النفسية)، والتي قد تكون في أهمية النواحي الفسيولوجية لديهم..! يقول برنارد شو: "إن الفرح الحقيقي: أن تخدم هدفاً عظيماً بدلاً من أن تكون أحمق أنانياً يشكو من أن العالم لا يكرس نفسه لإسعاده ."! إن هؤلاء الناجحين تجدهم دائماً أصحاب قضايا كبرى، سواء خاصة بهم، أو خاصة بمجتمعاتهم وأوطانهم، فهم يضحون بحياة الراحة والرفاهية والدعة، ويفضلون عليها حياة التعب والسهر والإنفاق المالي في سبيل تحقيق أهدافهم وقضاياهم الكبرى على اختلاف مشاربهم، واتجاهاتهم، ولنا في ذلك العديد من الأمثلة والنماذج في القديم والحديث، والتي يجب علينا أن نعتبر بها، ونقتدي بأحسنها، وخير ما نقتدي به كتمسك بتحقيق الهدف.. موقف الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندما عرضت عليه قريشاً الملك، والأموال الطائلة... الخ، على أن يترك رسالته.. ورده العظيم عليهم: بأنهم لو وضعوا الشمس في يمينه، والقمر في يساره – وليست أموالهم ولا مُلكهم فقط – على أن يترك هذا الدين، ما تركه أبداً حتى يظهره الله (أي يتحقق الهدف) أو يموت دونه..! فهذا تمسك عظيم بالهدف والعزم على تحقيقه! وهناك العديد من الوسائل المساعدة والمعينة للإنسان الناجح، والإنسان الذي يسعى إلى تحقيق النجاح.. كي يحدد أهدافه أو هدفه الذي يسعى إلى تحقيقه.. ومن أهم هذه الوسائل : 1- تحديد الهدف الأكبـر أو الأسمى الذي تريـد الوصول إليه، وهذا الهدف بالنسبة لكل مؤمن – حق الإيمان – هو تحقيق رضا الله سبحانه وتعالى؛ إذ يجب ألاّ تشغلنا أهدافنا الدنيوية عن حقيقة الهدف من خلقنا.. يقول الله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ). [الذاريات: 56] . فغاية كل مؤمن هي تحقيق العبودية لله سبحانه، ليفوز برضاه.. ومن ثم يفوز بالدارين الدنيا والآخرة. وتحديد الهدف وفقط دون العمل على تحقيقه لن يؤدي إلى شيء سوى السراب.. ولن يخرج عن كونه رغبة وفقط. كما قلنا آنفاً . 2- تحديد رسالة، ورؤية، وغاية، وهدف كبير تسعى إلى تحقيقه على المستوى الشخصي.. وهذا التحديد يتطلب منك اللجوء إلى التفكير، والتخطيط الإستراتيجي. فما هي رؤيتك في المدى البعيد؟ أو: ما هي الصورة أو المكانة التي ترى نفسك فيها بعد عشر سنوات مثلاً؟! وما هي رسالتك في الحياة، والتي تحملها بين جناحيك وتسعى إلى تحقيقها؟! وما هي غاياتك وأهدافك التي تسعى للوصول إليها؟! هذا التفكير الإستراتيجي سوف يساعدك على الإجابة عن هذه الأسئلة : - ما هو موقعي الآن؟ - ماذا أريد أن أكون في المستقبل المنظور، والمستقبل البعيد؟ - أي رسالة أريد تحقيقها؟ - كيف ومتى وأين أحقق أهدافي ومن ثم رسالتي ورؤيتي وغاياتي؟ - ماذا عليّ أن أفعل الآن؟ - من أين أنطلق؟ 