هل الإبداع صفه شخصيه أم يمكن تعلمه؟ الإجابه هنا هى " نعم " يمكن تعلمه, كما أنه لا يتعلق بالشخصيه أى كان نوعها. هناك بعض الأفراد مبدعين بطبيعتهم ــ لم يدربوا أنفسهم على التفكير بالطريقه التى هم عليها, بل وحتى لا يعرفوا إنهم مختلفين عن غيرهم. ومع هذا الإبداع يمكن تعلمه والتمرين عليه مع الوقت لتكون مبدعا مثلهم.
أنت مبدع : إن الإبداع ليس معناه أن تخترع شىء حديث بالكامل , إنما هو خلق روابط وعلاقات جديده بين الأشياء. إنك لست بحاجه أن تكون نوعا مختلفا من الإنس لتصبح مبدعا ــ أى فرد يستطيع عمل هذا. الإبداع لا يعنى من تكون بل ماذا تفعل. إنك لاغير تتطلب للبحث عن إجابات متعدده عوضا عن موافقة حلا واحدا لاغير لمسأله ما.
الإبداع يمكن تعريفه :ــ الإبداع هو قدرتك على جمع الأفكار بطريقه فريده أو العثور على صلات مفيده بين الأفكار أو الأشياء. أى باله جديده هى مجموعه من المكونات القديمه التى أعيد ترتيبها أو صياغتها. كونك قادرا على تصميم توليفه جديده يعتمد على العثور على الصلات بين المكونات التى تظهر منفصله وغير متجانسه.
الإتجاه والميل الذهنى :ــ الأفراد المختلفين لهم أفكار مختلفه تجاه الشىء ذاته. فى الحقيقه الأفكار تعتمد على طريقتك فى البصر للأشياء. بهدف أن تكون مبدعا عليك أن تحول نظرتك للأشياء . عليك أن تركز على الفحص للأفكار أكثر من المعلومات عنها. كل ما عليك هو أن تغذى وتنمى تميزك حتى تبدو فى الزحام حولك. عندما تسعى أن تكون مبدعا, يلزم أن تكون أفكارك فريده ومميزه ومؤثره فى نفس الوقت. ويتم هذا عندما تكون لاعبا جيدا فى الفريق وفى تقديم الخدمات ايضا, ولا تقف موقف المتفرج. ساهم وكن إيجابيا .
أوصل الأفكار ببعضها :ــ من أقدم الوسائل لتوليد الأفكار هى بلغ الأفكار الموجوده أصلا ببعضها بطريقه أو بأخرى. ويحدث هذا إما بوضعها مع بعضها فى سياق غير مشابه عن المعتاد. أو بلغ فكرتين متضادتين سويا. تداول مع الأشياء التى يتقبلها الجميع دون تفكير, وأنظر إليها على أنها يمكن تحديثها أو الإضافه إليها بحيث تطلع على نحو حديث لم يألفه الناس وتصبح بهذا مبدعا.
الدافع الداخلى :ــ إن لم يكن لديك الدافع الداخلى للعثور على إجابات وخلق أفكار جديده أو مواقف جديده, ستجد صعوبه فى الإختراع أو التحديث أو حتى التحويل. إهتمامك يلزم أن يكون كبيرا حتى تبقى تبحث ولا تمل عن التشكيلات المختلفه بين الأفكار القديمه والمضاده لبعضها , وتخرج منها على نحو حديث غير مشابه عن ما كان موجودا ويصبح شيئا مبتكرا. التفاؤل :ــ الفرد المبدع عاده يكون يملك إعتقادا عميقا بأن أغلب المشكلات ( إذا لم تكن جميعها ) لها حل, وإن أى تحدى مهما كان صعبا يمكن مواجهته. وليس معنى هذا إن المبدعين سعداء دائما أو لا يتكبدون في بعض الأحيان من الكآبه مثل باقى البشرــ الفرق إنهم ضد باقى البشرلا يكتفوا بالكآبه ولا يقفوا عاجزين في مواجهة التحديات والمواقف الصعبه بل يبحثوا عن الإجابات بين الخيارات المتاحه حتى يجدوا الحل الحديث الذى يناسب المشكله ويتغلبوا عليها. أنت كذلك تَستطيع أن تفعل مثلهم وتصبح مبدعا. كن منافسا :ــ إذا إتبعت الإتجاه السليم , لن تجد صعوبه فى أن تعيد إكتشاف قدرتك على الإبداع . يمكن الإسراع فى تلك العمليه بإيجاد شيئا ما يهمك ويحفزك على الملاحظه والتفكير. إن أفضل وسيله لعمل هذا هو ان تكون منافسا مع الأفراد الذين يتنافسوا فى نفس الميدان ولا تهرب من الماراثون. بالرغم من أن الأفراد المبدعين جاؤا من خلفيات متنوعه , نجد أن يملكون شيئا مشتركا ــ إنهم يحبون ما يفعلون. أنت كذلك أحب ما تفعل حتى تبدع فى تطبيقه.
