أحدث الأخبار
تحميـــــــل...

كن مبدعا وأعد اكتشاف نفسك بجد من الأن

فبراير 04, 2019 |
هل الإبداع صفه شخصيه أم يمكن تعلمه؟ الإجابه هنا هى " نعم " يمكن تعلمه, كما أنه لا يتعلق بالشخصيه أى كان نوعها.  هناك بعض الأفراد مبدعين بطبيعتهم ــ لم يدربوا أنفسهم على التفكير بالطريقه التى هم عليها, بل وحتى لا يعرفوا إنهم مختلفين عن غيرهم. ومع هذا الإبداع يمكن تعلمه والتمرين عليه مع الوقت لتكون مبدعا مثلهم. 
Image result for ‫النجاح يستحق المخاطرة‬‎
       
 أنت مبدع : إن الإبداع ليس معناه أن تخترع شىء حديث بالكامل , إنما هو خلق روابط  وعلاقات جديده بين الأشياء. إنك لست بحاجه أن تكون نوعا مختلفا من الإنس لتصبح مبدعا ــ أى فرد يستطيع عمل هذا. الإبداع لا يعنى من تكون بل ماذا تفعل. إنك لاغير تتطلب للبحث عن إجابات متعدده عوضا عن موافقة حلا واحدا لاغير لمسأله ما.       
 الإبداع يمكن تعريفه :ــ الإبداع هو قدرتك على جمع الأفكار بطريقه فريده أو العثور على صلات مفيده بين الأفكار أو الأشياء. أى باله جديده هى مجموعه من المكونات القديمه التى أعيد ترتيبها أو صياغتها. كونك قادرا على تصميم توليفه جديده يعتمد على العثور على الصلات بين المكونات التى تظهر منفصله وغير متجانسه.      
 الإتجاه والميل الذهنى :ــ الأفراد المختلفين لهم أفكار مختلفه تجاه الشىء ذاته. فى الحقيقه الأفكار تعتمد على طريقتك فى البصر للأشياء. بهدف أن تكون مبدعا عليك أن تحول نظرتك للأشياء . عليك أن تركز على الفحص للأفكار أكثر من  المعلومات عنها. كل ما عليك هو أن تغذى وتنمى تميزك حتى تبدو فى الزحام حولك. عندما تسعى أن تكون مبدعا, يلزم أن تكون أفكارك فريده ومميزه ومؤثره فى نفس الوقت. ويتم هذا  عندما تكون لاعبا جيدا فى الفريق وفى تقديم الخدمات ايضا, ولا تقف موقف المتفرج. ساهم وكن إيجابيا .       
 أوصل الأفكار ببعضها :ــ من أقدم الوسائل لتوليد الأفكار هى بلغ الأفكار الموجوده أصلا ببعضها بطريقه أو بأخرى. ويحدث هذا إما بوضعها مع بعضها فى سياق غير مشابه عن المعتاد. أو بلغ فكرتين متضادتين سويا. تداول مع الأشياء التى يتقبلها الجميع دون تفكير, وأنظر إليها على أنها يمكن تحديثها أو الإضافه إليها بحيث تطلع على نحو حديث لم يألفه الناس وتصبح بهذا مبدعا.      
  الدافع الداخلى :ــ إن لم يكن لديك الدافع الداخلى للعثور على إجابات وخلق أفكار جديده أو مواقف جديده, ستجد صعوبه فى الإختراع أو التحديث أو حتى التحويل. إهتمامك يلزم أن يكون كبيرا حتى تبقى تبحث ولا تمل عن التشكيلات المختلفه بين الأفكار القديمه والمضاده لبعضها , وتخرج منها على نحو حديث غير مشابه عن ما كان موجودا ويصبح شيئا مبتكرا.       التفاؤل :ــ الفرد المبدع عاده يكون يملك إعتقادا عميقا بأن أغلب المشكلات ( إذا لم تكن جميعها ) لها حل, وإن أى تحدى مهما كان صعبا يمكن مواجهته. وليس معنى هذا إن المبدعين سعداء دائما أو لا يتكبدون في بعض الأحيان من الكآبه مثل باقى البشرــ الفرق إنهم ضد باقى البشرلا يكتفوا بالكآبه ولا يقفوا عاجزين في مواجهة التحديات والمواقف الصعبه بل يبحثوا عن الإجابات بين الخيارات المتاحه حتى يجدوا الحل الحديث الذى يناسب المشكله ويتغلبوا عليها. أنت كذلك تَستطيع أن تفعل مثلهم وتصبح مبدعا.     