3- قسّم هدفك الكبير أو أهدافك الكبرى إلى أهداف صغيرة، محددة البداية ومعلومة النهاية، في إطار رؤيتك ورسالتك، وما أن تنتهي من تحقيق مجموعة من الأهداف الصغيرة حتى تبدأ في المجموعة التالية لها.. فنتائج أو مخرجات المجموعة المنتهية من الأهداف الصغيرة.. هي مدخلات المجموعة التالية.. وهكذا حتى تصل إلى تحقيق هدفك الكبير في إطار من الفكر والتخطيط الإستراتيجي. وعلى الإنسان الـذي يريد النجـاح أن يكتب الخطـة العامة الخاصة به، موضحاً فيها الرسالة، والرؤية المستقبلية، والغايات، والأهداف، والوسائل التنفيذية.. وهذه الخطة قد تكون لعشر سنوات أو أكثر أو أقل، ثم يُجزِّئها إلى خطتين كل منها تغطي خمس سنوات على سبيل المثال.. تشتمل كل خطة خمسية على مجموعة من الأهداف، ثم تُجزَّأ الخطة الخمسية إلى خطط سنوية لكل منها مجموعة من الأهداف الخاصة بها كمرحلة زمنية، ثم تقسيم الخطة السنوية إلى خطط شهرية، ومن ثم أسبوعية، ثم إلى أعمال يومية مكتوبة ومحددة . ويجب أن نعلم أن تحقيق الهدف الكبير إنما يأتي من خلال إنجاز أعمال يومية صغيرة، فلا نتهاون في عمل اليوم، ومن ناحية أخرى يجب أن تتوافر في هذه الخطط المرونة الكافية، وألاّ يتسرب اليأس إلى أنفسنا في حال عدم إنجاز هدف مرحلي، أو أهداف قصيرة المدى؛ فالمرونة المتوافرة في الخطط تعمل على عدم وجود هذا اليأس الذي قد يؤدي إلى التوقف عن العمل، ومن ثم عدم إنجاز الخطط الأخرى، وبالتالي حصد الفشل . فالتخطيط السليم لإنجاز الأهداف قصيرة المدى، وكذلك التخطيط الجيد لإنجاز الأعمال اليومية، أمر مطلوب ومرغوب لتحقيق النتائج الآنية، والتي بدورها تؤدي إلى رفع الحالة المعنوية، وتساعد على الاستمرار في إنجاز الأعمال التالية، ومن ثم إنجاز، والوصول إلى تحقيق الهدف المنشود والمخطط له . 4- ذكّر نفسك دائماً بهدفك الكبير، وأهدافك الصغيرة.. واكتبها.. وارجع إليها يومياً – إن استطعت – أو أسبوعياً.. وحاسب نفسك على التقصير في الإنجاز.. وكافئها على الإنجاز.. كأن تعطي نفسك إجازة في نهاية الأسبوع تستمتع فيها بالسفر واللهو المباح...الخ، ورسّخ في داخلك أنك قادر – بإذن الله – على الوصول إلى تحقيق هدفك الكبير، بالتوكل على الله ثم بالعمل المستمر الفعّال.. وأنك لست بأقل من النـاجحين والمتميزين.. وهذا يرسخ في عقلك الباطن ما يسمى بـ "وعي النجاح" وسوف يساعدك هذا الوعي في تنفيذ الأعمال والأفعال التي ستقودك إلى تحقيق النجاح والتميز. 5- لا تبالغ في تقدير – تحديد- طاقاتك، وقدراتك الشخصية.. فلكل إنسان قدرات وطاقات تختلف عن الآخر.. فيجب عليك أن تختار وتحدد أهدافك بما يتنـاسب ويتـوافق مع قدراتك وطاقاتك الشخصية والمعنوية، وميولك واتجاهاتك... الخ. وتحديد الإنسان الناجح لأهدافه بما يتناسب مع قدراته وطاقاته وإمكانياته البدنية والذهنية، والمادية.. يعطيه قدرة كبيرة، وقوة هائلة على تحقيق