كيف تتجنب الخوف من التغيير ؟
الجمعة، 30 أكتوبر 2015
1. كن متعاطفا : ضع نفسك مكان الشخص المقابل، سواء أكان موظفا أم زميلا أم زبونا واعترف بأن المخاطر التي ترافق التغيير حقيقية، ففي المحصلة ستكون وظيفة هذا الزميل على المحك إذا ما فشلت خطط التغيير 2. أسس نظاما لأخذ الآراء بالإجماع : شرط أن يبدأ من الإدارات الدنيا إلى العليا، فقد انتهى زمن الأوامر والتعليمات فقط. كما أن أسس التغيير المعمول بها اليوم، تعتمد على اتخاذ الآراء بالإجماع، بدءا من الإدارات الدنيا وانتهاء بالإدارات العليا وليس العكس 3. فلتكن لديك خطة واضحة لتحصل على موافقة مبدئية : تأكد أن خطتك تراعي المخاطر المحتملة التي تحيط بعملية التغيير، وأنها تحظى بدعم المعنيين جميعهم وتأكد أيضا من أنها تحتوي على خطة طوارئ لتتبعها في حال بدا الجميع ضد خطتك وتذكر دائما أن الأشخاص الذين يقفون في صفك في مرحلة الترقب، قد يتحولون إلى أشد منافسيك عندما تبدأ بخوض مرحلة التراجع 4. قلل من المخاطر : لا بد أن تختبر خططك قبل تنفيذها. لهذا، ابحث عن قسم في الشركة يمكن التحكم في متغيراته، وتكون استثماره سهلا، ويمكن قياس النتائج فيه بكل سهولة، وأعد تجربتك مرة أخرى عند الضرورة حتى تسير على الطريق الصحيح ثم أعلن عن نجاح تجربتك كي يتساءل الجميع عن هويتك، وعن كيفية الحصول على نتائج كالتي حصلت عليها أنت وسرعان ما ستنتشر تجربتك بشكل كبير، وتدفع الإدارة العليا للشركة على إجراء التغيير دون أي خطورة 5. قس النتائج باستخدام البيانات المحسوسة : إن هذه الخطوة مهمة جدا؛ فإن لم تتمكن من قياس النتائج لا تتوقع أن يهتم أي مدير بتجربتك لإجراء عملية التغيير، إذ لا بد لك أن تربط جهودك برسالة الشركة على الصعيد المالي كما أن البيانات تساعدك على معرفة مسار تقدمك، وتساعدك على تخطي مرحلة التراجع. فإن لم تتمكن من قياس النتائج لا تجر عملية التغيير. 6. التغذية الراجعة : تأكد من أن لديك نظاما فعالا للتغذية الراجعة، لتستخدمه في إعلان النتائج الإيجابية التي تحتاجها الشركة وتواصل مع الجميع كي يشعروا بأنهم جزء من العملية، لاسيما خلال الفترة الصعبة التي ستمر بها أثناء عملية التغيير
فئة:
تنمية بشرية