كن منافسا :ــ إذا إتبعت الإتجاه السليم , لن تجد صعوبه فى أن تعيد إكتشاف قدرتك على الإبداع . يمكن الإسراع فى تلك العمليه بإيجاد شيئا ما يهمك ويحفزك على الملاحظه والتفكير. إن أفضل وسيله لعمل هذا هو ان تكون منافسا مع الأفراد الذين يتنافسوا فى نفس الميدان ولا تهرب من الماراثون. بالرغم من أن الأفراد المبدعين جاؤا من خلفيات متنوعه , نجد أن يملكون شيئا مشتركا ــ إنهم يحبون ما يفعلون. أنت كذلك أحب ما تفعل حتى تبدع فى تطبيقه.      
 البصر إلى المشكلات على أنها فزوره مشوقه ومثيره للأهتمام :ــ إن واحد من مشكلات مجتمعاتنا إننا ننظر للمشاكل والعقبات على أنها شىء مرفوض أو عوائق تقف فى سبيل تقدمنا أو تقصي ما نتمناه. طول الوقت نتجنب الوجع, ولذلك لا نشعر أو نشاهد المظاهر والاقترانات التى قد تخبرنا أن هناك شيئا هاما يأتي ذلك. المبدع ينظر للمشكله على أنها شيئا طبيعيا وعاديا من الحياه ــ فى الحقيقه يكون يملك إنبهارا بالمشكله وبنجذب إليها  وعلى الفور يسعى العثور على الاختيارات لحلها ولا يتجاهل وجودها حتى لا يتألم. إنه يعتبرالمشكله فزوره مع التركيز والتفكير يمكن حلها ومواجهتها حتى لو تحمل شىء من الوجع.  لتصبح مبدعا تشجع و كن مواجها ولا تتهرب. التعلم عمليه لا تنتهى :ــ شىء آخر مهم يلزم وضعه فى الإعتبار لتكون مبدعا هو أن التعليم " عمليه لا تنتهى " , لهذا يلزم طول الوقت أن تكون مرحب بك بتعلم ما هو حديث. لا يلزم أن تضيع أى شىء يقدم لك فرصه للتعلم. زياده التعلم تمكنك من أن تصبح مبدعا بصوره فعاله, خاصه نحو محاولتك إكتساب صفه الإبداع. مع شىء من التحويل فى نظرتك للأمور وفى أنشطتك, تَستطيع ببساطه إعاده إكتشاف قدراتك الإبداعيه. في بعض الأحيان نشاهد إن الفرد المبدع يتجاوز بمرحله من التعتيم  الذهنى ولا يجد أى باله تدور فى رأسه ويشعر أن تفكيره مشلول لا يعمل. ليس معنى هذا إنك  توقفت عن الإبداع ولن تكون مبدعا مره أخرى, إطمئن , أنها لحظه راحة و راحه لعقلك وستمر وترجع لإبداعك ,الهام لا تتوقف عن التعلم حتى تبدأ الأفكار للتوارد مره أخرى وبإتقان أكثر.         
 خيال متجاوب :ــ إن الفرد المبدع الحقيقى له تلك القدره المذهله لرؤيه مشكله ما أو تحدى ما مع مشاهدته للحل فى نفس اللحظه, كما أنه قادر على جمع الأفكار الغير مترابطه فى ومضات متوافقه تظهر بسيطه ولكنها من الممكن أن تكون مستحيله للفرد الوسطي. أنت أيضاً تَستطيع عمل هذا. لا ترتبك نحو مواجهه أى مشكله. إهدأ وفكر فى الحل وليس فى المشكله. ما وقع قد وقع, الهام كيف نعمل على إصلاحها ونبدع فى  الذهاب للخارج من ذلك الموقف بحل يزيل كل الآثار بل ويفيد.       عدم الرضا التشييد :ــ إن أى فرد يملك أدرك بما هو غير صحيح فى العالم من حوله ويشعر بعدم الرضا تجاه هذا وفقط  , ولا يسعى عمل شىء حيال هذا ــ إلا أن الفرد المبدع هو من يأخذ موقفا  تشييد بخصوص بذلك الوعى ولا يسمح لنفسه أن يغوص في تلك الأخطاء ويغرق ــ إنه يأخذ عدم الرضا ذلك بطريقه إيجابيه, ويجعله حافزا لعمل شىء تشييد له فائده له ولمن حوله ويعمل على إصلاح ذلك الخطأ
Read more…