هذه الأهداف، ولكي يحقق هذا الإنسان الناجح هذا التناسب عليه أن يتعلم ما يجد نفسه مؤهلة له، وأن يكتسب المهارات اللازمة بجانب العلم الأكاديمي المناسب، لكي يتمكن من تحقيق أهدافه التي يصبو إليها.. فالصدق مع النفس من أهم عوامل النجاح، فلا داعي أبداً أن تتوهم في نفسك قدرات أكبر بكثير من القدرات التي وهبها الله سبحانه إليك، فإن هذا التوهم سيقودك إلى الفشل الذريع لا محالة..! دائماً انظر لنفسك نظرة موضوعية وسطية بعيدة عن التهويل في وصف صفاتك وقدراتك الشخصية حتى لا تصاب بالعجب والغرور؛ فينقلب عليك عملك بالخسران المبين في الدنيا والآخرة، وبعيدة أيضاً عن التقليل من هذه الصفات وتلك القدرات حتى لا تُصاب باليأس والقنوط، ومن ثم تقعد عن القيام بالعمل المفيد لنفسك ولأهلك ولمجتمعك، وبالتالي لن تحصد سوى الخسران المبين في الدنيا والآخرة . 6- بعد تحديدك لأهدافك.. لا تتراجع عن تحقيقها..! فتحديدك لهذه الأهداف والمبني على التفكير الصحيح، والتخطيط السليم.. يعني أنك قطعت نصف المسافة أو نصف الطريق إلى تحقيق هذه الأهداف، وكل ما يبقى عليك عمله هو مواصلة السير بجد، وعزيمة وإرادة قوية لتقطع نصف الطريق الآخر، لتصل إلى تحقيق أهدافك المخططة.. ورسّخ في نفسك أن الفشل الذريع في انتظارك إن انحرفت عن المسار المرسوم في خطتك..! أو تركت أهدافك قبل الوصول إلى نهاية الطريق! 7- ضعْ دائماً رؤيتك، ورسالتك وأهدافك الإستراتيجية أمامك.. وانظر إلى مكانتك التي تتمنى الوصول إليها..! وراقب الرسالة التي تعمل من أجلها..! وتابع النتائج المحققة من الأهداف المخططة.. وانظرْ إلى نهاية الطريق وما ينتظرك من نجاح، وتحقيق للآمال والأحلام! 8- استفدْ من نجاحاتك المتتالية.. فتحقيق أهدافك الصغيرة دليل على نجاحك المتواصل، ودليل على صحة السير في المسار..! ومعناه أيضاً انتقالك من مرحلة إلى مرحلة جديدة، وهذا الانتقال يصعد بك درجة، وتزداد احتكاكاً بعلوم ومعارف، وأفكار، وتجارب أخرى تكسبك -بلا شك- مهارات وخبرات عملية أكثر تعينك على إنجاز الأهداف والمراحل التالية، وهذا يدفعك دوماً إلى مواصلة النجاح، والصعود المستمر من مرحلة إلى أخرى -مع تزايد الثقة في صحة التخطيط، وسلامة الطريق – حتى تصل إلى تحقيق هدفك الكبير، وعندئذ ستخطط لهدف كبير آخر.. لأن النجاح يولّد نجاحاً دائماً! 9- تذكّرْ دائماً أن نجاحك لا يعود بالنفع عليك وحدك وفقط، وإنما يعود بالنفع أيضاً على أهلك، وعائلتك الصغيرة، ومجتمعك الذي تحيا بين جنباته، وأنّ تذوّق حلاوة النجاح أعظم بكثير من تذوّق مرارة الفشل، ولكن عليك أن تقدّم أسباب تحقيق النجاح حتى تتذوق حلاوته . وأخيراً ما أجمل أن يشعر الإنسان بأن له إسهامات ولو قليلة في رفعة شأن نفسه، ووطنه، وأمته  الأستاذ محمود عيسى 
Read more…