البصر إلى المشكلات على أنها فزوره مشوقه ومثيره للأهتمام :ــ إن واحد من مشكلات مجتمعاتنا إننا ننظر للمشاكل والعقبات على أنها شىء مرفوض أو عوائق تقف فى سبيل تقدمنا أو تقصي ما نتمناه. طول الوقت نتجنب الوجع, ولذلك لا نشعر أو نشاهد المظاهر والاقترانات التى قد تخبرنا أن هناك شيئا هاما يأتي ذلك. المبدع ينظر للمشكله على أنها شيئا طبيعيا وعاديا من الحياه ــ فى الحقيقه يكون يملك إنبهارا بالمشكله وبنجذب إليها وعلى الفور يسعى العثور على الاختيارات لحلها ولا يتجاهل وجودها حتى لا يتألم. إنه يعتبرالمشكله فزوره مع التركيز والتفكير يمكن حلها ومواجهتها حتى لو تحمل شىء من الوجع. لتصبح مبدعا تشجع و كن مواجها ولا تتهرب. التعلم عمليه لا تنتهى :ــ شىء آخر مهم يلزم وضعه فى الإعتبار لتكون مبدعا هو أن التعليم " عمليه لا تنتهى " , لهذا يلزم طول الوقت أن تكون مرحب بك بتعلم ما هو حديث. لا يلزم أن تضيع أى شىء يقدم لك فرصه للتعلم. زياده التعلم تمكنك من أن تصبح مبدعا بصوره فعاله, خاصه نحو محاولتك إكتساب صفه الإبداع. مع شىء من التحويل فى نظرتك للأمور وفى أنشطتك, تَستطيع ببساطه إعاده إكتشاف قدراتك الإبداعيه. في بعض الأحيان نشاهد إن الفرد المبدع يتجاوز بمرحله من التعتيم الذهنى ولا يجد أى باله تدور فى رأسه ويشعر أن تفكيره مشلول لا يعمل. ليس معنى هذا إنك توقفت عن الإبداع ولن تكون مبدعا مره أخرى, إطمئن , أنها لحظه راحة و راحه لعقلك وستمر وترجع لإبداعك ,الهام لا تتوقف عن التعلم حتى تبدأ الأفكار للتوارد مره أخرى وبإتقان أكثر.
خيال متجاوب :ــ إن الفرد المبدع الحقيقى له تلك القدره المذهله لرؤيه مشكله ما أو تحدى ما مع مشاهدته للحل فى نفس اللحظه, كما أنه قادر على جمع الأفكار الغير مترابطه فى ومضات متوافقه تظهر بسيطه ولكنها من الممكن أن تكون مستحيله للفرد الوسطي. أنت أيضاً تَستطيع عمل هذا. لا ترتبك نحو مواجهه أى مشكله. إهدأ وفكر فى الحل وليس فى المشكله. ما وقع قد وقع, الهام كيف نعمل على إصلاحها ونبدع فى الذهاب للخارج من ذلك الموقف بحل يزيل كل الآثار بل ويفيد. عدم الرضا التشييد :ــ إن أى فرد يملك أدرك بما هو غير صحيح فى العالم من حوله ويشعر بعدم الرضا تجاه هذا وفقط , ولا يسعى عمل شىء حيال هذا ــ إلا أن الفرد المبدع هو من يأخذ موقفا تشييد بخصوص بذلك الوعى ولا يسمح لنفسه أن يغوص في تلك الأخطاء ويغرق ــ إنه يأخذ عدم الرضا ذلك بطريقه إيجابيه, ويجعله حافزا لعمل شىء تشييد له فائده له ولمن حوله ويعمل على إصلاح ذلك الخطأ