هل النجاح يستحق المخاطرة بالفعل ؟

فبراير 04, 2019 |
هل لاحظت قاسم مشترك بين الناجحين؟ ستجد تسعه من عشره منهم يتميزون بتحملهم للمخاطره  الموجوده فيما هو حديث و التى كانت سببا فى فوزهم. بطريقه او أخرى ستجدهم قد إنتهزوا الفرص المتاحه ولم يخشوا من المخاطره  لينجحوا. 
Image result for ‫النجاح يستحق المخاطرة‬‎
إن مواجهه المخاطره لكثير منا  شىء مرعب . تلك النظره ليست بالخطأ سوى إذا جعلتنا نتراجع أونتجمد فى اماكننا دون أى إنجاز يذكر. وكلما طال تجنبنا للمخاطره  متى ما بات من العسير التخلص من الرهاب وبالتالى لن نحقق أى تقدم أونجاح. صدق أو لا تصدق إن المخاطره ليست مرعبه بذلك الشكل إذا نظرت إليها من الوجهه الصحيحه. أكثرية الناس تنظر إليها من جهه الخساره التى قد تتم ومقدار ما سيفقدوه إذا فشلوا فى الإستفاده من تلك المخاطره. الأمثل أن نسأل أنفسنا ما الذى سنربحه إذا نجحت المخاطره. الخطوات الآتيه تحدد ما هى المخاطر التى تستحق أن نجازف من أجلها :ــ      
1 .ما الذى سنربحه ؟ مع أى مخاطره تجد نفسك تبحث عن الانتصارات الكامنه. لهذا سجل المزايا  التى من الممكن أن تحققها  من تلك المخاطره فى قائمه. أكتب أضخم قدر من التفاصيل . ضع فى الإعتبار كل فائده إيجابيه ممكن أن تكسبها من تلك المخاطره. تيقن من وضع الانتصارات الماليه , العاطفيه , والتغيير الذى ممكن أن ينشأ فى حياتك.      
2.   ما هى الجوانب السلبيه المحتمله ؟ بجوار المزايا الإيجابيه , هناك بعض الإحتمالات السلبيه لكل مخاطره. أكتب فى قائمه أخرى كل ما تعتقد إنه غير صحيح وضار بالنسبه لك, وما الذى سيقع إذا تحققت بشكل فعلي وهل يمكنها معالجتها ؟        
3.   التوازن ثم التوازن ثم التوازن :ــ هذه اللحظة قارن بين القائمتين وأدرس بدقه من منهما تتفوق على الأخرى. وهل الانتصارات توازى المخاطر؟ وهل هناك إختيار وسطى يحتوى على تحمل بعض المخاطر البسيطه نحو البدايه دون حدوث خسائر كبيره ؟        
4.   إلى أى نطاق مخاوفك واقعيه ؟ أنظر مره أخرى إلى قائمه السلبيات وإسأل نفسك إلى أى نطاق يمكن حدوثها. فى عديد من الأحيان ستجد إن أكثرية المخاطر التى كتبتها غير واقعيه وموجوده داخل رأسك لاغير. قيم كل الإحتمالات بعنايه ثم قرر إذا كانت تشكل تهديدا حقيقيا لك أم لا. إذا كانت لا تقدم وتخلص من الرهاب.      
5.   إذهب مع إحساسك :ــ عقب مقارنه دقيقه للقائمتين ووزن ما لها وما عليها , سوف يكون لديك إحساس قوى لأخذ المخاطره هذه اللحظة أو تأجيلها لفتره لإستعداد أكثر أو تركها على الإطلاق. لا تشعر بالخجل أن تتراجع إذا شعرت إنك لن يمكنها تحمل أو معالجه الجوانب السلبيه للمخاطره.تذكر إنه تَستطيع إعاده تقدير المخاطره ذاتها فى وقت لاحق ورؤيه إذا كانت الموضوعات تحسنت بالنسبه لك لتأخذ تلك المخاطره وتبدأ طريقك باتجاه التوفيق .  
 6.   هذه اللحظة أسأل نفسك ــ لماذا؟ ما هو الدافع فى أن تأخذ ذلك المجرى لتنجح ؟ وهل هى فى وضْعه تجانس مع ما تشعر إنه هو الطريق السليم؟ هل جائز أن يكون الطمع والأنانيه هى التى تؤثر عليك وتدفعك لتلك المخاطره ؟ بمجرد أن يصبح تقدير المخاطره بتلك الطريقه عاده لديك , ستجد أن ثقتك بنفسك تدفعك بعيدا عن التذبذب وتتقدم باستقرار صوب التوفيق الذى ترغبه وتتمناه . كيف تنظر للمخاطره إن لم تكن تقطن الحياه التى تريدها بحق, ما الذى يمنعك أن تفعل هذا؟ بالنسبه لكثير من الناس التحويل يعنى المخاطره,وإن التحويل العظيم يمثل درجه غير مقبوله من المخاطره.       