خطوات للنجاح في حياتك و تحقيق أهدافك

سبتمبر 01, 2015 |


 دائما ما نتحدث عن الأهداف في حياتنا كالنجاح في الدراسة أو الحصول علي وظيفة أو منصب معين أو غيرها من الأهداف ، لكن قليلا ما نخطط لها و نحسب لها حساباً علي الرغم من أهميتها في هذا الموضوع نستعرض 7 خطوات أساسية تعينك علي الوصول لهدفك بنظام و تنسيق متميز حدد هدفك أولاً يجب أن يكون هدفك محدد و يمكنك قياسه فمثلا لا تقل أريد أن أنجح في هذا العام الدراسي (أو الوصول لهذه الوظيفة مثلا) ، بل قل أريد أن أنجح بتقدير كذا و بدرجات فوق 95% مثلا و في مواد كذا سأحصل تقدير كذا و كذا فكلما اقتربت من هذه النقاط تشعر بدفء القرب من هدفك الذي تحبه و هذا سيهون عليك أي شئ لتصل إليه و تحديد هدفك كذلك يجعل طريقك واضحاً فلا تنجذب لأي مؤثر خارجي أو تغير إتجاهك لأي ظرف أو طارئ فالكثير قد يبدأ بهدف غير محدد فيلتفت فيجد هدف مشابه أو قريب مما يريد فيلتفت إليه فيضيع جهده الأول ويعيده من جديد في هدف ثانٍ دوٍّن هدفك و اكتبه بيدك اكتبه بيدك واضحا بكل تفاصيله ، حاول أن ترسم له صورة بقلمك تترجم ما يدور ببالك و ارجع لهذه الورقة التي كتبت فيها كل فترة لتجدد نشاطك فستتذكر شعورك كل مرة حين كتبت هدفك لأول مرة هذا يعطيك شحنة ممتازة من الأمل قد تقطع بها شوطاً طويلاً نحو هدفك لا تستحي من كتابة هدفك فيراه الآخرون ، فهل أن يكون لك هدف شئ يعيبك ؟ فلِمَ لا تبادر بذلك ؟! بل هذا شئ يدعوك للثقة بنفسك فالأهداف الغير مكتوبة غالباً ما تتلاشي عند أول صدمة هدف رئيسي ، و أهداف فرعية أن تكتب هدفاً كبيراً شئ ممتاز ، و لكن حتي يتم تحقيقه في الغالب يأخذ فترة طويلة فما رأيك بتجزئته لأهداف صغيرة تهون عليك الإنتظار بعض الشئ ؟ فكلما حققت هدف فرعي تكتب بجانبه علامة (صح) مثلاً أو (تم) لتشعر أنك تتقدم كل فترة فلا تفتر و لا تنسي هدفك حدد قائمة بأهدافك كما يفعل الناس في كل شئ ، فالطبيب دائما تجد معه أدواته و كذلك العامل و غيرهم ، فطريقك نحو هدفك يستحق ذلك و أكثر اكتب كل شئ يمكنه مساعدتك للوصول لهدفك حتي و لو كانت أشخاص أو أصدقاء يستطيعون مساعدتك اكتب أيضاً كيف تستطيع الإستفادة منهم و لا تترك الموضوع للصدفة ، فقد ترجع لهذه القائمة بعد فترة فتنسي ما فائدة هذا أو ذاك من الوارد جدا أن تكتب بعض الأشياء ثم تتذكر البعض بعد فترة ، و النسيان شئ طبيعي فلا تتعجل كتابة القائمة فكلما حددت تلك الأدوات سهل عليك إستعمالها و الوصول لهدفك خطط لهدفك بعد وضوح الهدف و تجزئته لأهداف فرعية و تجهيز أدواته لابد من إعداد خطة متكاملة للوصول كما يوجه قادة الجيش من تحتهم فيأتون بالخريطة و يرسمون خطوطاً للسير ، و خطوط أخري بديلة لها و نقطة البداية و نقطة الوصول حدد نقطة البداية و ما هي أول أدواتك التي ستستخدمها لإطلاق تلك الشرارة الأولي و ما الخطوة التي تليها انسج هذه الأدوات مع الخطوات في سياق واحد لتكون خطة محكمة قد تتغير الظروف أو قد تظهر أشياء لم تكن في الحسبان فلا تلق الخطة جانباً و تفقد الأمل ، بل كن مرناً مع خطتك لتعديلها حسب الحاجة ابدأ بخطوة بعد وضوح هدفك و خطتك لا تنتظر شيئا حتي تبدأ و لا تتعلل بإنتظار أحد ليساعدك، فالكل مشغول بأهدافه و لا تجعل حياتك و أهدافك بيد غيرك أول خطوة هي الأكثر رهبة بالفعل و لكن ذلك كله يهون بعدها فتجد نفسك من خطوة لخطوة حتي تكاد تكون جزءا من الطريق فتصل بسهولة بإذن الله خطوة كل يوم لابد أن يكون لك كل يوم خطوة نحو هدفك و لو بسيطة حتي وقت راحتك قد يعتبر في بعض الأحوال خطوة لأخذ قسط من الراحة ثم البدء من جديد العمل اليومي المتواصل نحو هدفك يجعله دائما أمام عينيك فلا يغيب لحظه عنك و قيم نفسك يومياً هل أنت ما زلت في الطريق الصحيح لهدفك ؟ هل فعلت ما نويت فعله اليوم ؟ حاسب نفسك دائماً طوال الخط ، إذا أديت مهمتك بنجاح فكافئ نفسك و إذا أخفقت فراجع نفسك و قد تلجأ للشدة عليها أحياناً هكذا عرفت الخطوات السبعة للوصول لهدفك ، ابدأ بتطبيقها من الآن علي أي هدف مناسب ثم توسع بعد ذلك ليكون لك أكثر من هدف فتجد حياتك كلها تسير في خطة محكمة و خطوات مدروسة 
Read more…

الأهداف السر الكبير في تحقيق النجاح

سبتمبر 01, 2015 |


إن أول خطوة بعد توثيق الصلة بالله تعالى ، وتوثيق الصلة بنفسك أن تكتب لك أهدافاً في الحياة تسجّل بها تاريخك من جديد ، وتكتب بها رسالتك في الحياة ، وتُعظِم بها ذكرك في عالم الناجحين . إن الهدف كما يقرر الناجحون : أمنية يسعى الإنسان لتحقيقها على وجه الأرض ، ويستشرف الأيام القادمة لكتابة تاريخ نفسه فيها من جديد .. الهدف أمنية تستعر في قلب صاحبها ، فيدونها بيده ، ويكتبها على جدار غرفته ، ويضعها في سجلّه الشخصي ، ثم يرحل يجوب الأرض لنيلها والحصول عليها ، آهـ لحياة ضائعة بدون أهداف ! آهـ لعمر طويل لا يستطيع أن يجدد تراثاً أو يكتب تاريخاً أو يسوّد صحائف أعمال صالحة ! آهـ أيتها الحياة بسنينك الطوال ! آهـ من يرضى أن يحيا فيك حياة المجاهيل ؟! أما علمت يا أيها الحبيب أن الحياة بغير أهداف حياة لا تستحق أن يعاش لها أو يهنأ فيها ! ألم تدرك بعد أن الأهداف ليست ضرورية لتحفيز الإنسان فحسب لكنها شيء يبقيه حياً ماثلاً في أعين الأجيال ، وعبر آثار التاريخ الطويل . فهيا أيها الحبيب نكتب حياتنا ، ندوّن تاريخنا ، نبين عن آثارنا للأجيال القادمة ! أما أيقنت أيها الحبيب إلى اليوم أن العالم بأسره يفسح الطريق للشخص الذي يعرف اتجاهه . والذين لا يعرفون لحياتهم أهدافها يتعثرون في ثنايا الطريق ، ويسقطون على جنباته .. يا أيها الحبيب : الأهداف هي المعنى الحقيقي في حياة الواحد منا ، هي الأماني التي نحيا لها ، فياليت شعري كيف يرضى الإنسان أن يعيش حياته بلا رسالة ؟! وتمضي الأيام به قُدماً بلا أهداف ؟ فقط دعني أقول لك مع عظمة الأهداف وضرورتها في حياة المتطلّب للنجاح لا بد أن تخضع لشروط ، وتتصف بمواصفات وإلا كانت أماني فارغة تهتف بالنفس دون تحقيق غاياتها وأمنياتها . إنه لا بد أن تكون تلك الأهداف التي تختطها لحياتك أهدافاً تبعث على التحدي ، وواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ، ومحددة بزمن يمكن الوصول إليه ، ويمكن مع كل ذلك قياسها ، وقبل ذلك وبعده لا بد أن تكون أهدافك صادرة عن إرادة واقتناع ، ثم لا تنسى أن تدوّنها على الورق ، وكتابة الأهداف وتدوينها على الورق هو مكمن الفرق بين كثير من أصحابا البدايات الجادة ، وبين أصحاب الأماني المقعدين . حين تدوّن أهدافك على دفترك ، وفي سجلك الخاص ، وتحتفظ بجزء منها في محفظتك فأنت حينئذ بدأت أول خطوة في الطريق ، وستصل بإذن الله تعالى ، فقط حاول أن تقطع جزءاً من الهدف كل يوم ، ولا تسمح لنفسك البتة مهما كانت الظروف التي تعترضها أن تتجاوز في يوم أو تؤجل في يوم آخر فإن هذا هو البلاء الذي يبدأ يسيراً