ما نوع المخاطره :ــ هى الشىء الذى لن ينتج عنه ما تتمناه. أى إنه الرهاب من المجهول الذى يقيدك مكانك . كما أن العديد يعتقد إن هناك نسبه معينه من الأمان فى عمل ما نألفه ونعرفه. بقرب أن محاوله شىء حديث لتطوير حياتنا يشمل العديد من كلمه        " ماذا لو ".        
كل فرصه جديده يتعلق بها نوع ما من المخاطره :ــ  متى ما غامرنا بفعل شىء خارج مدى المؤلوف, فإننا نواجه المجهول. لماذا يشعر القلة بالإثاره نحو عمل شىء حديث, في حين يخاف الآخرون؟ وما هو الاختلاف بين الإثاره والخوف؟ العديد يعتمد على كونك متفائلا أو متشائما .  بالنسبه للفرد المتشائم فإن " ماذا لو " تمثل المنحى السلبى من الحدث الحديث وتوابعه الأمر الذي يترك تأثيره على نظرته للتجديد. وإحتمال فشل الحدث يخلق يملكون تنبؤات مخيفه وليس معنى هذا إنه جبان. ذلك المتشائم عاده ما فشلت بعض محاولاته السابقه فأصبح ينظر لكل حديث بخوف من فشل حديث.وطول الوقت يقول لنفسه " إذا كانت المساعي السابقه لم تنجح وفشلت, ما الذى يجعل تلك المره تنجح؟ ". أما الفرد المتفائل من الممكن أن تكون يملك خبرات ناجحه الأمر الذي يساعده على تبنى وجه نظر إيجابيه لما هو حديث. بل ويشعر بالإثاره لعمل شىء حديث . بالنسبه للمتفائل هناك باستمرار فرصه للنجاح فى المجهول . ذلك لا يعنى إنه أكثر شجاعه من المتشائم ,ولكنه يقول داخل ذاته " كل مره أحاول شىء حديث تنجح وتأتي لتصبح شىء هائل. ما الذى سيتغير تلك المره ويجعل الحال غير مشابه ؟      تحويل أنماط الإستجابه لدينا :ــ هل نستطيع القول هنا أن أدائنا فى الماضى سيفرض علينا كيف ننظر للمجهول؟ هل يمكن تحويل وجهه نظرنا من التشاؤم إلى التفائل ؟ من غير شك يمكننا. كل ما نحتاجه هو تحويل نظرتنا للأشياء. هل  ننظرلنصف القدَح المملوء أم للنصف الفارغ؟ ذلك يتوقف على الموضع الذى توجه عينيك إليه فى القدَح. هل محاوله شىء حديث يمثل مخاطره شديده , أم هى فرصه مثيره توصل للنجاح؟ مره إخرى ذلك يعتمد على ماذا تركز,المخاوف من الفشل أم فرص التوفيق. إذا ركزت على فرص التوفيق ستجدها تكبر وتتسع , وسترى إحتمالات أكثر وأجدد لم تراها من قبل.  متى ما ركزت على إحتمالات التوفيق أصبحت متفائلا وأتت على تبنى ما هو حديث.       
كونك متفائلا لا يلغى وجود المخاطر:ــ تذكر باستمرار إن كل فرصه داخلها مخاطره. المسأله ليست إزاله المخاطره بل هى تحويل نظرتنا للأشياء. لا نرغب في أن ننكر وجود المخاطره ولكن أن نراها على نحو واقعى وليست كشىء مخيف آتٍ يهددهم. التفاؤل الأعمى ليس أفضل من التشاؤم الأعمى ,كلاهما مضر. إننا فى حاجه للعثور على توازن فى نظرتنا للأشياء بالإضافه إلى النظره الإيجابيه. إن لم تنجح محاولاتنا السابقه فى تقصي نتائج كنا نتمناها, يلزم دراسه وتحليل الموقف لتعرف لماذا فشلت وأين يكمن الخطأ. هناك باستمرار داع لهذا, فإذا فهمنا الداعِي نستطيع أن نخطو باتجاه تحويل النتائج للنجاح. السؤال عن لماذا حدثت الأشياء يتضح المنطق فى حدوثها. تلك هى الطريقه النافعه للتخلص من المشاعر السلبيه تجاه الحديث. وكلما سألت لماذا  متى ما قل مستوى الرهاب وإرتفعت الرغبه فى التداول مع ما هو حديث. يلزم أن تعرف إن الخبرات السابقه لا تحدد النتائج المستقبليه. إن النتائج تتغير لأسباب كثيره جديده قد لا يكون لها علاقه بما وقع فى الماضى. إستعمال المنطق بصوره صحيحه من الممكن أن يساعدنا فى تقصي هذا. تعلم أن تستخدم الذهن والمنطق فى دراسه وتحليل الحديث حتى تكون نظرتك واقعيه وتعاملك مع الحديث من دون رهاب يُعد مخاطره محسوبه. احسبها واعقلها وتوكل على الله. الدكتورة نبيهه جابر
Read more…

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الزيارات اليومية

Flag Counter

اعلان اسفل القائمة العلوية