في عقل صاحبه ثم ما يلبث أن ينتشر ويصعب تلافيه أو علاجه ، حاول أن تتقدّم خطوة ، فالأعمال الكبيرة بدأت في أول بداياتها صغيرة بسيطة ، وقد قال رسولك صلى الله عليه وسلم في وصية جامعة : أدومه وإن قل . وأثبتت التجارب العملية الميدانية على كافة المستويات اليوم أن العاملين بهذه الوصية هم أكثر الناس نجاحاً ، وأقدرهم على الاستمرار . ثم إياك إياك أن تلتفت لصيحة ناعق أو حديث شامت ، أو هذيان مخذّل ، وأعلم أن أعداء النجاح كثيرين ، حين يرونك بدأت في تجاوزهم سرعان ما يلبسون جلباب النصيحة يهونون عليك سيرك ، ويعرقلون خطوك ، وتذكّر ما قاله ابن القيم رحمه الله تعالى حين ذكر هذا الصنف وأوصى السائر على الطريق بقوله : وإذا صاحوا بك في طريق سيرك فلا تلتفت إليهم فإنك متى التفت أخذوك وأعاقوك ... وضرب لذلك مثلاً رائعاً حين قال : الظبي أشد سعياً من الكلب ، ولكنه إذا أحس به التفت فيضعف سعيه فيدركه الكلب ويأخذه . اهـ لا أود أن أفارقك حتى أعلمك بحقيقة تعترض كل ناجح خاض طريقك ، لا بد أن تجد في ثنايا الطريق إخفاقات تتفاوت في آثارها ، ولا بد كذلك أن تجد في نفسك بعضاً من الوهن والضعف والعجز في بعض الأحيان ، وليس أنفع لعلاج ذلك كله من صدق التوكل ، والإقبال على الله تعالى ، وكثرة النوافل فإنها الشموع التي توقد ضرام الأنفس لتحقيق غاياتها مهما كانت كبيرة أوطويلة المدى ، ولا تنس انطراحك بين يدي الله تعالى داعياً متبتلاً خاشعاً منيباً فإن مثل هذه الأحوال تتنزّل بها الكرامات من السماء .. ومع ذلك كله لا تنس معينات الطريق من حضور الدورات التدريبية خاصة ما يعنى بالتنمية الشخصية ، ومثل ذلك كتب أهل الشأن في ذلك فإنها من معينات الطريق . واعلم أن من لا يمشي لا يمكن أن يتعثّر ، ومن لا يخوض غمار الحياة بجرأة لا يمكن أن يصل البتة . وإذا وجد التصميم والإصرار على تحقيق هذه الأهداف لم تمت بإذن الله تعالى حتى تذوق بعض معانيها العظام . وأخيراً : دعني أوادعك وأقول لك تذكّر قول القائل : فراغ الأنفس من الأهداف العظيمة طريق إلى فراغها من الأعمال الجميلة . واقرأ في صيد خاطر ابن الجوزي فقد قال : ينبغي للعاقل أن يصل إلى غاية ما يمكنه فلو كان يتصوّر للآدمي صعود السموات لرأيت من النقائص بقاؤه بالأرض ...ولو كانت النبوة تحصل بالاجتهاد لرأيت المقصّر في تحصيلها في حضيض .اهـ وكن على يقين تام لا يقبل الشك : أن بإمكانك فعل شيء آخر لم تفعله إلى اليوم ، وطاقتك لم تسنفذ بعد في مطلوبك الحقيقي ، وقد تكون بعد قراءة هذه الأسطر شيئاً كبيراً . كل ما أتمناه ألا تضيع هذه الفرصة التي تستعر في قلبك مرة أخرى  مشعل بن عبدالعزيز الفلاحي 
Read more…

عادات لتغير حياتك

سبتمبر 01, 2015 |
Read more…

النجاح الشخصي في خطة

سبتمبر 01, 2015 |
http://www.webseoanalytics.com/blog/wp-content/uploads/2011/02/email-marketing-basics.jpg

الخطوة الأولى : أنظر في أقرب مرآة لديك، الرجل الذي تراه الآن (الذي هو نفسك)هو المسؤول الأول والأخير عن نجاحك،الناجحون دائما”يتحملون مسؤلية أفعالهم. الخطوة الثانية : إبتسم دائما”كإنعكاس لأفعالك، الناجحون دائما”مبتهجون ومتفائلون وإتجاه تفكيرهم للأمام،وإذا لم يكن لديك أي سبب للإبتسام فإبتسم أيضا”لأن الأفكار الإيجابية تطرد الأفكار السلبية،تذكر دائما” أنه من الصعب أن تطور حالة سلبية بينما أنت تبتسم. الخطوة الثالثة : إن التقدير الذاتي الإيجابي Positive Self Esteem  هو المؤسس للنجاح،كن مؤمنا” بنفسك وقدراتك وواثقا” بإنجازاتك ومجهوداتك،لا تسهب كثيرا” في التفكير في أخطائك،ذكر نفسك بنجاحاتك السابقة،ومن ثمة بارك لنفسك لأخذ خطوات إيجابية بإتجاه مستقبل أكثر نجاحا”. الخطوة الرابعة : عليك التحلي بصفة الإيمان بنفسك،فأنت هنا لهدف ما والله -سبحانه وتعالى- لم يخلقك عبثا”كمكمل للحياة،إبحث عن مهمتك أو هدفك من الحياة وإبدأ العمل لإستكماله. الخطوة الخامسة : إعقد العزم على النجاح ولتكن رغبتك القوية في النجاح هي دافعك لتقرر النجاح وتلتزم بخطتك حتى تحققه. الخطوة السادسة : تعاون مع الناجحين وإعمل مثل ما يعملون،عندما تواجهك الخيارات في مسألة ما،إختار الخيار الذي يختاره الناجحون.يقولون في الأمثال من جاور السعداء يسعد و قس عليه من إقتدى بالناجحين ينجح في الغالب!!! الخطوة السابعة : تجنب مخالطة السلبيين وغير الناجحين فهؤلاء سلبيتهم معدية وسامة Negative people are Toxic إنهم يهدمون حياتهم وحياة الآخرين، وتجنب أنواعا أخرى من الناس ممكن أن تخرب عليك حياتك ومن هؤلاء النائحين والشاكين والنادمين. الخطوة الثامنة : إفعل دائما” ما أنت قوي فيه وتحب أن تعمله وأنت راض عنه ويجذب لك السعادة،ليس هناك أي مبرر لكي تستمر في عمل أعمال مملة وغير منتجة وتجذب لك الإحباط وعدم الرضاء النفسي. الخطوة التاسعة : أكتب على ورقة رؤيتك Your Vission لنوع الحياة التي تحب أن تحياها ،كن محددا” وواضحا”وأكتب بالتفصيل ،أين تريد أن تعيش؟ماهي نوع السجادة التي تفضلها؟ما نوع الأصدقاء الذين تحب مصاحبتهم؟حتى إسم الحصان الذي ترغب بركوبه؟!! إصنع في خيالك أحداثا” في الصحف حول إنجازاتك، وكل يوم تخيل Visualize نفسك كما تريد أن تكون وتصرف كأنك حققت ما تريد. الخطوة العاشرة : أكتب على ورق هدفك الكبير ،وهو الهدف الذي تريده وتسعى إليه بكل جوانحك ،أكتبه بصيغة المضارع مثلا”: أنا عندي منزل كبير، أو أنا كاتب ناجح ومشهور…كن على ثقة بأن النجاح هو نتيجة قرار شخصي لذا دائما” إبدأ اهدافك بكلمة (أنا). إقرأ هدفك في صباح كل يوم بصوت عالي،و أخبر المقربين من حولك بهدفك الكبير،ثم ضع خطة لتحقيقه وإلتزم بها حتى تفعلها.  الخطوة الحادية عشرة : أدرس علم النجاح وأقرأ كتبا” في هذا المجال ،إستمع لتسجيلات وشاهد محاضرات فيديو لخبراء التنمية البشرية،إصنع حولك جوا” من النجاح ،تكلم مع الناجحين وإسألهم كيف أصبحوا ناجحين،ثم إملأ دماغك بألأفكار الإيجابية وامنح نفسك توكيدات ذاتية إيجابية. الخطوة الثانية عشرة : كل يوم إعمل شيئا”يقربك لهدفك،لا تستسلم أبدا”،سوف تتعرض للفشل فقط إذا كففت عن المحاولة،تابع المحاولات وسوف تنجح بالتأكيد،إن تحقيق النجاح يستلزم إتباع خطة نظامية والإلتزام بها لاتنسى ذلك
Read more…

نصائح من أجل إدارة فعالة

سبتمبر 01, 2015 |


كل المدراء و أصحاب العمل يريدون أن يتمتعوا بإدارة فعالة من أجل إنجاح شركاتهم،البعض منهم يقرأ ويتعلم من هنا وهناك،والبعض يجتهد بالتجربة والخطأ على حساب راحة الموظف المسكين ومكاسب الشركة!! و كوني موظف وعانيت كثيرا” من المديرين المتسلطين ،فإنني حاولت من هنا وهناك أن أجمع لكم نصائح إدارية قد تساعد المدير في عملية الإدارة الفعالة وتوثق العلاقة بين المدير والموظف، هنا ثلاث نصائح سريعة على الماشي: 1) يجب على المدير الفعال أن يكون لديه حضور وجاذبية شخصية تجعل من حوله يعملون بمحبة وتآلف،وتجعلهم يؤدون أفضل ما لديهم لإنجاح العمل، فالقرارات التي تتخذ من برج عاجي -أي منفصلة عن العاملين ومفروضة عليهم من أعلى دون مشاركة أو تجاوب- تقلل من إنتاجية العامل ولا تجعله يبذل أقصى جهد لديه في العمل. 2) يجب على المدير الفعال أن يبعث الشعور المتبادل بالإحترام بينه وبين مرؤسيه، ولا يدع أيا” منهم يشعر بأنه مهمل أو محتقر أو لا قيمة له،فبسبب الشعور بعدم الإهتمام نجد كثيرا” من العاملين يقررون أنه : ( بما أن المدير لا يساندني فأنا أيضا”لن أسانده بعملي !!) 3) يجب على المدير الفعال إرساء ثقافة القيادة في الشركة، وهذا لأن الثقافة هي التي توجه الأداء بشكل عام، فالثقافة هي مايعطي مؤسستك تميزها وهي التي تضع معايير سلوك الموظفين، فتخبرهم بما هو مقبول وبما هو مهم، وتخبرهم أيضاً بقيم مؤسستك (على سبيل المثال: الأمانة، الإبتكار، التحسن المستمر، إثارة إعجاب العملاء، إلخ….). في المحصلة ثقافة مؤسستك هي التي تحدد فلسفتها ومبادئها وقيمها،وهي التي لا يستطيع المنافسين تقليدها -
Read more…

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الزيارات اليومية

Flag Counter

اعلان اسفل القائمة العلوية